عادت محاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إلى الواجهة من جديد، بعدما استأنفت المحكمة المركزية في تل أبيب جلساتها للنظر في الاتهامات الموجهة إليه والمتعلقة بالرشوة والاحتيال واستغلال النفوذ.

وتعود هذه القضايا، التي تعرف في إسرائيل بملفات "1000" و"2000" و"4000"، إلى سلسلة من التهم تتعلق بعلاقات مشبوهة مع رجال أعمال وإعلاميين مقابل امتيازات وتغطيات إيجابية له خلال توليه رئاسة الحكومة.

والجلسة الأخيرة شهدت حضور عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإظهار الدعم السياسي "لنتنياهو" خاصة مع اقتراب الانتخابات التمهيدية داخل حزب الليكود.

وخلال المحاكمة، تلقى نتنياهو رسالة عاجلة دفعته إلى مغادرة القاعة على الفور، دون توضيح محتواها، مما أثار تساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية حول ما إذا كانت متعلقة بتطورات داخلية أو خارجية.