يواجه مجلس إدارة النادي الأهلي الجديد خلال السنوات الأربع المقبلة العديد من التحديات، ويأتي في مقدمتها ملف الاستاد، الذي دشن النادي خطواته الأولى، ومن المنتظر أن تشهد الدورة الانتخابية المقبلة لمجلس الإدارة تطورات جديدة في هذا الملف حال اكتمال الجمعية العمومية وفوز قائمة محمود الخطيب بالتزكية.
ويعد مشروع استاد النادي الأهلي أحد أبرز الأحلام التي تراود جماهير وأعضاء الأهلي منذ سنوات طويلة، ولم يعد مجرد فكرة، بل أصبح هدفًا استراتيجيًا تسعى الإدارة المقبلة لتحويله إلى واقع، من خلال مواصلة الخطة التنفيذية المدروسة الجاري تنفيذها، وتم قطع شوط كبير منها من خلال عمليات الحفر التي تمت في الأيام الماضية.
ويأمل الأعضاء أن تكون الدورة المقبلة نقطة الانطلاق نحو ظهور هذا المشروع التاريخي إلى النور، والذي سيمثل نقلة نوعية للنادي الأهلي على المستويين الرياضي والاقتصادي، ويواكب مكانته كأكبر نادٍ في إفريقيا والشرق الأوسط.
ويمثل حضور الأعضاء في انتخابات الأهلي يوم 31 أكتوبر الجاري خطوة حاسمة نحو استكمال مسيرة الاستقرار، وإتاحة الفرصة لمجلس الإدارة المنتخب للعمل على تحقيق الحلم المنتظر.
ويعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية هو البداية الحقيقية لاستكمال كافة المشاريع في الأهلي، فيما سيدخل النادي نفقًا مظلمًا في حال غير ذلك؛ حيث سيؤدي عدم اكتمال الجمعية العمومية إلى تدخل الجهة الإدارية وتعيين مجلس جديد في سابقة تاريخية داخل الأهلي الذي عرف عنه الاستقرار على مدار تاريخه.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق