شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إقامة حفل فرقة Anyma العالمية عند سفح الأهرامات، والتي لفتت الأنظار محليًا وعالميًا لما تميزت به من طابع فني غير تقليدي وأجواء بصرية استثنائية.
تفاصيل حفل فرقة Anyma العالمية في الأهرامات
أقيم حفل فرقة Anyma في مصر في مشهد مهيب عند الأهرامات، وحضره ما يقرب من 15 ألف شخص، من بينهم 11 ألف أجنبي و4 آلاف مصري، جاءوا خصيصًا للاستمتاع بتجربة موسيقية مختلفة تجمع بين الفن الحديث وعظمة التاريخ المصري القديم، وبحسب الحضور، اتسم الحفل الذي رصده موقع تحيا مصر بأجواء ساحرة أقرب إلى الخيال، حيث تزينت المنطقة بإضاءة مبهرة ومؤثرات بصرية وصوتية متطورة، جعلت المشهد يبدو وكأنه تجربة فنية ثلاثية الأبعاد أكثر منه عرضًا موسيقيًا تقليديًا، فرقة Anyma التي تُعد مشروعًا فنيًا عالميًا يمزج بين الموسيقى الإلكترونية والفنون البصرية الحديثة، استخدمت خلال الحفل تقنيات الليزر والرسوم الضوئية المتحركة في تناغم مثالي مع الإيقاعات الموسيقية، مما منح الجمهور تجربة سمعية وبصرية غير مسبوقة.


حفل Anyma في الأهرامات يثير الجدل
ورغم النجاح الكبير والاهتمام الإعلامي الذي حظي به الحفل، إلا أنه لم يخلُ من الجدل والانتقادات، فقد أعرب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من الرموز والمناظر البصرية التي ظهرت أثناء العرض، معتبرين أنها تحمل إيحاءات غامضة أو رموزًا غير مألوفة، وربطها البعض بما يُعرف بـ"عبدة الشيطان"، خاصة مع استخدام الإضاءة الحمراء وبعض التماثيل الغريبة ضمن التصميم البصري للحفل، وفي المقابل دافع آخرون عن الحفل، مؤكدين أنه عمل فني متطور يعتمد على تقنيات حديثة في الإبهار البصري، ولا يحمل أي دلالات سلبية، مشيرين إلى أن إقامة عروض عالمية بهذا الحجم في منطقة الأهرامات تعكس صورة إيجابية عن مصر كوجهة فنية وسياحية قادرة على استضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
وبغض النظر عن تباين الآراء، أجمع الجميع على أن الحفل كان حدثًا عالميًا بكل المقاييس، استطاع أن يسلّط الضوء على مصر كجسر يجمع بين عبق التاريخ وحداثة الفن، ويعيد الأهرامات إلى واجهة المشهد العالمي، ليس فقط كموقع أثري، بل أيضًا كمنصة للفن والإبداع.
معلومات عن فرقة Anyma العالمية بعد حفلها بالأهرامات
وتعد Anyma هي واحدة من أبرز فرق الموسيقى الإلكترونية في العالم، وقد قدمت عروضًا ضخمة في أماكن شهيرة مثل لاس فيغاس وبرشلونة، قبل أن تختار هذه المرة الأهرامات لتكون مسرحًا لأحدث عروضها، في خطوة تهدف إلى المزج بين التاريخ الفرعوني العريق والتكنولوجيا الحديثة.
0 تعليق