جورج متّى الرئيس التنفيذي للتسويق بشركة حديد عز ورئيس اللجنة الاقتصادية بالاتحاد العربي للحديد والصلب:
عدم الاستقرار السياسي وضعف البنية التحتية ومحدودية الطاقة الإنتاجية والصناعة أهم التحديات التي تواجه أسواق العراق وسوريا واليمن
تعزيز دور الشراكات في أسواق العراق وسوريا واليمن من أجل التوسع الصناعي والتنمية المستدامة
مبادرات إعادة الإعمار والتوسع الصناعي فرصًا واعدة لإحياء هذه الأسواق وتحفيز الطلب على منتجات الصلب
تدهور الطاقة والتصنيع والسياحة والبنية التحتية في سوريا واليمن والعراق سبب في تعطيل الإنتاج
الاستقرار السياسي وعودة المنشآت الانتاجية للعمل والنمو والتوسع قادر علي سد الفجوة بين العرض والطلب بمنتجات محلية
إدارة المتطلبات اللوجستية في مناطق الصراع ونقل المواد الخام مثل الخردة إلى المواقع الإنتاجية تواجه صعوبات بسبب تضرر شبكات الطرق
أنس جود رئيس مجلس الإدارة – شركة جودكو ستيل – سوريا
2.8 مليون طن الطاقة الإنتاجية لمعامل البليت في سوريا في عام 2025
حجم الطلب في السنوات الأخيرة بسوريا بلغ أقل من 500 ألف طن سنوياً
3 سناريوهات قابلة للتطبيق بسوريا خلال الـ 10 سنوات المقبلة
السيناريو البطيء ما بين 5 حتى 8 ملايين طن سنويًا.. والثاني المتوسط 18 مليون طن والثالث الأسرع بأكثر من 20 مليون طن
الإنتاج المحلي يغطي ما بين 20 حتى 30% من إجمالي الطلب مع بدء الإعمار
ضرورة إقرار مجموعة من الحوافز للمستثمرين .. وتوفير قروض تأمينية ضد المخاطر السياسية
عمّار عبد الله نائب الرئيس – مؤسسة الحديد للتنمية الاقتصادية – العراق
8.5 مليون طن سنويًا الطاقة الإنتاجية المصممة للمعامل قيد التشغيل في عام 2025
100 كيلو جرام معدل استهلاك الفرد العراقي السنوي من الصلب
العراق تستهلك ما بين 3.6 حتى 4.5 مليون طن طلب سنويًا
عمّار العولقي عضو مجلس الإدارة – شركة المعادن للصناعات الحديدية – اليمن
120 الف طن حجم الإنتاج المحلي من الصلب سنويا في اليمن
خطة لإقامة مشروعات لانتاج الصلب بطاقات متوسطة في ظل غياب تام للمصانع الكبرى
انخفاض القدرات الشرائية والظروف السياسية وتغير سعر الصرف التحديات الحقيقية التي تواجه صناعة الصلب في اليمن
80 % من استهلاك اليمن من الصلب المستورد.. وتركيا الأولي بإجمالي 747 الف طن سنويًا
تحت عنوان «أسواق الصلب العربية الخاصة» بدأت الجلسة التاسعة ضمن فعاليات قمة الحديد والصلب مسقط 2025، والتي أدارها جورج متّى، الرئيس التنفيذي للتسويق بشركة حديد عز ورئيس اللجنة الاقتصادية بالاتحاد العربي للحديد والصلب (AISU)، بمشاركة أنس جود رئيس مجلس إدارة شركة جودكو ستيل – سوريا، وعمّار السعدي، نائب الرئيس بمؤسسة الحديد للتنمية الاقتصادية – العراق، وعمّار العولقي، عضو مجلس الإدارة بشركة المعادن للصناعات الحديدية اليمن.
تضمنت الجلسة رؤى وتحليلات حول أسواق الصلب في بعض الدول العربية مثل سوريا والعراق واليمن، والتي تُعد من الأسواق الخاصة ذات الخصوصية والتحديات الفريدة، نظرًا لظروفها الاقتصادية والسياسية، وكذلك أوضاعها المتعلقة بالبنى التحتية والإنتاجية.
