طقس السبت.. جو حار نسبيا وتشكل سحب منخفضة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم السبت، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا بأقصى جنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة.

وسيلاحظ، خلال الليل والصباح، تشكل سحب منخفضة فوق سهول المحيط الأطلسي وسواحل البحر الأبيض المتوسط، حيث ستكون مصحوبة بكتل ضبابية أو بأمطار خفيفة ومحلية.

كما يرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بمنطقة طنجة.وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 03 و 12 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 16 و22 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف ارتفاعا فوق معظم جهات البلاد.

وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهادئا إلى قليل الهيجان ما بين طرفاية والعيون، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.  


تميز اليوم الأول من منافسات المرحلة الخامسة عشرة ضمن السلسلة العالمية للقفز على الحواجز، جولة لونجين العالمية للأبطال بالرباط، بانتصار فريق قراصنة سان تروبيه (St Tropez Pirates) في منافسة الفرق ضمن عصبة الأبطال العالمية (GCL) بفوز قراصنة سان تروبيه.

وبعد جولتين من التنافس، حقق فريق قراصنة سان تروبيه فوزه الأول هذا الموسم في عصبة الأبطال العالمية، والذي يتكون من البلجيكي تيبو فيليبارتس، والفرنسي فيليب روزييه.

وضمت منصة التتويج بعصبة الأبطال العالمية بالرباط فريق القراصنة في المركز الأول، وفريق مجالدو روما الذي يتكون من بيدير فريدريكسون وإيمانويل غاوديانو في المركز الثاني، فيما جاء محاربو إسطنبول الذي يتألف من سيمون ديليستر وحسن سنتورك في المركز الثالث.

وتستضيف الرباط  في الفترة ما بين 17 و 19 أكتوبر 2025، المرحلة الخامسة عشرة من السلسلة العالمية للقفز على الحواجز، جولة لونجين العالمية للأبطال.


يواصل المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة استعداداته لخوض المباراة النهائية لكأس العالم، التي تحتضنها دولة الشيلي، والمقررة بعد غدٍ الأحد 19 أكتوبر 2025، والتي ستجمعه بالمنتخب الأرجنتيني.

وقد أجرت العناصر الوطنية مساء أمس الجمعة 17 أكتوبر 2025 حصةً تدريبية خصصها محمد وهبي، مدرب النخبة الوطنية، للجانبين التقني والتكتيكي، قصد وضع آخر اللمسات على الخطة التي سيعتمدها في مباراة يوم الاحد.

وكان المنتخب الوطني قد تأهل إلى المباراة النهائية بعد تفوقه على المنتخب الفرنسي بضربات الجزاء الترجيحية بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، وذلك بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي هدفاً لمثله.

وفي الجهة المقابلة، تأهل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية عقب فوزه على نظيره الكولومبي بهدف دون رد،

وسيُجرى اللقاء الختامي على أرضية الملعب الوطني بالعاصمة الشيلية سانتياغو، ابتداءً من الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي (منتصف ليلة الأحد – الاثنين بالتوقيت المغربي).


تُوِّج الفنان هشام ماسين، إبن مدينة أكادير، بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية في صنف الأغنية العصرية عن أغنيته المتميزة "إيس ديتيويت لاخبار"، التي كتب كلماتها الشاعر الحاج محمد الذهبي، وصُوِّرت على شكل فيديو كليب بالعاصمة الرباط.

وقد جرى حفل التتويج يوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط، في إطار الاحتفال بالذكرى الرابعة والعشرين للخطاب الملكي السامي بأجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اعترافًا بمساهمات الفنانين والمبدعين في النهوض بالثقافة الأمازيغية وتعزيز حضورها الوطني والدولي.

ويمثل هذا التتويج اعترافًا مستحقًا بموهبة الفنان هشام ماسين الذي استطاع أن يفرض نفسه كأحد أبرز الأصوات العصرية في الأغنية الأمازيغية، بفضل قدرته على الجمع بين الأصالة والحداثة، مع حفاظه على الجذور الموسيقية العميقة للثقافة الأمازيغية.

ينحدر هشام ماسين من عائلة فنية عريقة، فهو ابن أخت الفنان الراحل عموري مبارك، أحد رواد الأغنية الأمازيغية الحديثة، والذي كان له تأثير كبير في مسار هشام الفني، حيث اشتغل معه لسنوات طويلة ورافقه في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، ما أكسبه خبرة واسعة ومهارة عالية في الأداء والتلحين والموسيقى. وقد مكّنته هذه التجربة من تطوير أسلوب فني متفرّد يمزج بين روح التراث واللمسة العصرية، لتغدو أعماله جسراً فنياً يربط بين الماضي والحاضر، ويخاطب مختلف الأجيال.

