نظمت جامعة الملك سلمان الدولية رحلة ميدانية ثقافية واستكشافية إلى محمية سانت كاترين بمشاركة طلاب مجالات السياحة والضيافة والألسن واللغات التطبيقية، في تجربة رائدة جمعت بين التعليم العملي والتجربة الحية.

وشملت الزيارة دير سانت كاترين التاريخي ووادي الراحة، كما تعرف الطلاب على تفاصيل مشروع «التجلي الأعظم» لتطوير المدينة، بما يعكس اهتمام الدولة بإحياء التراث وتعظيم قيمته الدينية والسياحية عالميًا.

وعاش الطلاب تجربة فريدة داخل أحد البيوت البدوية للتعرف على التراث الشعبي وعادات وتقاليد أهالي سيناء، مما أضفى بعدًا إنسانيًا وتربويًا على الرحلة.

واختتم البرنامج بإعداد الطلاب تقارير سياحية بأربع لغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية) تناولت مقومات سانت كاترين السياحية والتراثية والبيئية، بما يعكس إعدادهم الأكاديمي الراقي وانفتاحهم على الثقافات العالمية.

وأكدت الجامعة أن هذه التجربة تأتي ضمن رؤيتها لتطبيق التعليم التطبيقي الميداني وربط الطلاب بمشروعات الدولة القومية، تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية لإعداد جيل قادر على الترويج لمصر علميًا وسياحيًا وثقافيًا دوليًا.