تحدث الكابتن محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عن أسباب رغبته ف الابتعاد عن رئاسة الأحمر، وكذلك السر وراء التراجع في هذا القرار.

ندوة قائمة الخطيب بفرع الأهلي في الشيخ زايد

قال محمود الخطيب: “في الفترة اللي فاتت كنت اعتذرت عن خوض الانتخابات وبعدها قررت ادخل الانتخابات، سنة 2023 شهر إبريل، كان عندي كشوفات طبية وكان الأمر مش أفضل حاجة وكنت لازم إن أنا بعد 6 شهور أعيد التشخيص وبعض الإشعات”.

وتابع خلال ندوة قائمته بفرع مدينة نصر: “روحت بعد 6 شهور وتأكد إن أنا لازم من ضمن العلاج الأساسي إني أبعد عن أي ضغوط نفسية وعصبية لفترة طويلة”.

وواصل: “رجعت للزملاء في مجلس الإدارة كلهم وقلتلهم محتاج استريح وأبعد لفترة مش صغيرة، كان وقتها العامري فاروق عنده ظروف صحية وكان في المستشفى، ثم توفاه الله ربنا يرحمه”. 

وأضاف: “طبعًا ساعتها مكنش ينفع إن الرئيس ونائب الرئيس ميبقوش موجودين فكان لازم أكمل، وأعلنت مرة ومرتين إن أنا محتاج أبعد شوية وعاوز أخد راحة، وبرضو الظروف كانت بتجبرني استمر”.

محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي

وزاد: “لغاية آخر اجتماع اللي قدمت فيه تصوري لأعضاء المجلس، وقبلها بيومين كان عندي محادثة مع الطبيب المعالج، وقالي ساعتها فورًا لازم تريح وتبعد عن أي ضغوط نفسية”. 

وأكمل: “من ساعة ما دخلت النادي لأول مرة في سنة 1971، أفكر في صحتي وإزاي استريح عشان كدا اتخذت هذا القرار، وأبلغت الزملاء وهما بعدها مباشرة كلهم عملوا بيان ورفضوا قراري”.

وذكر: “بناءً عليه ريحت 3-4 أيام ثم كل الزملاء والجماهير والأعضاء كانوا بيطالبوني بالاستمرار، وإزاي أحافظ على صحتي وفي نفس الوقت أتواجد في النادي”. 

وأتم: “وبناءً عليه أمرين خلوني أرجع في هذا القرار، المشاعر اللي شوفتها في الناس لدرجة إن أنا ماشي في الشارع ولقيت أسرة معلقين على جدار بيتهم بانر بيطلبوا مني أكمل”.