على امتداد مسيرته، شارك الفنان هشام ماسين في العديد من المهرجانات الفنية الكبرى داخل المغرب وخارجه، مقدماً الأغنية الأمازيغية بأسلوب راقٍ جعل اسمه يتألق في سماء الفن المغربي. كما أصدر مؤخراً ألبوماً غنائياً جديداً أحيا من خلاله ذاكرة فن الروايس، في عمل فني متميز يهدف إلى إعادة تقديم هذا التراث العريق بروح معاصرة تجذب الشباب وتحافظ على جوهر الهوية الأمازيغية.

وخلال نفس الحفل، تم الإعلان عن الفائزين بباقي فروع الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية برسم سنة 2024، حيث توزعت باقي الجوائز على الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال، صنف الإعلام السمعي البصري، التي آلت إلى حياة النجمي، عن وثائقي "حول الملح والإنسان" بمنطقة الريف، تم بثه على قناة “تمازيغت”، بينما عادت الجائزة الوطنية للتطبيقات والمواد الرقمية، لرشيد عدي عن تطبيق " توتلايت ينو تامازيغت" الموجه لتعلم اللغة الأمازيغية على نظام أندرويد.

وفازت أسماء مودوباه بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف النثر عن رواية " تاجديكت ن أومدوز" ، فيما توجت حياة بوترفاس بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف الشعر عن ديوان " أزكو".

أما الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف أدب الطفل والشباب، فمنحت لإسماعيل لحدوشي عن شريطه المرسوم " إباون د تنيفين " ، فيما آلت الجائزة الوطنية للترجمة لرشيد نجيب عن ترجمته لمسرحية لجون جينيت من الفرنسية إلى الأمازيغية، بينما عادت الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث لمصطفى أوعزيز عن عمله " التعليم الفرنسي في الوسط الأمازيغي، أزرو وعين اللوح 1956-1915".

وفي فئة الجائزة الوطنية للأغنية الأمازيغية في صنف الأغنية التقليدية بجهة الجنوب، تم تتويج أغنية " مقّار إسالّا الهم ينو" للرايس العربي إيحيحي، وعن جهة الوسط حازت الفنانة سعيدة تيتريت الجائزة عن أغنيتها " أذ وور تروم أوما ".

أما الجائزة الوطنية للأغنية الأمازيغية في صنف الأغنية العصرية بجهة الشمال فكانت من نصيب حفيظ بوجداين عن أغنيته " أبريذ أر ثيوشا " .

وفي صنف الفيلم الوثائقي، فاز فيلم "ثلاثة أقماء وراء تل" للمخرج عبد اللطيف أفضيل بالجائزة الوطنية للفيلم الأمازيغي، فيما نال المخرج محمد فوزي " أكسيل" جائزة الفيلم التخيلي عن شريطه " جثة على ضفاف مارتشيكا "، كما منحت الجائزة الوطنية للمسرح لجمعية فضاء أثينا بتنغير عن مسرحيتها " أترس".

وعادت الجائزة الوطنية للرقص الجماعي جهة الشمال إلى جمعية آيت علي أوسعيد لبودار من تالسينت، وفرقة إمناين أجعبو من عين اللوح جهة الوسط، وفرقة يانغران إيغران للفلكلور والفنون الشعبية من جماعة أقايغان بإقليم طاطا جهة الجنوب.

هذا، ويُعتبر هذا الحدث الثقافي الوطني محطة سنوية بارزة لتكريم المبدعين المغاربة في مجالات الثقافة والفن والبحث، كما يجسد حرص المملكة المغربية على صون الموروث الأمازيغي وتعزيزه، وتشجيع الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار ضمن رؤية ثقافية منفتحة ومتجددة.


افتتح مساء يوم الجمعة المهرجان الوطني للفيلم بطنجة فعاليات دورته 25 بتكريم المخرج أحمد المعنوني أحد رواد السينما المغربية .

احتفاء طبعه مبدع " ليام آليام " و " الحال " و "القلوب المحترقة " و" فاضمة " بطابعي " التواضع "، تواضع الكبار والامتنان .

ففي كلمته بالمناسبة عبر أحمد المعنوني عن خالص شكره لحفاوة الاستقبال و الاحتفاء.

واعتبر أن التكريم بالنسبة له يجعله يستحضر خصلتين وهما التواضع والامتنان ويذكره بكل ما يدين به لكثير من الناس ولكل اللقاءات سواء تعلق الأمر بالحياة أو الإبداع السينمائي.

وأكد المعنوني في كلمته بالمناسبة أن السينما هي تجربة جماعية واعتبر أنه كان محظوظا بالاشتغال مع تقنيين ( وسينمائيين) موهوبين ومخلصين، وفي هذا السياق لم يفته أن يتوجه بالشكر للمخرجة والمنتجة إيزة جنيني منتجة فيلمه الوثائقي الثاني " الحال " وهشام بهلول بطل فيلمه الروائي الأول " القلوب المحترقة " واللذين سلماه درع التكريم على ثقتهما وإخلاصهما.

كما عبر المعنوني عن عرفانه وفخره بالجمهور الذي استقبل بحرارة كل أفلامه، وأبدى مخرج " ليام آليام " و " الحال " امتنانا بدون حدود للمخرج العالمي مارتن سكورسيزي ( ساهم في ترميم فيلميه " ليام آليام " و " الحال " ) على الترحيب والاهتمام اللذين خص بهما أعماله كما لم يفته أن يستحضر تشجيع و دعم أسرته له على مواصلة مسيرته السينمائية .

و في توجه نحو المستقبل دعا المعنوني في كلمته أيضا إلى الاهتمام بالمواهب الصاعدة ودعم مبدعي الغد والمستقبل و بعد أن أن ذكر بفخر كل المغاربة بأفق 2030 الخاص بتنظيم كأس العالم في كرة القدم باعتباره رمزا لحلم جماعي عبر عن أمنيته وأمله في أن يحذو المغرب نفس الحذو فيما يخص اكتشاف جيل جديد من المبدعين ( أفق 2030 أو 2035 خاص بالسينما والسينمائيين ) .

تجدر الإشارة إلى أن أحمد المعنوني بدأ مشواره الإخراجي بفيلمه الوثائقي الأول "ليام آليام "سنة 1978،الذي عالج موضوع الهجرة كحل وكحلم للانعتاق من الهشاشة وضيق الأفق في المجتمع القروي (ولاد زيان نموذجا)،ثم في سنة 1981 أتبعه بفيلمه الوثائقي الثاني "الحال" عن مجموعة ناس الغيوان الأسطورية والموسيقى عموما، والذي يعد وثيقة حية عن هذه المجموعة الغنائية الفريدة،وهو الفيلم الذي ساهم في ترميمه المخرج مارتن سكورسيزي وتم عرضه في فقرة " كان كلاسيك " في مهرجان كان سنة 2007 وتم عرضه في افتتاح الدورة 25 من المهرجان الوطني بمناسبة تكريم مخرجه أحمد المعنوني .

ثم أخرج بعد ذك فيلمه الروائي الطويل الأول بعنوان "القلوب المحترقة"، وهو أشبه بسيرة ذاتية، وقد توج الفيلم بالجائزة الكبرى وجائزة النقاد في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2007 ثم فيلمه "فاضمة" ذا الطابع الكوميدي، والذي حاول من خلاله المعنوني أن يتجه إلى أكبر شريحة من الجمهور.

وقد نال الفيلم جائزة الإخراج في دورة 2017 من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، كما أخرج للقناة الثانية ثلاثية وثائقية بعنوان "محمد الخامس على درب الحرية".

وتقديرا لإسهاماته الفنية وشحته الجمهورية الفرنسية بوسام الفنون والآداب من رتبة ضابط.

وقد شهد حفل الافتتاح إلى جانب فقرة التكريم تقديم لجان تحكيم المسابقات الأربع وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة و مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة و مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة و مسابقة أفلام مدارس ومعاهد السينما .


تم، أمس الجمعة بالرباط، تتويج الفنانة حادة أعكي ناصري بالجائزة التقديرية للثقافة الأمازيغية برسم 2024.

وجاء هذا التتويج خلال حفل تسليم جوائز الثقافة الأمازيغية برسم 2024، في إطار الاحتفاء بالذكرى الرابعة والعشرين للخطاب الملكي السامي بأجدير، وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تقديرا لمساهمتها البارزة في التعريف بالفن الأمازيغي على الصعيدين الوطني والدولي، وفي الحفاظ على المعالم الأساسية لفن “الشيوخ”.

وتوزعت باقي الجوائز على الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال، صنف الإعلام السمعي البصري، التي آلت إلى حياة النجمي، عن وثائقي “حول الملح والإنسان” بمنطقة الريف، تم بثه على قناة “تمازيغت”، بينما عادت الجائزة الوطنية للتطبيقات والمواد الرقمية، لرشيد عدي عن تطبيق “توتلايت ينو تامازيغت” (لغتي الأمازيغية) الموجه لتعلم اللغة الأمازيغية على نظام أندرويد.

