بدأت صباح اليوم الإثنين، عملية خروج العائلات المحتجزة من مدينة السويداء جنوب غربي سوريا، في خطوة تهدف إلى تخفيف التوتر ووقف التصعيد في المحافظة، وذلك عقب جهود وساطة قادتها الحكومة السورية.

ودخلت حافلات تابعة للحكومة إلى المدينة مساء الأحد لإجلاء نحو 1500 شخص من عشائر البدو، ضمن اتفاق تم التوصل إليه مع مختلف الأطراف المحلية في السويداء.

تأمين خروج العائلات

وجرت عملية الإجلاء وسط انتشار أمني واسع لقوى الأمن الداخلي، التي عملت على تأمين المنطقة وضمان سلامة المدنيين المغادرين.

وقال العميد أحمد الدالاتي، قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة السويداء، في تصريح لوكالة "سانا"، إن الاتفاق ينص على إخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرة المحافظة بشكل مؤقت حتى تأمينهم وضمان عودتهم الآمنة.

وأضاف الدالاتي: "هذا الاتفاق جاء بعد جهود كبيرة بذلتها وزارة الداخلية، ونحن ملتزمون بتأمين خروج المدنيين الراغبين بالمغادرة، وسنوفّر لاحقًا إمكانية العودة لكل من يريد، في إطار مساعينا لإعادة الاستقرار إلى المحافظة."

وقف إطلاق النار

وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت يوم السبت الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، بين فصائل من الدروز وعشائر البدو، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق تحت طائلة المساءلة.

في سياق متصل، أعلن الدفاع المدني السوري عن نقل 73 شخصًا من النساء والأطفال قادمين من السويداء عبر المعبر الإنساني في مدينة بصرى الشام إلى مناطق آمنة، كما تم تأمين عائلة إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وأكد الدفاع المدني في بيان رسمي مواصلة جهوده لتقديم المستلزمات الأساسية في مراكز الإيواء، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية، من خلال غرفة عمليات الاستجابة الطارئة التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك