أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بعد كلمة الرئيس السيسى بذكرى أكتوبر: «الرهان على وعي الشعب » - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 كلمة الرئيس السيسي تحمل رسائل أمل وتفاؤل بمستقبل مصر

كلمة الرئيس جسدت وعي القائد وإصرار الدولة على تجاوز التحديات وبناء المستقبل

كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية تحمل رسالة هامة

 كلمة تدعو لليقظة الاستراتيجية

رهان الرئيس على وعي المصريين في محله.. ومصر نجحت في مواجهة التحديات

كلمة تبعث برسائل هامة حول الحفاظ على كيان الدولة

كلمة الرئيس السيسى في الندوة التثقيفية تدعو لليقظة الاستراتيجية

كلمة تدعو لتوحيد الجهود الإفريقية من أجل التنمية والاستقرار

كلمة جسدت معاني الوعي والولاء والانتماء للوطن

بعث رسائل طمأنة للمصريين في ظل التحديات الراهنة

رسالة طمأنة قوية حول التحديات الراهنة

حديث وثّق صمود الدولة المصرية خلال 15 عامًا أمام التحديات والمؤامرات

أكد  أعضاء مجلسي النواب والشيوخ على رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الذكرة الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة حيث أعربوا عدد كبير من نواب المجلسين على رسائل الرئيس السيسي وحكمة قيادته ووعي الشعب المصري وصموده في مواجهة التحديات والأزمات الإرهابية خلال الفترة الماضية.

رسائل أمل وتفاؤل بمستقبل مصر

وأكد المهندس محمود عصام، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، حملت في طياتها رسائل عميقة من الأمل والتفاؤل، مشيدًا بتقدير الرئيس لأبطال حرب أكتوبر الذين أعادوا العزة لمصر، ما يؤكد على وفاء القيادة السياسية بمن صنعوا تاريخ هذا الوطن العظيم.

وأضاف المهندس محمود عصام أن الرئيس السيسي وضع النقاط على الحروف بوضوح وشفافية حول التحديات التي واجهتها وتواجهها مصر، مؤكدًا أن هذه التضحيات كانت ثمنًا باهظًا للقضاء على الإرهاب الذي لم تنجح دول كثيرة في إنهائه، وهو ما يعكس عظمة صمود الشعب المصري وقواته المسلحة في مواجهة هذه الآفة.

وأوضح النائب أن الرئيس السيسي قدّم تحليلًا عميقًا لخطورة الحروب وتأثيرها المدمر على مسيرة التنمية، مشيرًا إلى أن ساعة الحرب قد تؤخر البلاد سنوات، مؤكدًا أن مصر تعمل جاهدة على إيقاف النزاعات والسيطرة على الأوضاع، وأن اتخاذ قرارات حاسمة تتطلب دراسة متأنية لتجنب تداعيات قد تدمر مستقبل الأجيال القادمة، وهو ما يعكس حكمة القيادة ورؤيتها الثاقبة في إدارة الأزمات.

ولفت المهندس محمود عصام إلى أن كلمة الرئيس تناولت الأوضاع الاقتصادية الحالية، مؤكدًا أن ما تمر به مصر هو شكل من أشكال الحرب لتغيير الواقع الاقتصادي وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، ومشيرًا إلى التفاؤل الكبير الذي أبداه الرئيس بمستقبل مصر وقدرتها على تجاوز هذه الظروف الصعبة بفضل إرادة الشعب وتحمله، ومذكرًا بأن الحرب ليست فقط بالسلاح بل بالمعرفة والاقتصاد والعلم والوعي والثقة والتحمل.

وعي القائد وإصرار الدولة على تجاوز التحديات وبناء المستقبل

ومن جانبها أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، عكست وعي القائد، وثقة الدولة في وعي شعبها وقدرته على الصمود ومواجهة التحديات.

وقالت النائبة إن الندوة لم تكن مجرد احتفالية بذكرى نصر أكتوبر العظيم، بل كانت مناسبة لتجديد روح الانتصار في وجدان المصريين، وإعادة التأكيد على معاني الانتماء والتضحية، في وقت تخوض فيه مصر معارك جديدة في ميادين التنمية والبناء والإصلاح.

وأوضحت فاطمة سليم أن حديث الرئيس حمل رسائل واضحة، أبرزها الإيمان بقدرة الشعب المصري على تجاوز الصعاب، والتأكيد على أن الوعي الجمعي هو السلاح الأهم في مواجهة حملات التضليل ومحاولات زعزعة الثقة في الدولة.

وأضافت أن تناول الرئيس لدور الإعلام والفن في بناء الوعي جاء ليؤكد أهمية الثقافة والفكر في حماية المجتمع، وإعادة صياغة القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.

كما نوّهت النائبة إلى ما تضمنه خطاب الرئيس من قرارات تاريخية، وفي مقدمتها إعلان استضافة مصر مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر 2025، مشيرة إلى أن ذلك يعكس ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، وإصرار القيادة السياسية على تحويل الدعم من المواقف إلى الفعل الملموس.

واختتمت فاطمة سليم تصريحها بالتأكيد على أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستلهمة روح أكتوبر التي توحدت فيها إرادة القيادة والشعب، ومؤمنة بأن العمل الجاد والوعي الوطني هما الطريق الآمن لتجاوز كل التحديات.

 كلمة تحمل رسالة هامة 

ومن جهته أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أحداث 2011 ودروس الصمود، خلال مشاركته في الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة، احتفالاً بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل قوية وواضحة.

وأوضح أبو العلا في تصريحات له اليوم، أن حديث الرئيس عن أن أحداث 2011 مثّلت “شكلاً من أشكال الحرب” التي كادت أن تدفع بالبلاد إلى مصير الحرب الأهلية، هو توصيف دقيق يعكس خطورة تلك المرحلة التي مرت بها مصر، والتي أنقذتها منها العناية الإلهية وصمود الشعب.

وأضاف أن كلمة الرئيس تُعد إضاءة مهمة تستدعي التوقف عندها، لما تضمنته من معانٍ ودروس عميقة، أبرزها تأكيده أن ما حدث كان “اختبارًا قاسيًا” كاد أن يودي بالدولة، وهو ما يُعد اعترافًا صريحًا بأن الهدف من وراء تلك الفوضى لم يكن إصلاحًا، بل تفكيكًا لمؤسسات الدولة، وهو ما يوجب على الجميع استيعاب الدرس جيدًا وعدم الانسياق وراء دعوات الهدم.

وأشار أبو العلا إلى أن تشديد الرئيس على أن الفضل “أولًا وأخيرًا لله سبحانه وتعالى”، وأنه “محدش يقدر يقف قدام إرادة ربنا”، يعكس تواضعًا إنسانيًا عميقًا ويؤكد إيمان القيادة بأن صمود مصر وحفظها هو منحة إلهية قبل أن يكون جهدًا بشريًا، بما يرسّخ في الوعي الجمعي أهمية التمسك بالقيم والأخلاق للحفاظ على هذا الحفظ الإلهي.

واختتم النائب أيمن أبو العلا تصريحاته مؤكدًا أن تناول هذه الأحداث في ذكرى نصر أكتوبر المجيد يذكّرنا بأن إرادة الصمود والعبور متأصلة في وجدان المصريين، وأن الدولة المصرية قادرة دائمًا على تجاوز الأزمات والخروج منها أكثر قوة وتماسكًا، موجّهًا التحية للقيادة السياسية وللشعب المصري على وعيهما وصمودهما، ومؤكدًا أن الحفاظ على الدولة مسؤولية مشتركة، وأن مصر ستظل بتكاتف أبنائها عصية على الانكسار.

رهان الرئيس على وعي المصريين في محله.. ومصر نجحت في مواجهة التحديات

ومن جانبه المهندس أحمد أمين مسعود، أمين أمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، جاءت واضحة وصريحة، ووضعت النقاط على الحروف، موضحًا أنها عكست رؤية دقيقة لحالة الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها.

وأوضح مسعود أن مصر واجهت خلال السنوات الماضية تحديات جسيمة، لكن بفضل إخلاص أبنائها الأوفياء من رجال القوات المسلحة وكافة مؤسسات الدولة، تمكنت من تجاوزها والانطلاق في مسيرة بناء وتنمية شاملة تمتد إلى كل القطاعات.

وأضاف أن الرئيس السيسي قدم خلال كلمته توضيحًا شاملًا لجهود مصر في وقف الحرب على غزة، وما تم إنجازه من خلال اتفاق السلام الذي جرى توقيعه في شرم الشيخ، والذي مثّل خطوة مهمة في إحياء القضية الفلسطينية وإعادتها إلى مسارها الصحيح على الساحة الدولية.

واختتم أمين أمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن تصريحاته مؤكدًا أن رهان الرئيس على وعي الشعب المصري رهان في محله، إذ أثبتت التجارب الأخيرة وعي المصريين العميق بحجم التحديات وحرصهم على أمن واستقرار وطنهم، وهو ما يجعلنا مطمئنين إلى حاضر مصر ومستقبلها.

 كلمة تدعو لليقظة الاستراتيجية

ومن جهته، أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 42 للقوات المسلحة، اليوم، مشيرا إلى أنها تحمل دلالات ورسائل هامة في تلك الفترة

وقال أمان في تصريحات صحفية له اليوم، أن كلمات الرئيس ليست مجرد سرد للماضي، بل هي تحديد للهوية الحقيقية للتحدي الذي واجهته الدولة، وإقرار بأن الهدف كان تقويض الأمة، لا إصلاحها."

وأكد هيثم أمان، أن التعليق الرئاسي على هذه المرحلة التاريخية يرسخ عدة رسائل منها الدعوة الدائمة لليقظة الاستراتيجية.

وتابع أن وصف أحداث 2011 بأنها "اختبار قاسٍ مر به الشعب المصري"، يضعها في سياق الملاحم الوطنية التي تخوضها الشعوب العظيمة، حيث نجح الشعب المصري في هذا الاختبار بفضل وعيه وقدرته على استعادة زمام المبادرة، ليثبت أن الإرادة الوطنية أقوى من أي مؤامرة.

وتابع، إن إشارة الرئيس إلى وجود "تفاصيل لا يدركها الناس" هي بمثابة دعوة مفتوحة للمزيد من الشفافية والتفسير التاريخي لتلك المرحلة، بما يُسهم في تحصين الجبهة الداخلية ضد أي محاولات مستقبلية لزعزعة الثقة أو تشويه الإنجازات الوطنية.

واختتم أمان تصريحه بالتأكيد على أن مصر اليوم، وهي تحتفل بذكرى انتصار أكتوبر، تستلهم من صمودها في 2011 قوة إضافية للمضي قدماً في مسيرة التنمية والإصلاح، متسلحة بالوعي والإيمان بوحدة الصف.

كلمة تبعث برسائل هامة حول الحفاظ على كيان الدولة

وقد ثمَّن النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، التناول الشجاع والواضح الذي قدّمه الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة، حول أحداث عام 2011 وتداعياتها الخطيرة على الدولة المصرية.

وقال حسين في تصريحات له اليوم، إن تأكيد الرئيس على أن ما جرى في 2011 كان يمثل “انزلاقًا نحو حرب أهلية”، يُعد تحليلًا دقيقًا لمرحلة تاريخية شديدة الحساسية، كشفت عن محاولات ممنهجة لكسر إرادة الدولة وضرب مؤسساتها من الداخل.

وأضاف أن هذا الوصف يعيد التأكيد على أن تجاوز تلك المرحلة لم يكن محض صدفة، بل نتيجة تضافر إرادة الشعب مع عمل مؤسسات الدولة الوطنية، وتحت سترٍ من الله سبحانه وتعالى.

وأشار النائب إلى أن الكلمة الرئاسية حملت رسائل عميقة حول ضرورة الحفاظ على كيان الدولة، لعل أبرزها المقارنة الضمنية بين ما واجهته مصر وبين مصير دول أخرى لم تنجُ من الحرب الأهلية، وهي رسالة تحذيرية تؤكد على القيمة العليا لتماسك الدولة الوطنية ومؤسساتها، وفي مقدمتها القوات المسلحة، التي كانت وما زالت حائط الصد الأول والأخير في وجه أي محاولات للنيل من استقرار الوطن.

وتابع حسين أن تأكيد الرئيس على أن تلك الأحداث كانت “شكلًا من أشكال الحرب” يستدعي استمرار اليقظة في مواجهة أدوات الحرب الحديثة التي تستهدف تفكيك المجتمعات من الداخل، مشددًا على أهمية بناء وعي وطني جماعي قادر على تمييز التحديات الحقيقية عن الدعوات المضللة.

كما لفت إلى أن دعوة الرئيس لتفهُّم التفاصيل المعقدة لتلك المرحلة تحفز على البحث والتحليل الموضوعي، بعيدًا عن السرد السطحي، بما يُعزز الوعي بكيفية إدارة الأزمات الكبرى والاستفادة من التجربة المصرية الفريدة في الصمود والعبور.

واختتم النائب هشام حسين تصريحاته بالتأكيد على أن ذكريي انتصار أكتوبر المجيد وصمود 2011 تمثلان معًا ركيزة أساسية تنطلق منها مصر بثقة نحو المستقبل، تحت قيادة حكيمة تُدرك قيمة الدولة وتحرص على صونها وبقائها قوية وآمنة.

تأكيد على ضرورة وحدة الصف في مواجهة التحديات

ثمن النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ 42 للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة، مؤكداً أن هذه الرسائل اتسمت بالصراحة والمكاشفة الكاملة لحجم التحديات الهائلة التي واجهتها مصر على مدار عقود ومازالت مستمرة حتى اللحظة الراهنة.

وأكد الجندي في بيان له اليوم، على أهمية الدعوة الرئاسية لوحدة الشعب المصري كحصن منيع في مواجهة هذه التحديات بمختلف أبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشددا على أن قوة مصر الحقيقية والراسخة تكمن في تماسك أبنائها ووحدتهم خلف قيادتهم.

ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن حديث الرئيس عن مقومات نجاح المصريين في حرب أكتوبر وما بعدها من تحديات داخلية وإقليمية محيطة والتصدي لأي محاولات للنيل من أمن واستقرار الوطن والعبور من الأزمات المختلفة، تأكيد على أنه ما كان ليمكن أن يتحقق إلا بصف وطني موحد يدرك طبيعة وحجم المخاطر .

ونوه عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بأن إشادة الرئيس السيسي وتكريمه لأبطال حرب أكتوبر المجيدة، هو اعتراف مستحق بجميلهم لما قدموه من تضحيات جسام في سبيل رفعة هذا الوطن وعزته، مؤكدا أن هؤلاء الأبطال هم من "أعادوا العزة لمصر"، وأن بطولاتهم تمثل إيماناً وعزيمة لا تنقطع، تتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل، لتظل أكتوبر رمزًا للإرادة المصرية الصلبة.

وأشار المهندس حازم الجندي إلى أن تأكيد الرئيس على أن مصر اجتازت تحديات كبرى، بما في ذلك ما حدث في 2011 وما بعده، مشدداً على أن "يد الله ساعدت مصر ومكنتها من تجاوز هذه التحديات"، وأن تكلفة حرب مصر على الإرهاب كانت باهظة وتجاوزت 100 مليار جنيه بخلاف التضحيات البشرية من الجيش والشرطة والقضاء، يؤكد أن هذه التضحيات تثبت أن الحفاظ على الدولة ثمنه غالٍ، وأن الفضل في النجاة يعود أولاً وأخيراً إلى الله، ثم لتضحيات أبناء هذا الوطن.

كلمة تدعو لتوحيد الجهود الإفريقية من أجل التنمية والاستقرار

أكد الدكتور عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات افتتاح النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة تمثل خارطة طريق حقيقية لوضع إفريقيا في موقع الريادة على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن الرئيس أعاد التأكيد على قدرة القارة الإفريقية على أن تكون طرفا فاعلا في صياغة النظام العالمي الجديد رغم التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة.

وأوضح رزق، في بيان له اليوم ، أن الرئيس السيسي قدّم خلال كلمته رؤية متكاملة ترتكز على السلام والتنمية كمدخلين أساسيين لتحقيق الاستقرار، من خلال تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وتفعيل سياسات الاتحاد الإفريقي التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعميق التكامل بين دول القارة.

وأشار رزق إلى أن المنتدى الذي أصبح منصة إفريقية رائدة للحوار حول قضايا السلم والتنمية، يجسد الدور المصري المحوري في الدفاع عن قضايا القارة ومساندة الدول الإفريقية في مواجهة التحديات المشتركة، مؤكدًا أن دعوة الرئيس لتوحيد الجهود الإفريقية تنبع من إيمان مصر العميق بأن نهضة القارة لن تتحقق إلا بتعزيز العمل الجماعي والتكامل الاقتصادي.

وأضاف عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري ، أن كلمة الرئيس السيسي أكدت مجددًا أن السلام لا ينفصل عن التنمية، وأن الاستثمار في الإنسان الإفريقي هو الضمان الحقيقي لمستقبل أفضل للقارة، مشددًا على أن مبادرات مصر في دعم البنية التحتية والتعليم والصحة والطاقة تمثل ترجمة عملية لهذه الرؤية المتكاملة.

واختتم الدكتور عياد رزق بيانه بالتأكيد على أن منتدى أسوان للسلام والتنمية أصبح عنوانًا لتجسيد إرادة إفريقيا في صياغة مستقبلها بنفسها، مشيرًا إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ستظل الداعم الرئيسي لمسار السلام الشامل والتنمية المستدامة في إفريقيا.