وفازت أسماء مودوباه بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف النثر عن رواية “تاجديكت ن أومدوز” (زهرة المزابل)، فيما توجت حياة بوترفاس بالجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف الشعر عن ديوان “أزكو” (العبور).

أما الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي في صنف أدب الطفل والشباب، فمنحت لإسماعيل لحدوشي عن شريطه المرسوم “إباون د تنيفين” (فول وبازلاء)، فيما آلت الجائزة الوطنية للترجمة لرشيد نجيب عن ترجمته لمسرحية لجون جينيت من الفرنسية إلى الأمازيغية، بينما عادت الجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث لمصطفى أوعزيز عن عمله “التعليم الفرنسي في الوسط الأمازيغي: أزرو وعين اللوح 1956-1915”.

وفي فئة الجائزة الوطنية للأغنية الأمازيغية في صنف الأغنية التقليدية بجهة الجنوب، تم تتويج أغنية “مقّار إسالّا الهم ينو” للرايس العربي إيحيحي، وعن جهة الوسط حازت الفنانة سعيدة تيتريت الجائزة عن أغنيتها “أذ وور تروم أوما”.

أما الجائزة الوطنية للأغنية الأمازيغية في صنف الأغنية العصرية بجهة الجنوب فكانت من نصيب هشام ماسين عن عمله “إسد تويت لاخبار”، وحفيظ بوجداين عن أغنيته “أبريذ أر ثيوشا” (جهة الشمال).

وفي صنف الفيلم الوثائقي، فاز فيلم “ثلاثة أقماء وراء تل” للمخرج عبد اللطيف أفضيل بالجائزة الوطنية للفيلم الأمازيغي، فيما نال المخرج محمد فوزي “أكسيل” جائزة الفيلم التخيلي عن شريطه “جثة على ضفاف مارتشيكا”. كما منحت الجائزة الوطنية للمسرح لجمعية فضاء أثينا بتنغير عن مسرحيتها “أترس”.

وعادت الجائزة الوطنية للرقص الجماعي (جهة الشمال) إلى جمعية آيت علي أوسعيد لبودار من تالسينت، وفرقة إمناين أجعبو من عين اللوح (جهة الوسط)، وفرقة يانغران إيغران للفلكلور والفنون الشعبية من جماعة أقايغان بإقليم طاطا (جهة الجنوب).

وأبرز رئيس دورة هذه السنة، عبد الهادي أمحرف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “هذه الدورة تنعقد في سياق تخليد ذكرى الخطاب الملكي التاريخي بأجدير الذي شكل مرحلة مفصلية في مسار النهوض بالأمازيغية، وما تلاه من صدور الظهير الشريف المحدث للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية”، مشددا على أن المعهد أضحى اليوم صرحا علميا وثقافيا رائدا في خدمة اللغة والثقافة الأمازيغيتين.

وأوضح أن هذه الجوائز تهدف إلى تشجيع الإبداع الأمازيغي في مختلف تجلياته، وتحفيز الكتاب والفنانين على الاستمرار في العطاء، مشيرا إلى أن لجان التحكيم تجد نفسها في كل دورة أمام صعوبة حقيقية في الاختيار، باعتبار أن جميع المترشحين يستحقون التقدير.

من جانبه، قال رئيس لجنة جوائز الثقافة الأمازيغية 2024، رشيد العبدلاوي، في كلمة بالمناسبة، الذي حضره على الخصوص عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغي أحمد بوكوس، وعدد من مسؤولي وأطر وأساتذة المعهد والمهتمين بالثقافة الأمازيغية، إن اللجنة توصلت هذه السنة بعدد وافر من الترشيحات والأعمال، مسجلا أن لجان التحكيم اشتغلت بكل موضوعية ومسؤولية، وفق معايير دقيقة تراعي الجودة والابتكار.

وأضاف الباحث أن التوصيات الختامية لهذه الدورة تضمنت الدعوة إلى إعادة النظر في بعض أصناف الجوائز وعددها، وتحيين شروط الترشح، وتنظيم دورات تكوينية لفائدة المبدعين الشباب في مجالات الإبداع الأدبي والإنتاج الإذاعي بالأمازيغية، بما يعزز إشعاع هذه الثقافة في الحاضر والمستقبل.

يذكر أن برنامج الاحتفاء السنوي بالثقافة الأمازيغية شمل مجموعة من الأنشطة الأخرى منها، على الخصوص، معارض فنية وثقافية ولقاءات مع الطلبة الباحثين وتلاميذ المدارس ومعرض لإصدارات المعهد، وورشات حول تيفيناغ.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق