أكد وزير العمل، محمد جبران، أن اتفاق السلام التاريخي الذي استضافته مدينة شرم الشيخ أمس الاثنين، بمشاركة قادة وزعماء العالم، يمثل انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الدولة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.

شرم الشيخ.. منبر السلام العالمي

كما أوضح الوزير أن احتضان مصر لهذا الاتفاق الذي أنهى الحرب في قطاع غزة، وأسّس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، يؤكد أن شرم الشيخ لا تزال بحق "مدينة السلام"، ومركزًا لصياغة مستقبل المنطقة.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير يعزز من الجهود المصرية في إحلال السلام وترسيخ الاستقرار، بعد عامين من الدمار والمعاناة الإنسانية التي عاشها القطاع، مؤكدًا أن رؤية الرئيس السيسي كانت حاسمة في إنهاء مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.

تهنئة للرئيس السيسي وشعب مصر

كما تقدم الوزير محمد جبران بأسمى آيات التهاني إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وشعب مصر العظيم، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل صفحة جديدة في تاريخ الأمة العربية، عنوانها العدل والسلام.

وقال الوزير إن سرعة إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة جاءت انعكاسًا مباشرًا لجهود القيادة السياسية المصرية، التي وضعت الإنسان في مقدمة أولوياتها، وحرصت على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى للأزمة.

الاستعداد لقمة إعمار غزة

وأشاد الوزير بإعلان الرئيس السيسي عن الاستعدادات الجارية لعقد قمة دولية لإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعكس رؤية مصر الشاملة التي لا تكتفي بوقف الحروب، بل تسعى إلى إحياء التنمية والحياة في المناطق المتضررة.
وأشار إلى أن عقد هذه القمة سيكون بمثابة رسالة أمل جديدة لأهل غزة، وفرصة حقيقية لإعادة بناء ما دمرته الحرب، وإعادة دوران عجلة التنمية من جديد.

مكانة مصر وثقة العالم

واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن أنظار العالم تتجه اليوم إلى مصر، تقديرًا لدورها التاريخي وثقلها السياسي والدبلوماسي، مشيرًا إلى أن ما تحقق في شرم الشيخ هو ثمرة لسياسة مصر المتزنة وحرصها الدائم على ترسيخ مبادئ السلام والعدل والحرية.
وأضاف أن ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية نابعة من حكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نجح في حماية الأمن القومي المصري والعربي، مستندًا إلى قوة الدولة ومتانة نسيجها الوطني الواحد.