قال المرشد الإيراني، على الخامنئي، اليوم، إن جذر المشكلة في المنطقة وسبب الصراعات والحروب هم الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، وذلك في أول تعليق منه على الهجوم الإيراني على إسرائيل.

جذور المشكلة في المنطقة 

وأوضح "الخامنئي" أن "جذور المشكلة في منطقتنا هذه هو أن هذه الصراعات والحروب والهموم والعداوات وما إلى ذلك. يخلقها - ويتسبب فيها وجود من يتنفسون السلام والهدوء في المنطقة؛ أي أمريكا وبعض الدول الأوروبية.".

وأضاف: "إذا أزالوا شرهم من هذه المنطقة، فلا شك أن هذه الصراعات والحروب والاشتباكات ستختفي تماماً وستتمكن دول المنطقة من إدارة نفسها ومنطقتها، والعيش معاً في سلام وصحة ورفاهية.".

ووصف المرشد الإيراني، حسارة الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق، حسن نصر الله  خسارة السيد حسن نصر الله بأنها ليست حادثة صغيرة.

الهجوم الإيراني على اسرائيل

وأعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم:"هجومنا على إسرائيل كان دفاعا عن مصالحنا الوطنية في إطار القوانين الدولية".

قالت إيران، اليوم الأربعاء، إن هجومها على إسرائيل أمس كان جزء من قدراتها الصاروخية وأنه تم وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، محذرة من عواقب قيام تل ابيب بالرد عليه.

وقال وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زادة، بحسب ما نقلت وكالة ايرانا الرسمية: “ان تجرا الكيان الصهيوني وقام بالرد، فان اجراءاتنا ستكون شديدة جدا وسنستخدم تشكيلة اكثر تطورا من انواع صواريخنا، داعيًأ الدول الأوروبية إلى كبح جدماح إسرائيل عن الرد”.

وأضاف أن العملية: "هي جزء فحسب من القدرات الصاروخية الايرانية وان قسما كبيرا من القدرات الصاروخية لم يستخدم بعد نظرا الى التكنولوجيا المتطورة للغاية وقدرتها على التدمير الاكثر شدة، ككاشفًا: "تم قصف ثلاث قواعد عسكرية وقاعدة استخباراتية.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، :"أننا لم نستخدم سوى حقنا في الدفاع المشروع، وهو حق قائم لجميع الدول استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. لقد كان عملنا دفاعيًا تمامًا"، مضيفًأ من يفسح المجال لأعدائنا فهو عدونا.

وقال مسئولون إسرائيليون، اليوم، إن احتمالية وجود حرب أقليمية قائم خاصة مع توقع هجوم إسرائيلي قوي ردًا على الهجوم الإيراني الذي وقع على تل أبيب أمس بنحو 200 صاروخ.