مركز الحوار ينظم ندوة بعنوان «أكتوبر معركة نصر » - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع جمعية الصداقة الأفروآسيوية الثقافية ومكتبة مصر العامة ندوة بعنوان "أكتوبر معركة نصر"، في 2 أكتوبر 2024، في إطار احتفالات الذكرى العظيمة لانتصارات أكتوبر، وذلك بحضور مجموعة من القادة والأبطال الذين عاشوا أحداث تلك الحرب، مستعرضين تضحيات أبناء الوطن في سبيل استعادة الكرامة والأرض، حيث تحدث في الندوة اللواء أ.ح حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية مؤكدًا على أهمية حرب أكتوبر كرمز للتلاحم بين الشعب والجيش، مشيرًا إلى كيفية استعادة مصر أراضيها من خلال التخطيط العسكري والاستعداد الجيد، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها بعد هزيمة 1967.

كما سلط الضوء على دور الخداع الاستراتيجي في تحقيق النصر، ودعم الدول الصديقة لمصر خلال الحرب.


ومن جانبه، أشار اللواء السيد البرعي إلى استعداد الجيش المصري الكامل لحرب أكتوبر، مشددًا على دور فعال في قسم القتصاع محمد سعيد احجيوج محمد سعيد رمضان في قسم القتصاع من خلال هذا رقم ققىقققى في ضالقوات المسلحة في تحقيق النجاح خلال العملية العسكرية.

كما أكد أن العمليات التي قادها ساهمت في تعزيز الروح المعنوية للقوات، مما يعكس التلاحم والتنسيق بين الأفراد في تحقيق الأهداف العسكرية المنشودة، واصفًا مهمته بالمهمة المستحيلة ضد قوات الاحتلال حيث تمكن من اسقاط إحدى السراي دولة الاحتلال وإقناع سراي اخري بالاستسلام.


وفي ذات السياق، أبرز اللواء مجدي شحاته بطل معارك خلف خطوط العدو في حرب 73 أن حرب أكتوبر غيرت نظرة العالم تجاه العرب، حيث أظهرت قدرتهم على التوحد والنجاح في مواجهة التحديات. كما أشار إلى الدور الحيوي للتعاون مع المجتمعات المحلية في تنفيذ العمليات العسكرية خلف خطوط العدو، مما ساهم في تحقيق الإنجازات العسكرية الهامة.
وسلط اللواء عادل مصطفى وكيل أول وزارة الإنتاج الحربي الأسبق الضوء على معركة الحصار، التي تعُد نقطة محورية في حرب أكتوبر، حيث تمكن الجيش الإسرائيلي من فرض حصار على الجيش الثالث المصري، ورغم الظروف النفسية الصعبة، تمكنت القوات المصرية من التغلب على التحديات وإحداث تداخل بين القوات، مما أسفر عن فك الحصار واستعادة السيطرة.
واستعرض اللواء عبد الحميد ذكي الداعم الأساسي في صمود موقع كبريت أثناء الحصار التحديات التي واجهت القوات المصرية خلال حصار الجيش الثالث، مشيرًا إلى عملية الإمداد الحيوية لنقطة كبريت. كما أشار أيضًا إلى نجاح فريقه في استعادة القوارب المحملة بالذخيرة، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز القدرة القتالية للقوات وتجاوز الأزمة في تلك اللحظات الحرجة.
وأخيرا، أكد اللواء أحمد ونيس وكيل معهد المخابرات الحربية سابقًا ومستشار مركز الحوار الدور على الدور المحوري للبدو في نصر أكتوبر، مشيرًا إلى أن الحرب كانت قرارًا مصريًا خالصًا بقيادة الرئيس أنور السادات.

وفي سياق متصل أضاف أن جهود الأبطال المصريين، مثل أحمد إدريس الذي فك الشفرة النوبية، كانت حاسمة في التخطيط للحرب.

مشددًا على أن المعركة لم تكن مجرد خطوة للسلام، بل كانت صراعًا حقيقيًا يهدف إلى إثبات حق مصر في أراضيها، كما تجلى في استعادة طابا.


وقد أدار الندوة الباحث محمد ربيع الديهي، مساعد مدير المركز للدراسات والبحوث، مشيرًا إلى أهمية هذه الفعالية في استذكار بطولات جيش مصر وجنوده الأبطال، الذين قادوا معركة عظيمة شهدت مشاركة الشعب المصري بكل إخلاص.

وقد أسهمت تلك الجهود في تحقيق النصر، مما أعاد للشعب المصري كرامته وكبرياءه وحريته، واستعادة سيادته على كامل أرضه، موضحًا أننا اليوم نجلس لكي ندرس ونتعلم من دورس التاريخ كما أكد الرئيس محمد أنور السادات في خطاب النصر يوم 14 أكتوبر 1973

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق