
المهندس محمد عبدالرءوف
قال المهندس محمد عبدالرءوف، أمين عام صندوق الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن حجم الدمار في قطاع غزة غير مسبوق إذ يقدر بنحو 50 مليون متر مكعب من الركام والمخلفات، وهو ما يستدعي خطة شاملة للتعامل مع إزالة الأنقاض وإعادة الإعمار من البداية، موضحًا أن المرحلة الأولى من العمل ستركز على إعادة بناء البنية التحتية التي تضررت بالكامل، بما في ذلك شبكات الصرف والمياه والطرق والمستشفيات والمدارس والأسواق.
وأوضح عبدالرءوف، خلال حواره مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن ما حدث في غزة هو «حرب إبادة» بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني مسح القطاع تقريبًا من الوجود، وهو ما يجعل مسؤولية مصر في الإعمار مسؤولية إنسانية وأخوية قبل أن تكون سياسية.
وأكد أن الشركات المصرية تمتلك خبرات واسعة في أعمال البناء الضخمة والمشروعات القومية، وتمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ مشروعات إعادة الإعمار في غزة، موضحًا أن القطاع يضم نحو مليون ونصف مواطن، وأن القطاع بحاجة إلى ما يقرب من 200 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 60 ألف وحدة أخرى تضررت جزئيًا وتحتاج إلى ترميم عاجل.
وأشار عبدالرءوف إلى أن المصريين ينظرون إلى غزة باعتبارها جزءًا من نسيجهم، قائلاً: «إحنا كمصريين قلبنا معاهم وغزة جزء مننا وإحنا جزء منهم، وإحنا غزاوية أكتر منهم ودورنا الطبيعي إننا نساعدهم بكل ما نقدر عليه».
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق