البابا تواضروس الثاني يتحدث عن دور المرأة في الكنيسة والفرح والشكر خلال احتفالية مئوية كنيسة الزيتون - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد البابا تواضروس الثاني مساء السبت احتفالية كبيرة في كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بالقاهرة، احتفاءً بمرور مئة عام على تأسيسها وتدشينها.

استقطبت الاحتفالية حضوراً واسعاً من الشخصيات الدينية والمدنية. شارك فيها عدد من المطارنة والأساقفة والكهنة من أحبار الكنيسة، إضافة إلى ممثلي طوائف مسيحية أخرى في مصر. كما شهدت المناسبة حضور محافظ القاهرة، بعض السفراء، وعدد من قيادات المحافظة ونوابها.

ذكرى تأسيس كنيسة العذراء بالزيتون

ذكرى تأسيس كنيسة العذراء بالزيتون

البابا تواضروس الثاني باحتفالية كبيرة في كنيسة العذراء بالزيتون

عند وصول البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة التي شهدت ظهور السيدة العذراء عام 1968، قام بإزاحة الستار عن لوحة تذكارية توثق هذا الحدث التاريخي، وأدى صلاة الشكر. بعد ذلك، تفقد معرضاً يحتوي على مقتنيات الكنيسة التي تمتد عبر قرن كامل.

انتقل قداسة البابا تواضروس الثاني بعد ذلك إلى الكاتدرائية المقابلة للكنيسة، حيث استقبله فريق الكشافة وسط ترحيب خورس الشمامسة، الذي أنشد ألحان استقبال البطريرك. في الوقت نفسه، عبّر المصلون المتواجدون في الكنيسة عن فرحتهم بالتصفيق والزغاريد.

تضمنت مراسم الاحتفال صلوات رفع بخور عشية بمشاركة الآباء المطارنة والكهنة. تلتها ترانيم قدمها خورس الشمامسة وفريق الكورال الخاص بالكنيسة. كما ألقى كهنة الكنيسة كلمات ترحيبية أعربوا فيها عن محبتهم العميقة وتقديرهم لقداسته كأب وراع.

وفي عظته، أشاد البابا تواضروس بتنظيم الاحتفالية مثنياً على الجهد الكبير المبذول من رجال الأمن لضمان سلامة المكان والمشاركين. كما تناول في حديثه فضائل السيدة العذراء مريم، مستعرضاً إشارات إنجيل لوقا ويوحنا إلى حياتها مثل التسبحة التي قالتها ووجودها في عرس قانا الجليل وتحت الصليب. وأشار إلى أهمية الشفاعة التي نجدها عند السيدة العذراء والفرح بالخلاص بالرغم من الألم.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

دور المرأة المهم في الكنيسة

كما ركز على دور المرأة المهم في الكنيسة، ولا سيما في مجالات الخدمة والتأمل الروحي. واختتم بالإشارة إلى تدشين الكنيسة خلال عهد البابا كيرلس الخامس، موضحاً أن روح الفرح والتسليم تنتقل عبر الأجيال بفضل تفاني الآباء البطاركة وجهودهم المخلصة.

تحدث البابا تواضروس الثاني أيضاً عما وصفه بمصادر الفرح التي تشمل:

1- الصلاة والتسبيح: كوسيلة للتواصل الروحي مع الله.
2- الشكر والرضا: حيث تزداد بركات الله للإنسان الشاكر الممتن.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق