رفض نتانياهو يفاقم الأزمة: لماذا قررت إسرائيل إبقاء معبر رفح مغلقاً حتى إشعار آخر؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يواجه معبر رفح، الشريان الحيوي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تحديات كبيرة تمنع إعادة فتحه، رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الذي وقع 10 أكتوبر في شرم الشيخ.

وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس، يقع معبر رفح، الواقع جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، بوابة رئيسية لنقل المساعدات الغذائية والوقود، وكذلك لعبور المصابين والعاملين في المجال الإنساني، في حين أن هذا المعبر يلعب دورًا حاسمًا في دعم القطاع المدمر، وهو جزء أساسي من المرحلة الأولى لاتفاق شرم الشيخ للسلام.

بين عامي 2005 و2007، أدارت السلطة الفلسطينية المعبر قبل أن تسيطر عليه حماس بعد الاستيلاء على غزة، وفي مايو 2024، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، مدعية استخدامه في أنشطة إرهابية، مما أدى إلى إغلاقه، ومع وجود هدنة مؤقتة في يناير 2025 سمحت بفتحه لبعض العمليات، لكنه أغلق مجددًا.

رغم تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن احتمال إعادة فتح المعبر، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استمرار إغلاقه حتى إشعار آخر، مع العلم أن الاتفاق ينص على فتح المعبر بعد تثبيت الهدنة وتسليم جثث الأسرى، لكن إسرائيل تتهم حماس بعدم الالتزام، بينما تتطلب العملية تنسيقًا مع مصر.

ويذكر أن المساعدات حاليًا تصل إلى مصر عبر ميناءي بورسعيد والعريش، لكن الشاحنات تواجه تأخيرًا عند معبر رفح، وبعد التفتيش في معبر كرم أبو سالم، يُعاد تحميل البضائع لدخول غزة.

على الرغم من اشتراط الاتفاق بدخول 600 شاحنة يوميًا، فإن إسرائيل تسمح بأعداد محدودة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية، ومعظم يتم من خلال كرم أبو سالم وبعضها عبر كيسوفيم، مع العلم أن معبر بيت حانون مدمر ومغلق حاليًا، بينما معابر أخرى مثل المنطار وزيكيم لا تعمل بانتظام.

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق