الكنيسة , قدّم نيافة الأنبا إرميا ، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، باسم المركز وأسرة العاملين به، خالص العزاء إلى نيافة الأنبا باسيليوس، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، وإلى مجمع رهبان الدير، في رحيل الراهب القمص باخوميوس الصموئيلي.

وفي بيان صادر عنه، أعرب الأنبا إرميا عن بالغ حزنه لفقدان أحد الرهبان المخلصين الذين كرّسوا حياتهم في هدوء وتفانٍ داخل أسوار الدير، مؤكدًا أن الأب الراهب الراحل كان مثالًا للوداعة والطاعة ، وترك بصمة محبة في قلوب كل من عرفه من الرهبان وأبناء الكنيسة.

وختم الأنبا إرميا تعزيته بالصلاة إلى الله أن يمنح أهل الدير **الصبر والتعزية**، وأن يُسكن الراهب الأمين فردوس النعيم مكافأة على أمانته في حياة الرهبنة.

بيان تحذيري : منتحل صفة كاهن يثير قلق الكنيسة

وفي سياق آخر، أصدرت كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بيانًا رسميًا شديد اللهجة تحذر فيه من شخص يُدعى بولس فرج الله ، يدّعي زورًا أنه كاهن ورئيس كنائس كاتدرائية القديسة العذراء مريم، بينما لا توجد له أي صفة كنسية رسمية

وبحسب البيان، فإن الشخص المذكور يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما منصة “فيسبوك” ، لنشر محتوى ديني مدّعيًا أنه من رجال الإكليروس، كما يظهر مرتديًا **الزي الكهنوتي القبطي** بغرض خداع الجمهور، مستغلًا رمزية الثوب الديني لتمرير ادعاءاته.

وأكدت أن المدعو بولس فرج الله لم يُرسم كاهنًا في أي إيبارشية ، وبالتالي فإن جميع ما يصدر عنه لا يمثلها ولا يمتّ لتعاليمها أو كهنوتها بصلة.

دعوة للتوعية والحذر من الصفحات المزيفة

شددت الكنيسة على أهمية توخي الحذر عند التعامل مع من يدّعون الكهنوت دون سند كنسي واضح، مطالبة المؤمنين بعدم الانسياق خلف الصفحات غير الرسمية أو الأشخاص المنتحلين لصفات دينية.

كما أكدت أن قداسة البابا تواضروس الثاني يتابع الواقعة شخصيًا بالتنسيق مع الجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية وكنسية ضد منتحلي الزي الكهنوتي ، بهدف حماية أبناء الكنيسة من التضليل أو الاستغلال.

وختم البيان بالتأكيد على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كمصدر موثوق للمعلومات، والتبليغ الفوري عن أي شخص يُمارس الكهنوت دون تفويض أو سيامة شرعية.