كشف هشام آيت منا رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم عن خطة الأخير لتدعيم صفوفه، قبل المشاركة في كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية، في يونيو ويوليوز القادمين.
وقال آيت منا في تصريح لقناة الرياضية، إن الوداد سيدخل الميركاتو الشتوي القادم بشكل طبيعي، ردا على منع الفريق الأحمر من التعاقدات وعقوبة الفيفا.
وأكد المتحدث ذاته أن الوداد توصل إلى اتفاق مع لاعب دولي شارك رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بقطر سنة 2022، مشيرا إلى أن الوداد سيدعم صفوفه بلاعب أو اثنين في الصيف القادم، قبل انطلاق مونديال الأندية.
وأوقعت قرعة مونديال الأندية الوداد في المجموعة السابعة، إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.
ويفتتح الوداد مبارياته بمواجهة مانشستر سيتي يوم الأربعاء 18 يونيو على أرضية ملعب لينكولن فاينانشال بفيلادلفيا، ويواجه يوفنتوس يوم الأحد 22 من الشهر ذاته على الملعب نفسه، على أن يختتم مبارياته بدور المجموعات بملاقاة العين الإماراتي يوم 26 منه بملعب أودي بواشنطن.
ويشارك الوداد للمرة الثالثة، بعد سنوات 2018 و2022، واللتين لم يحقق خلالها نتائج إيجابية، بعدما غادر المسابقة من الأدوار الأولى.
وحجز الوداد الرياضي بطاقة المشاركة بالنسخة الجديدة لكأس العالم للأندية، بعد تتويجه بدوري أبطال إفريقيا في 2022 على حساب الأهلي المصري، بهدفين لصفر من توقيع زهير المترجي.
وطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم التوصل باللائحة الأولية للوداد في فاتح مارس القادم، والتي تتشكل من 50 لاعبا، قبل أن يتم تقليصها إلى 26 عنصرا، قبل انطلاق مونديال الأندية بعشرة أيام.
قالت يومية "إيكونوميست"، أن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أعلن، مؤخرا، عن عمليات استغلال جديدة لاحتياطيات للليثيوم والكوبالت في قطاع البطاريات الكهربائية.
وأبرم المكتب اتفاقيات استكشاف واستغلال مع بداية 2025، حسب ما أعلنه الكندي بينوا لاسال، المدير العام لشركة "AYA". وتخطط شركات عالمية لتصنيع السيارات الكهربائية في المغرب.
وحسب "لاراثون" الاسبانية، تطمح المملكة إلى مضاعفة الإيرادات من التعدين (غير الفوسفاط) إلى أكثر من 1.7 مليار دولار بحلول عام 2030. ومن بين المشاريع المبرمجة: مركز عالمي لإنتاج وتجهيز معادن البطاريات، حيث أعلن قطاع عمالقة الصناعة عن إنشاء شركات كبيرة ل تصنيع المركبات الكهربائية.
وبالإضافة إلى احتياطيات الفوسفاط، يمتلك المغرب أيضا موارد تعدينية كبيرة، بما في ذلك الكوبالت والنحاس والليثيوم. ويعد المغرب تاسع أكبر منتج للكوبالت في العالم، بإنتاج 2000 طن سنويا، ويخطط لاستغلال احتياطياته لتغذية سلسلة توريد البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
ويعتبر الكوبالت معدنا أساسيا في الانتقال الطاقي والانتقال الرقمي، إذ يدخل في تصنيع البطاريات الكهربائية، ولديه دور كبير فـي تكنولوجيا نطاق "جي5" (5G). وارتفع الطلب على الكوبالت مع تطور صناعة السيارات الكهربائية وتطور البطاريات القابلة لإعادة الشحن، وسجلت أسعار الكوبالت ارتفاعا في السوق الدولية.