كلمة جسدت معاني الوعي والولاء والانتماء للوطن

أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة جاءت بمثابة رسالة وعي وبناء وطمأنينة للمصريين، جسدت معاني الولاء والانتماء للوطن، وعكست إدراك القيادة السياسية للتحديات التي تواجه الدولة داخليًا وخارجيًا.

وأشار «فهمي» في بيان له اليوم إلى أن الرئيس تناول بوضوح حجم ما تحقق من إنجازات في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة رغم كل الصعاب، وهو ما يعكس إصرار القيادة على تحقيق مستقبل أفضل للمواطن المصري.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن رسائل الرئيس خلال الندوة حملت دعوة صريحة لتعزيز الوعي الوطني ومواجهة الشائعات التي تستهدف استقرار البلاد، فضلًا عن التأكيد على أن ما تبذله القوات المسلحة من تضحيات يظل صمام أمان الدولة المصرية وحائط صدها الأول في مواجهة الإرهاب والتحديات.

وأشار فهمي إلى أن إشادة الرئيس بإنجازات شهر أكتوبر الحالي، من وقف الحرب في قطاع غزة إلى انتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو، تؤكد مكانة مصر المتصاعدة على الساحة الدولية، ودورها الراسخ في دعم السلام والتنمية حول العالم، مضيفا أن إعلان الرئيس استضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة في نوفمبر 2025 يعكس التزام الدولة المصرية التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، واستمرارها في أداء دورها الإنساني والقومي في دعم الأشقاء.

واختتم النائب عمرو فهمي بيانه بالتأكيد على أن الشعب المصري يثق في قيادته السياسية، ويقف خلفها في مسيرة البناء والتنمية، مشيدًا بالدور الوطني للقوات المسلحة ودعمها الدائم لكل ما يحقق أمن واستقرار الوطن.

بعث رسائل طمأنة للمصريين في ظل التحديات الراهنة

أكد الكابتن إسماعيل موسى، أمين أمانة الشئون الرياضية بحزب الشعب الجمهوري، مرشح القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي اليوم خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، كشفت رؤية الدولة المصرية في التعامل مع التحديات التي تعرضت لها خلال الفترة الماضية.

وقال في تصريحات صحفية له اليوم: حديث الرئيس كان من القلب إلى القلب، حيث تطرق للعديد من الملفات الداخلية والخارجية، مشيدا بتحمل المصريين لكافة التحديات التي مرت بها الدولة.

وأشار إسماعيل موسى، إلى أن الرئيس بعث رسائل طمأنة لجموع الشعب المصري، لاسيما فيما يتعلق بالأمن القومي للبلاد، وجهود تأمين مصر في ظل ما تواجهه على المستوى الدولي.

واتفق مع ما طرحه الرئيس بشأن استقرار الأوضاع الاقتصادية، وأن مصر تسير في الطريق الصحيح، خصوصا في ظل التوسع في المشروعات القومية والتنموية.

وشدد القيادي بحزب الشعب الجمهوري، على أهمية التكاتف بين أبناء الشعب المصري لتجاوز التحديات الحالية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية قادرة على مواجهة التحديات بخطط تنموية ونهضة حقيقية في كافة المجالات.

كما أشاد بجهود القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة في دعم القضية الفلسطينية، ونجاح جهود وقف إطلاق النار في غزة، ورعاية المؤتمر العالمي للسلام في مدينة شرم الشيخ.

رسالة طمأنة قوية حول التحديات الراهنة

أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب ومقرر الزراعة والرى بالحوار الوطني، أهمية كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ 42، والتي تناولت بوضوح وشفافية الأخطار التي هددت كيان الدولة المصرية في عام 2011.

وقال الحصرى في تصريحات له اليوم،: إن الوصف الرئاسي بأن ما حدث كان 'اختباراً قاسياً' كاد أن يُدخل البلاد في دوامة 'الحرب الأهلية'، هو تذكير ضروري بأن الإنجاز الأكبر الذي حققته مصر خلال العقد الأخير هو استعادة وحماية استقرار الدولة.

وشدد الحصرى، على أن هذا الاستقرار، الذي أنقذته العناية الإلهية وجهود الشعب، هو الأساس الذي تقوم عليه كافة خطط التنمية الآن، مُشيرا إلي أن الدروس المستفادة من عام 2011 تؤكد أن أي محاولة للتنمية الاقتصادية أو الاجتماعية أو التعليمية تصبح مستحيلة في ظل غياب الأمن والتهديد بانهيار الدولة.

وتابع، كانت الأولوية في تلك الفترة هي الحفاظ على الدولة ليتسنى لنا اليوم الحديث عن 'رؤية مصر 2030' والمشروعات القومية العملاقة.

واضاف،: عندما يشير الرئيس إلى أن كل المؤشرات كانت تنذر بمصير واجهته دول أخرى، فإن هذا يعني أن مصر نجت من تدمير بنيتها الاقتصادية والاجتماعية بالكامل، وهو ما مكنها لاحقاً من البدء في مسار الإصلاح الاقتصادي، الذي يتطلب بيئة آمنة وثابتة.

وتابع،: إن حديث الرئيس عن تجاوز تلك المرحلة المعقدة بنجاح، يبعث برسالة طمأنة قوية بأن التحديات الراهنة، مهما كانت صعوبتها، هي تحديات تنموية يمكن التعامل معها بنجاح طالما أن أساس الاستقرار محفوظ ومضمون بفضل وعي الشعب وتكاتفه مع مؤسسات الدولة.

واختتم تصريحه بالدعوة إلى العمل الجاد والمستمر، وتقدير قيمة الاستقرار كأغلى مكتسب وطني، لضمان استمرار مسيرة البناء والتقدم التي بدأتها الدولة.

حديث وثّق صمود الدولة المصرية خلال 15 عامًا أمام التحديات والمؤامرات

أكد النائب إسماعيل الشرقاوي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة جاءت في توقيت بالغ الدقة والأهمية تزامناً بشكل مباشر مع تتويج جهود الدولة المصرية المستمرة بالنجاح في التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فقد تناول الرئيس  حجم الضغوط التي تعرضت لها الدولة المصرية بشفافية كاملة وصارحة للغاية، وكيف استطاعت القيادة السياسية إدارة هذه الأزمة بكل حكمة وثبات، مع الحرص التام على ألا تكون مصر طرفاً في أي صراع يهدد أمان وسلام أكثر من 100 مليون مواطن مصري يعيشون في استقرار.

وأضاف "الشرقاوي"، أن الرئيس السيسي أكد أن مصر ردت على كافة محاولات التشويه التي استهدفت دورها ليس فقط بالكلام، بل بالفعل الملموس لإنقاذ الأبرياء من مصير حرب إبادة جماعية، وذلك من خلال التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام يحقن الدماء ويجنب المنطقة بأسرها خطر الانزلاق إلى صراع طويل الأمد ومدمر، لافتاً إلى أن حديث الرئيس السيسي جاء ليذكرنا جميعاً بمرحلة صعبة ومفصلية في تاريخنا، وهي مرحلة نصر أكتوبر وما سبقها من ظروف قاسية وشديدة مرت على الشعب المصري حينها، وكيف أن صبر المصريين العظيم وصلابتهم الراسخة كان هو الأساس الذي رسم الطريق نحو النجاة والعبور من المحنة.

وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذا العبور من المحن يتكرر في تاريخنا، مستشهداً بأحداث عام 2011 التي مر عليها خمسة عشر عاماً، ورغم مرور هذه السنوات، فإنها تظل نقطة هامة وضرورية في التاريخ المصري الحديث، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي قد تناول بوضوح حجم المؤامرات وقوى الشر الخفية التي كانت تخطط بشكل ممنهج لإسقاط الدولة المصرية وتقويض مؤسساتها بالكامل في تلك الفترة الصعبة، إلا أن مصر نجت  من تلك المؤامرات واستردت مؤسساتها قوتها وثباتها مرة أخرى.

وأوضح النائب إسماعيل الشرقاوي، أن نصر أكتوبر العظيم هو امتداد طبيعي ومستمر لصلابة المصريين وثباتهم  أمام أي عدو أو قوى شر، خاصة في هذا التوقيت الراهن الذي تتعدد فيه التحديات، مثمناً حرص الرئيس السيسي على التقاط الصور التذكارية مع أبطال حرب أكتوبر، تكريماً وعرفاناً لهم، وهو ما يمثل دلالة واضحة ومؤكدة على أن القيادة السياسية تُقدر تضحيات أبطالها الأوفياء تقديراً كاملاً، وأن هذه التضحيات ستظل محفورة في ذاكرة الأمة ووجدانها مهما مرت السنوات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق