أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طريقها لتسلم جثماني محتجزين اثنين في مناطق جنوب قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى تسهيل تسليم الجثامين إلى ذويها وضمان احترام القوانين الإنسانية الدولية.

تنسيق دولي دقيق

وقالت مصادر رسمية إن عملية التسليم تتم بعد تنسيق واسع بين الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية، بهدف ضمان النقل الآمن للجثامين، والتأكد من مطابقة الهوية والوثائق الرسمية لكل محتجز. 
ويشرف الصليب الأحمر على جميع المراحل لضمان الالتزام بالمعايير الدولية في التعامل مع الجثامين والمحتجزين.

محتجزون آخرون قيد التفاوض

وأكد المسؤولون الفلسطينيون أن هناك محتجزين آخرين جنوب غزة، مشيرين إلى أن مفاوضات جارية مع الجهات المعنية للإفراج عنهم وتسليمهم إلى عائلاتهم.

وأوضحوا أن هذه العملية تندرج ضمن جهود دولية مستمرة لإنهاء قضايا الجثامين المحتجزة والمحتجزين، بما يضمن حقوق جميع الأطراف.

دور الصليب الأحمر في النزاعات

يشتهر الصليب الأحمر بدوره الحاسم في النزاعات المسلحة، خصوصًا فيما يتعلق بالمحتجزين والجثامين.

ويعمل الفريق الدولي على مراقبة التزام الأطراف المتحاربة بالقوانين الإنسانية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الطارئة للمدنيين المتضررين من النزاع، بما في ذلك الرعاية الطبية والدعم اللوجستي.

إجراءات السلامة والضمانات

أكد مسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن جميع الإجراءات سيتم اتباعها بدقة لضمان سلامة نقل الجثمانين، مع توثيق كل خطوة لتجنب أي نزاع حول الحقوق القانونية للأسر المستفيدة.

وتهدف هذه الإجراءات إلى حماية حقوق الجثامين والمحتجزين وفق ما تنص عليه القوانين الدولية.

التزام الأطراف بالقانون الدولي

تأتي هذه الخطوة في إطار الالتزام بالقوانين الدولية التي تنص على تسليم الجثامين والمحتجزين فور انتهاء النزاع أو التوصل إلى اتفاق رسمي.

وتعمل اللجنة الدولية كوسيط محايد بين الأطراف لتسهيل هذه العمليات الإنسانية الحساسة، مع الحفاظ على حقوق جميع الأطراف.

توقع إعلان رسمي قريبًا

وأشارت المصادر إلى أن الإعلان الرسمي عن تسلم الجثمانين وتسليمهما لذويهما سيتم خلال ساعات، متوقعة أن يفتح هذا التطور الطريق لتسويات إضافية بشأن المحتجزين الآخرين جنوب غزة، في ظل متابعة دولية مستمرة لمعالجة الملفات الإنسانية العالقة.