تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الاثنين، أن يظل الطقس بارد ا نسبيا بكل من مرتفعات الأطلس والريف والمنطقة الشرقية والسفوح الجنوبية-الشرقية والسهول الداخلية الشمالية والوسطى، وذلك خلال الصباح و الليل.
ويرتقب تشكل بعض السحب المنخفضة الكثيفة المصحوبة بكتل من الضباب خلال الصباح و الليل بالسهول الشمالية والوسطى للمحيط الأطلسي، وبالمنطقة الشرقية ومنطقة السايس وهضاب الفوسفاط ووالماس و بشمال الأقاليم الصحراوية.
وستهم قطرات مطرية جد خفيفة خلال الصباح شرق الواجهة المتوسطية وشمال المنطقة الشرقية.
إلى جانب ذلك، يرتقب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من الواجهة المتوسطية والسواحل الوسطى وشمال الأقاليم الصحراوية، مع تطاير الغبار شمال الأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 0 و6 درجات بكل من مرتفعات الأطلس والهضاب العليا الشرقية، وما بين 12 و16 درجة بجنوب البلاد وبمنطقة سوس، وستكون ما بين 6 و13 درجة بباقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار فستكون في انخفاض.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين المهدية وطانطان، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
ينظّم برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الدامجة لجهة مراكش آسفي (ISED-MS)، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، في إطار حملة الـ 16 يومًا العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، لقاء موسعًا بمشاركة فاعلين محليين وممثلين عن المجتمع المدني، تحت شعار (الاستجابة وإعادة البناء)، وذلك يوم غد الإثنين 9 دجنبر 2024 بمركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز استجابة المجتمع لآثار العنف القائم على النوع الاجتماعي، خاصة في حالات الطوارئ الطبيعية مثل الزلازل وتغير المناخ، وذلك لتعزيز الوعي بالتحديات التي تواجه الفئات الهشة، لاسيما النساء والفتيات، في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، وتبادل الخبرات والمعارف، والتداول حول الحلول المبتكرة للتخفيف من آثار العنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى بناء قدرات الفاعلين المحليين، وتعزيز التعاون والشراكات، في أفق فتح آفاق التعاون بين الجهات الحكومية، المجتمع المدني، والمؤسسات الدولية لتقديم استجابة متكاملة ومستدامة.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة الموسعة ورش عمل توعوي، وشهادات حية، يشارك فيها متضررون من أحداث زلزال الحوز، من خلال لقاءات تفاعلية تجمع بين الفاعلين المحليين والمجتمع المدني.
يذكر أن برنامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الدامجة لجهة مراكش آسفي يسعى إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات الهشة من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات المحلية والوطنية، بهدف مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها الفئات الأكثر تضررًا.
في سياق الاحتفاء بليلة الأروقة كانت المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة على موعد فكري وجمالي باذخ ،عانق فيه التعبير البصري المنجز الفكري،والتأم حوله فنانون ونقاد وإعلاميون من أطياف وأجيال مختلفة.حيث نظمت المديرية برواق محمد الإدريسي بطنجة ليلة السادس من دجنبر الجاري معرضاً فنياً للفنان المغربي المقيم بالديار الفرنسية نور الدين المراكشي، تميز بأسلوب تشكيلي خاص وظف من خلاله حروف الميم والحاء والدال في وضعيات تعبيرية ومساقات فنية مختلفة ،راهنت على تجاوز التعبير الحروفي نحو ضرب من الزهد في توظيف الألوان والكتل والأشكال في أفق خلق هارمونيا بصرية تجسر العلاقة بين المتعالي والمحايث،المطلق والنسبي.
وأيضا كان زوار المعرض على موعد مع حفل تقديم وتوقيع كتاب الأديب و الإعلامي المتميز محمد معتصم الموسوم ب" في محراب التشكيل،مقامات حوارية”الصادر عن دار أبي رقراق بالرباط.
وكان المنجز المذكور من تقديم الباحث الجمالي الدكتور محمد الشيكر الذي نوه بالكتاب ،مبرزاً قيمته الفكرية وأهميته الأكاديمية في إغناء المكتبة المغربية والعربية ،ومن ضمن ما جاء في معرض كلمته تأكيده على أن ” منجز الكاتب محمد معتصم فريد في جنسه؛لأن صاحبه ٱثر الولوج إلى عوالم الفنانين المخملية والموصدة عن طريق الحوار الذي امتد ليغدو مقاماً وجودياً يتصادى عبره صوتا المحاوِر والمحاوٓر،على نحو يمكن القارئ من الاقتراب من عالم الفنان ومن أفقه السيكولوجي والإبداعي”.
وفي كلمة للمحتفى به أشار الأستاذ محمد معتصم إلى أن منجزه الحواري” يندرج في إطار مشروع وسائطية حوارية يتم إنجازه عبر أجزاء متعاقبة تتغيّا الاقتراب من عالم الفنانين المغاربة والعرب،والإصغاء إلى رؤاهم وتمثلاتهم للمشهد البصري المعاصر ،ولمشاريعهم الفنية والثقافية المقبلة".
و في ختام هذا اللقاء الفني أكدت السيدة زهور أمهاوش ،المديرة الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، حرصها على إيلاء كبير العناية لسائر التعبيرات الفنية والفكرية التي تزخر بها الجهة،وذلك بوصفها رأسمالاً لامادياً له أهميته الكبرى في النموذج الجديد للتنمية.
حطت مساء أمس السبت في مطار ساو باولو، أول رحلة مباشرة للخطوط الملكية المغربية، قادمة من الدار البيضاء، مستأنفة بذلك الخط الجوي المباشر بين المغرب والبرازيل، بعد توقف دام خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد-19.
وحظي حوالي 300 من ركاب طائرة الخطوط الملكية المغربية من طراز "بوينغ دريملاينر"، باستقبال حار بمطار غواروليوس الدولي، كما است قبلت الطائرة بـ "تحية مائية" تقليدية، خلال حفل حضره مسؤولون وفاعلون سياحيون برازيليون.
ويأتي استأناف هذا الخط الجوي الاستراتيجي الرابط بين العاصمتين الاقتصاديتين للبلدين، استجابة للطلب المتنامي من رجال الأعمال والسياح من ضفتي المحيط الأطلسي، كما يعكس دينامية الشراكة طويلة الأمد القائمة بين المغرب والبرازيل.
وسيتم تشغيل هذا الخط المباشر الذي يربط الدار البيضاء بساو باولو بمعدل ثلاث رحلات جوية في الأسبوع، حيث ستتم برمجة هذه الرحلات انطلاقا من الدار البيضاء أيام الاثنين والخميس والسبت على الساعة الرابعة و45 دقيقة مساء، لتحط بساو باولو على الساعة العاشرة و20 دقيقة مساء (حسب التوقيت المحلي).
وفي ما يخص رحلات العودة، فستنطلق من ساو باولو أيام الثلاثاء والجمعة والأحد على الساعة الثانية عشرة و25 دقيقة بعد منتصف الليل، لتحط بالدار البيضاء على الساعة الواحدة و15 دقيقة بعد الزوال.وستتم هذه الرحلات على متن طائرات من طراز "بوينغ 787 دريملاينر"، وهي طائرات من الجيل الجديد توفر أعلى مستويات الراحة والسلامة للمسافرين، مع تقليص البصمة الكربونية.
وأكد عثمان بابا، المدير الإقليمي للخطوط الملكية المغربية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اتفاقية تقاسم الرموز الموقعة مع شركة "GOL Linhas Aéreas"، أكبر ناقل جوي في البرازيل، ستساهم في تعزيز الربط مع مدن أخرى في البرازيل والمغرب.
وأضاف أنه سيكون بمقدور الزبناء، من خلال قطب الدار البيضاء، الولوج إلى شبكة تضم 97 وجهة حول العالم، تشمل أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، وقريبا آسيا، مع العودة المرتقبة لخط جوي مباشر نحو بكين.
وقال بابا إن السياح المغاربة المولعين بالوجهات الجديدة سيجدون في البرازيل "وجهة ساحرة"، وكذلك الأمر بالنسبة لعشاق السفر البرازيليين الذين يتطلعون إلى استكشاف جمال المدن المغربية وتنوع المناظر الطبيعية بالمملكة.
كما أعرب ركاب هذه الرحلة الجوية عن سعادتهم، مشيدين باستئناف خط الدار البيضاء - ساو باولو الذي من شأنه تسهيل التنقل بالنسبة للسياح والمهنيين، وتعزيز التبادل الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بين المغرب والبرازيل.
وتندرج إعادة إطلاق هذا الخط الجوي أيضا في إطار تعبئة الشركة الوطنية لمواكبة الأوراش الكبرى للمملكة، ولاسيما الحدث الرياضي العالمي الكبير الذي سينظم من قبل المغرب، وإسبانيا والبرتغال، والمتمثل في كأس العالم لكرة القدم 2030.
وهكذا سيكون بإمكان البرازيليين، الشغوفين جدا بكرة القدم، التنقل بسهولة وفي أفظل ظروف الراحة على متن طائرات الخطوط الملكية المغربية، بين ساو باولو والبلدان الثلاثة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم بفضل محور الشركة بالدار البيضاء.