قال السفير ياسر سرور، مساعد وزير الخارجية المصري، إن الوضع في السودان يتطلب في البداية التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، قبل إطلاق أي عملية سياسية شاملة، مشدداً على أن هذه العملية يجب أن تكون بملكية سودانية لضمان قبولها ونجاحها على الأرض.
وأوضح أن الحل الأمثل هو حل سوداني–سوداني، مع التأكيد على أن المجتمع الدولي، ومن ضمنه مصر، دوره يتمثل في المساعدة وتسهيل هذه الحوارات وليس فرض الحلول.
وأضاف السفير، في لقاء خاص في برنامج الحصاد الإفريقي من تقديم الإعلامي حساني بشير على شاشة القاهرة الإخبارية، أن مصر استضافت مؤتمراً للقوى السياسية والمدنية في السودان لتعزيز الحوار الوطني، وأن الجهود المصرية في هذا الإطار حظيت بإشادة كبيرة من وزراء ومسؤولين في عدة دول خلال لقاءاته العام الماضي، مؤكداً حرص القاهرة على دعم أي خطوات تعزز السلام والاستقرار.
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري أن مصر ستواصل دورها الفاعل في تسهيل الحوار السوداني الداخلي، مشدداً على أهمية التدرج في معالجة الأزمة والالتزام بقيادة سودانية للحل السياسي، مع استمرار التنسيق مع المجتمع الدولي لضمان نجاح المبادرات وتحقيق السلام المستدام في السودان.
0 تعليق