أعلنت قوات حفظ السلام الدولية في لبنان “اليونيفيل” أن جيش  الاحتلال الإسرائيلي أبلغها يوم أمس عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة داخل لبنان، محذرة من أن أي عبور للحدود سيشكل انتهاكًا للسيادة اللبنانية والقرار1701.

تصريحات مهمة 

وقال بيان للقوات:"ورغم هذا التطور الخطير، فإن حفظة السلام لا يزالون في مواقعهم. نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر".

وأضاف البيان: "أي عبور إلى لبنان يشكل انتهاكاً للسيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان، وانتهاكاً للقرار 1701 إننا نحث جميع الأطراف على التراجع عن مثل هذه الأعمال التصعيدية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من العنف وإراقة المزيد من الدماء".

ونقلت شبكة السي أن أن عن مصدر في قوات اليونيفيل قوله إن الجيش الإسرائيلي نفّذ عمليات متفرّقة عبر الحدود لكن قواته لم تبقَ في لبنان.

قصف الموساد

أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن قصف قاعدة الاستخبارات العسكرية ومقر الموساد في تل أبيب بواسطة صواريخ فادي 4.

ووفقاً للمعلومات الصحافية، سمي الصاروخ  بهذا الاسم نسبة إلى فادي حسن طويل الذي قتل في مايو 1987 في مواجهة لحزب الله مع القوات الإسرائيلية فإن صاروخ "فادي 1" يبلغ عياره 220 ملم ويصل مداه إلى 80 كيلومترًا، بينما يصل مدى صاروخ "فادي 2" إلى 105 كيلومترات بعيار 303 ملم، وهو نفس الصاروخ الذي ظهر سابقاً في منشأة "عماد 4".

وفي وقت سابق أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن حزب الله، قال:"قصفنا عددا من المناطق شمال مدينة حيفا برشقة صاروخية من نوع فادي 1".

وأضافت القناة أن وكالة رويترز عن مصدر أمني قال إن الجيش اللبناني انسحب من عدة مواقع على الحدود الجنوبية.

ونفذ جيش الاحتلال غارة جوية على محيط منطقة الجاموس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأظهر بث مباشر من "رويترز" سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق بيروت، بعد أن قال سكان إنهم سمعوا دوّي انفجار قوي.

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن توجيه ضربة استباقية للمنشآت النووية الإيرانية أمر مطروح على طاولة صناع القرار.