ورغم محدودية الإنتاج المحلي في بعضها، فإنها تمثل أسواقًا واعدة بفضل الطلب المتزايد على مواد البناء وإعادة الإعمار، إضافة إلى ما تحمله من فرص استثمارية يمكن أن تتبلور على المدى المتوسط والبعيد. كما تناولت الجلسة استعراض واقع هذه الأسواق وتحليل العوامل المؤثرة في نموها، سواء من حيث التحديات المرتبطة بالاستقرار واللوجستيات، أو من حيث الفرص المتاحة المرتبطة بالاستثمار وإعادة الإعمار والتوسع الصناعي، إلى جانب مناقشة دور التعاون الإقليمي في دعم هذه الأسواق وتعزيز قدرتها على التكامل مع بقية الدول العربية المنتجة والمصدّرة للصلب.
جورج متى
من جانبه، قال جورج متّى، الرئيس التنفيذي للتسويق بشركة حديد عز ورئيس اللجنة الاقتصادية بالاتحاد العربي للحديد والصلب، إن أسواق الصلب في سوريا والعراق واليمن تُعد أسواقًا خاصة تتمتع بخصائص فريدة وتواجه تحديات مميزة، نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية الضاغطة، في ظل استمرار تبعات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية المعقدة، بالإضافة إلى واقع البنية التحتية المحدود وقدراتها الإنتاجية الضعيفة، وهو ما يؤثر على حجم الاستثمارات في تلك الدول. وأكد أن عودة الاستقرار السياسي فيها تمثل الأمل الحقيقي لتحقيق المزيد من النمو والاستقرار الاقتصادي.
وأضاف أن محدودية الإنتاج المحلي في بعض هذه الدول لا تمنعها من أن تكون أسواقًا واعدة بفضل الطلب المتزايد على مواد البناء وجهود إعادة الإعمار، فضلًا عن الفرص الاستثمارية المحتملة على المدى المتوسط والطويل. وأشار إلى أهمية دراسة العوامل المؤثرة في نمو هذه الأسواق، سواء تلك المرتبطة بالتحديات كضعف الاستقرار واللوجستيات، أو المتعلقة بالفرص كالتوسع الصناعي والاستثمار وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن التعاون الإقليمي يمكن أن يلعب دورًا أساسيًا في دعم هذه الأسواق وربطها ببقية الدول العربية المنتجة والمصدّرة للصلب.
وأوضح متّى أن المرحلة الحالية تتطلب تحليل الوضع الراهن بدقة، وتحديد أبرز التحديات التي تواجه هذه الأسواق، مثل عدم الاستقرار السياسي، وضعف البنية التحتية، ومحدودية الطاقة الإنتاجية. وأشار إلى أن هناك حاجة ملحّة لمزيد من الاستثمار والبناء وإعادة الإعمار، بما يمكّن هذه الدول من استعادة قوتها الاقتصادية، مع استكشاف محفزات النمو المتاحة، كجهود الإعمار والطلب المتزايد على مواد البناء، وآفاق الاستثمار المستقبلية.
ودعا متّى إلى تعزيز التعاون الإقليمي لتحسين الخدمات اللوجستية وتكامل هذه الأسواق مع بقية الدول العربية المنتجة للصلب، مع تقييم استراتيجيات التوسع الصناعي والتنمية المستدامة، بما يراعي الخصوصيات المحلية لكل سوق. كما أكد على ضرورة تسليط الضوء على السياسات والتدخلات الممكنة، وبناء الشراكات القادرة على إطلاق الإمكانات الكامنة في هذه الأسواق.
وأشار إلى أن المناقشات خلال الجلسة أثمرت عن نتائج مهمة، أبرزها أن أسواق الصلب العربية في سوريا والعراق واليمن تتميز بخصائص اقتصادية وسياسية وبنيوية فريدة تميزها عن بقية أسواق المنطقة، فعلى الرغم من محدودية الإنتاج المحلي، إلا أن لديها إمكانات كبيرة مدفوعة بارتفاع الطلب على مواد البناء وجهود إعادة الإعمار وفرص الاستثمار المستقبلية.
قمة مسقط للصلب
وأضاف أن الاضطرابات السياسية والتحديات اللوجستية وضعف البنية التحتية لا تزال تمثل عقبات رئيسية أمام نمو السوق وكفاءة سلسلة التوريد في هذه الدول، مشددًا على أن مبادرات إعادة الإعمار والتوسع الصناعي تمثل فرصًا واعدة لإحياء هذه الأسواق وتحفيز الطلب على منتجات الصلب. وأكد أن التعاون والتكامل الإقليميين أمران حيويان لدعم هذه الأسواق وتعزيز قدرتها على الصمود وربطها ببقية الدول العربية المنتجة والمصدّرة للصلب.
وأكد متّى أن الاستراتيجيات الموجهة التي تتناول التحديات والفرص بشكل متوازن، يمكن أن تُطلق العنان لإمكانات هذه الأسواق، وتسهم في تطوير قطاع الصلب العربي ككل، مشيرًا إلى أن التعاون بين الحكومات والمستثمرين وأصحاب المصلحة في الصناعة يُعد عنصرًا أساسيًا لتعزيز النمو المستدام والاستفادة من احتياجات الإعمار وتطوير البنية التحتية.
وأكد أن الطلب على الصلب لن يتوقف، وأن مشروعات الإعمار تحمل آفاقًا إيجابية جديدة لصناعة الصلب بشكل خاص، والتنمية الاقتصادية بشكل عام، بما يعكس وجود فرص واعدة أمام الصناعة بفضل تزايد مشروعات وخطط الإعمار في عدد من الدول العربية. وأضاف أن مبادرات التنمية ودعم الصناعة وعودة النازحين كلها مؤشرات تؤكد تزايد الطلب على الصلب مستقبلًا.
وأشار إلى أن أسواق العراق وسوريا واليمن تتشابه في العديد من القواسم المشتركة، أبرزها الظروف الجيوسياسية الصعبة والصراعات ذات الامتدادات المحلية والإقليمية المعقدة، والتي أدت إلى حالة من عدم اليقين السياسي والاقتصادي، ما قلل من حوافز الاستثمار في هذه الأسواق. واختتم بالتأكيد على أن عودة الاستقرار السياسي في هذه الدول التي تمتلك مقومات اقتصادية وبشرية كبيرة، ستُمهد الطريق لمرحلة جديدة من النمو والانتعاش وزيادة الطلب على الصلب.
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
ونوه إلى أن القواسم المشتركة تتضمن تهالك البنية التحتية جراء الصراعات السياسية خاصة وأن لكل الحروب فاتورة باهظة، في ظل تدهور القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتصنيع والسياحة والبنية التحتية في سوريا واليمن والعراق من قبل، كما أن هناك حاجة لإعادة إعمار البنية التحتية في ظل نقص الموارد وتوابع بعض العقوبات الدولية السابقة، أملًا في إعادة بناء المنازل، وعودة المهجرين، واستكمال إعادة الإعمار، وأن تعود تلك البلدان لمكانتها الطبيعية، كمجتمعات صحية آمنة، وقوى عربية اقتصادية كبرى، واعتماد كبير على الواردات لتلبية الطلب المتنامي على الصلب في ظل توقف بعض المنشآت الإنتاجية، وتصاعد الطلب على الصلب.
كما أن هناك زيادة كبيرة في حجم الواردات من منتجات الصلب، في ظل تزايد معدلات الواردات وتنامي معدلات إعادة الإعمار لاسيما في المستقبل، مشيرًا إلى أنه في حالة الاستقرار السياسي، وعودة المنشآت الانتاجية للعمل والنمو والتوسع، قد يتم تعويض هذا الطلب المتزايد بمنتجات محلية.
وأوضح أنه بالرغم من تذبذب مستويات الطلب على الصلب في البلدان الثلاثة والتى زادت بشكل كبير عام 2024، لتعاود الانخفاض بشكل نسبي عام 2025، إلا أن المؤشرات تشير إلى صعودها مجدداً، موضحًا أن حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي لا توقف الطلب على الصلب، ولكن إعادة الإعمار تحمل كثير من الأفاق الإيجابية لصناعة الصلب بشكل خاص والتنمية الاقتصادية بشكل عام.
رجل الأعمال أحمد عز
وذكر بأن إعادة الإعمار ومبادرات التنمية الصناعية، ومحاولة إنهاض القطاعات الاقتصادية المختلفة، وعودة النازحين تؤكد أن الطلب على الصلب سيزداد بشكل كبير، مع استقرار الوضع السياسي سيؤدي لمزيد من القرارات الاقتصادية المهمة التي يتوقع اتخاذها في إطار إعادة الإعمار، ومن ثم حوافز إضافية لزيادة الانتاج المحلي من الصلب، ما يعني في النهاية إسهام واضح الصناعة الصلب في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
ونوه إلى أنه في ظل توقف بعض المنشآت الإنتاجية، وفي ظل تصاعد الطلب على الصلب، لا يكفي حجم الإنتاج المحلي معدل الاستهلاك على منتجات الصلب في هذه الأسواق، مع تزداد الفجوة بين حجم الإنتاج ومعدلات الطلب مع زيادة عمليات إعادة الإعمار، لذلك علينا الآن أن نستمع إلى خطط تلك الدول بخصوص هذا التحدي الهام، الذي يعتبر فرصة إيجابية لقطاع الصلب إذا استطاع إعادة احياء منشأته الانتاجية والتوسع فيها، ورأى أن هذه الأسواق سوف تشهد طفرات كبيرة في النمو والطلب على الصلب بسبب إعادة الإعمار.
وصرح بأن أنماط انتاج واستهلاك الصلب في أسواق العراق سوريا واليمن، يؤكد التوقعات السابقة من زيادات في إنتاج الصلب بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية الضاغطة، كما أن حجم الواردات ازداد بشكل ملحوظ، كما حذر من التحديات المتوقعة في بلدان خرجت لتوها من صراعات كبرى، لعل أهمها العودة المحتملة للاضطرابات السياسية والتي قد تسهم في ارتباك عمليات إعادة الإعمار وتقليل الطلب على الصلب.
وتابع متّى: العقوبات الدولية ووجود الاضطرابات السياسية، والحظر مثلما كان الحال في سوريا حتى فترة قريبة، قد يؤثر على قدرة تلك الأسواق على الحصول على احتياجاتها من المواد الخام، أو تصدير الفائض من إنتاجها من الصلب، هذا بجانب الاحتياجات التمويلية الكبيرة المطلوبة للتوسع الصناعي، فالصلب هو قطاع كثيف للاستثمار وبحاجة لرأس مال كبير، وعادة ما تكون تكلفة تمويل المصانع أو التوسعات الجديدة مرتفعة، وهو ما يضع تساؤلًا حول امتلاك تلك الأسواق القدرة على القيام باستثمارات كبرى في هذه الصناعة الحيوية.
ونوه إلى أنه لابد من الوعي بضرورة الالتفات إلى مشكلات إدارة المتطلبات اللوجستية، لاسيما في مناطق الصراع، فنقل المواد الخام مثل الخردة إلى المواقع الإنتاجية قد يواجه صعوبات بسبب تضرر شبكات الطرق، وعدم عودة الأمن بشكل كامل في بعض المناطق، وهذا يزيد من التحدي المتمثل في إدارة المتطلبات اللوجستية المصانع الصلب.
قمة مسقط للصلب
ومن جانبه، قال أنس جود رئيس مجلس الإدارة – شركة جودكو ستيل سوريا، إن الطاقة الإنتاجية لمعامل البليت في سوريا تقترب من 2.8 مليون طن في عام 2025، منها معمل الدكتور أحمد إسماعيل (عدرا الصناعية مواجه المتوسط للحديد) والذي أصبح بمراحل متقدمة بعد أن تم تركيب فرن INDUCTION تحريضي بسعة 30 طنًا والملحقات لغاية الـ ccm، وهو من منشأ الهند، وحصل على قرار التشميل إما على القانون رقم 10 أو القانون رقم 8، ويحصل على الكهرباء على أساس الـ 66، ويوجد لديه مكانًا جاهزًا من أجل معمل درفلة، ليصل انتاجه السنوي نحو 75000 طن.
وأضاف أن معمل ستيل تيك (عدرا الصناعية) قام بأعمال ربط الكهرباء ووقع عقد دائم على أساس الـ 66، وحصل على قرار التشميل إما على القانون رقم 10 أو القانون رقم 8، وهو بصدد الإنتهاء من الأعمال المدنية، وهو يعمل بالدرفلة وانتاج الزوايا، بانتاج سنوي 160,000 طن، ومعمل الدولية (حسياء) حمص فهو ينتج البيليت بفرن صهر على INDUCTION وينتج حديد التسليح بانتاج سنوي 150,000 طن، ومعمل إعمار (حسياء) ينتج البيليت وحديد التسليح بطاقة 500,000 طن سنوياً، ومعمل حديد ينتج بيليت وحديد مبروم بانتاج سنوي 700,000 طن.
ونوه إلى أن الطلب السوري على الصلب من 2023 - 2026 جاء بعد إعادة تشغيل محدود لنشاط معمل حماة، ليصبح حجم الطلب في سوريا علي المنتجات في السنوات الأخيرة أقل من 500 ألف طن سنويًا، مؤكدًا أن ذلك جاء نتيجة ما وصلت إليه سوريا منذ عام 2011 حتى الآن وما نتج عنها من دمار جزئي لبعض المعامل خاصة في حلب، مع وجود جهات تحكم نافذة وظهور أكبر سلاسل خردة المعادن في ظل تقليص الطلب الرسمي على البناء.
وصرح بأن التقديرات الخاصة بالسوق السوري في حال إعادة الإعمار به 3 سيناريوهات: الأول وهو السيناريو البطيء بمعدل استهلاك ما بين 5 إلى 8 ملايين طن خلال 10 سنوات، أما السيناريو المتوسط فيتضمن ما بين 10 حتى 18 مليون طن خلال 10 سنوات، أما السيناريو الأسرع فيصل معدل الاستهلاك به أكثر من 20 مليون طن خلال 10 سنوات، في ظل متغيرات رئيسية في قدرة تشغيل أفران البليت محليًا وإصلاح سوق الخردة، واستقرار أسعار الوقود والكهرباء وإمكانية استيراد سبيكة بيليت عند الحاجة.
رجل الأعمال أحمد عز
وأكد على أن هناك مجموعة من التحديات التي تواجه قطاع الصلب في السوق السوري لعل أهمها انتقال الملكيات وهيكل التحكم بالسوق، خاصة وأن المشهد كان أكثر تنوعًا قبل عام 2011، بينما واقع انتاج الصلب والطاقة الفعلية مقابل الطلب خاصة وأن الإنتاج المحلي يغطي ما بين 20 إلى 30% من الطلب المتوقع بعد مرحلة الإعمار، ولعل من أهم المعوقات هي تضرر منظومة الكهرباء والعقوبات وقيود النقل والجمارك.
وذكر بأن التحديات تتطلب مجموعة من الحوافز المتكاملة للقطاع الخاص، مع وجود احتكار وغياب الشفافية في سوثق الخردة، مع ضرورة وضع معايير موحدة لحديد التسليح، مع توفير قروض ميسرة وتأمينية ضد الخاطر السياسية، لافتًا إلى انه من الممكن الاستفادة من التكامل مع دول عربية منتجة للصلب، مع إعادة التأهيل وتوفير المعدات الأساسية وتعزيز الشفافية، ووجود مسح شامل للمعامل وتنظيم سوق الخردة، وإدخال تقنيات جديدة وتعزيز الشراكات الإقليمية بمعايير وطنية للجودة.
من جهته، قال عمّار عبد الله نائب الرئيس – مؤسسة الحديد للتنمية الاقتصادية – العراق، إن الطاقة الإنتاجية المصممة للمعامل قيد التشغيل في عام 2025 نحو 5 معامل تصل لأكثر من 8.5 مليون طن سنويًا، ليصبح معدل استهلاك الفرد العراقي ما بين 80 حتى 100 كيلو جرام سنويًا، أما الحجم الكلي للعراق ما بين 3.6 حتى 4.5 مليون طن سنويًا.
وفي السياق ذاته، قال عمّار العولقي عضو مجلس الإدارة – شركة المعادن للصناعات الحديدية – اليمن، إن هذه القمة تعد أول تمثيل لليمن خاصة وأن سوق اليمن يعاني من الإنتاج المنخفض من الصلب والذي قُدر خلال أخر 3 سنوات ما بين 80 حتى 120 ألف طن سنويًا، خاصة وأن معظم الصناعات باليمن هي صناعات تشكيلية وإعادة استخدام للحديد.
وأضاف أن هناك غياب تام للمصانع الكبرى، الأمر الذي ساهم في وضع خطة لتنفيذ مشروعات بطاقات إنتاجية صغيرة ومتوسطة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها السوق من تراجع القدرات الشرائية للمستهلك، وارتفاع تكلفة النقل والشحن نتيجة الوضع الأمني والاعتماد على الاستيراد، موضحًا أن السوق شهد تطورات كبيرة خلال أخر 3 سنوات، إلا أن الأمر تغير في عام 2023 مع بدء إعادة البناء من المواطنين إلا أن 2024 شهدت تحديات أخري هي شح المعروض وارتفاع التكلفة نظرًا لوجود أكثر من بنك مركزي باليمن.
وأوضح أن هناك تطورات في الطلب على الطلب في اليمن خاصة وأنها متعمدة على الاستيراد بشكل رئيسي وقدرت الأرقام بأن الطلب قائم على الاستيراد بنحو مليون طن سنويًا خلال 3 سنوات، من 5 دول هي الصين وتركيا والامارات ومصر والسعودية، موضحًا أن تركيا لديها ميزة تنافسية هي مرونة الأسعار وسرعة الشحن، بينما مصر لديها ميزة القرب الجغرافي وجودة المنتج.
قمة مسقط للصلب
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
رجل الأعمال أحمد عز
ونوه إلى أن المحور الثالث وهو حجم الاستهلاك والذي قدر بنحو 80% من حجم الواردات من تركيا، حيث يبلغ إجمالي الاستهلاك السنوي نحو 747 ألف طن، منها 650 ألف طن من تركيا في عام 2025.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق