أكد نواب البرلمان، أن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، يمثل إعادة رسم لمفهوم القيادة في الشرق الأوسط، موضحين أن مصر لم تكتفِ بدور الوسيط التقليدي، بل أصبحت طرفًا مؤثرًا في صياغة حلول واقعية توازن بين مقتضيات الأمن الإقليمي وحق الشعوب في الحياة بكرامة.
النائب محمد السلاب: قمة شرم الشيخ تؤكد المكانة المحورية لمصر كصانع سلام رئيسي
وفي هذا الإطار، أكد النائب محمد السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية القمة المصرية-الأمريكية للسلام ووقف الحرب في غزة، مشيرا إلي أنها تؤكد على الدور المحوري لمصر حيث أن استضافة القاهرة لهذه القمة، وتوقيت انعقادها الحاسم، يؤكد المكانة المحورية لمصر كصانع سلام رئيسي وكضامن للاستقرار الإقليمي.
وثمن في تصريحات له اليوم،: النتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمة المصرية-الأمريكية التاريخية التي استضافتها مصر، لبلورة اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحضور الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية والمشاركة القيادية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف،: إن ما يميز هذه القمة هو الحضور الدولي الكبير من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى إن هذا التجمع الرفيع المستوى ليس مجرد دليل على حجم الأزمة، بل هو رسالة واضحة وقوية بأن العالم بات موحدًا في ضرورة إنهاء العنف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ورفض سياسة الأمر الواقع.
كما ثمن دور القيادة المصرية، التي لم تتوانَ لحظة عن حمل لواء الوساطة الصعبة والمعقدة، ونجحت ببراعة في قيادة الأطراف إلى نقطة الاتفاق.
وقال،: ننظر إلى مخرجات القمة كإنجاز دبلوماسي عظيم، ليس فقط لتثبيتها لوقف إطلاق النار، بل ولإطلاقها لخارطة طريق تشمل: ضمان التدفق الآمن واللامشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية، والتأسيس لآلية دولية فاعلة لإعادة الإعمار السريع والمستدام لغزة، وإعادة تفعيل الأفق السياسي العادل والمنصف.
وتابع،: لقد أظهرت هذه القمة أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يكون مجرد أمن لطرف واحد، بل هو منظومة متكاملة لا تتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة في دولته المستقلة.
ودعا السلاب، المجتمع الدولي وكافة الأطراف المشاركة إلى تحويل التعهدات والبيانات الصادرة عن هذه القمة إلى إجراءات عملية ملموسة على الأرض، وضمان أن يكون هذا الاتفاق بداية النهاية لحلقة العنف المتكررة، وبداية لمرحلة جديدة من البناء والتعايش السلمي في الشرق الأوسط.
رئيس شباب النواب: موقف الرئيس السيسي الشجاع الرافض للتهجير اثبت للعالم أجمع أن السلام قوة وليس ضعف
وقال النائب محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، أن مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء وقادة العالم ، ل في قمة شرم الشيخ لانهاء الحرب في غزة واقرار السلام يؤكد أن مصر قادر علي إعادة الاستقرار إلى المنطقة، وإطلاق مسارٍ سياسيٍّ شاملٍ يضع حدًّا للأزمات المتكررة، ويؤسس لمرحلةٍ جديدةٍ من السلام والتنمية .
واكد رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب ، أن قمة شرم الشيخ تمثل نقطة تحول تاريخية في مسار عملية السلام، وتجسد قدرة مصر الدائمة على صناعة السلام والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط عبر الحوار والمسؤولية المشتركة ، لافتا إلي أن الدبلوماسية المصرية عادت الي الصدارة، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، الذي استطاع تحويل لحظة الحرب إلى فرصة للسلام، مؤكدًا أن مصر ماضية في مسيرتها لتثبيت الأمن في المنطقة وإرساء قواعد جديدة للتعاون
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وقدم درسًا للعالم بأن السلام قوة وليس ضعفًا، مشددًا على أن العالم يقدر جهود مصر في إنهاء الحرب في غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم، وهو ما شاهدناه بوجود قادة وزعماء 20 دولة يشاركون في قمة شرم الشيخ ، لافتا إلي إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعاد تعريف مفهوم القيادة في زمن الأزمات، وأثبت أن موقف مصر الرافض للتهجير كان نابع من حقيقة واضحة أن لا حل للقضية الفلسطينية الا بعودة حقوق الفلسطينيين.
النائبة هالة أبو السعد: إشادة ترامب بالرئيس السيسي وسام جديد يضاف لرصيد الدولة المصرية أمام العالم ومكانتها
وقالت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، يمثل إعادة رسم لمفهوم القيادة في الشرق الأوسط، موضحة أن مصر لم تكتفِ بدور الوسيط التقليدي، بل أصبحت طرفًا مؤثرًا في صياغة حلول واقعية توازن بين مقتضيات الأمن الإقليمي وحق الشعوب في الحياة بكرامة.
وأكدت أبو السعد، في بيان لها، أن الرئيس السيسي استطاع خلال حديثة مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن يثبت أمام العالم إيمان الدولة المصرية بالقضية الفلسطينية وأهميتها وثوابتها التي لم ولن تقبل المساومة وهي الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ووقف إطلاق النار بغزة.
ولفتت أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالرئيس السيسي ووصفه بانه زعيم قوي، شهادة جديدة تؤكد على مكانة الدولة المصرية وقوتها في فرض كلمتها أمام العالم ووقف نزيف الدماء بقطاع غزة.
وأوضحت أبو السعد أن القمة تمثل تحولًا في فلسفة إدارة الأزمات، فبدلًا من انتظار تدخل القوى الكبرى، باتت مصر هي من تدير المشهد وتجمع الأطراف على طاولة واحدة، لتؤكد أن المنطقة قادرة على إنتاج حلولها من داخلها، لا من خلف الأبواب المغلقة في العواصم البعيدة.
وأضافت وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ظل ثابتًا رغم تغير الموازين، إذ انطلقت القاهرة من مبدأ لا مساومة عليه: أن السلام الحقيقي لا يقوم على التهدئة المؤقتة بل على العدالة والاستقلال .
النائب أيمن أبو العلا: قمة شرم الشيخ تجسيد حقيقي لإرادة المجتمع الدولي في وضع حدٍ لمعاناة الشعب الفلسطيني
وأكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية القمة المصرية-الأمريكية للسلام ووقف الحرب في غزة، التى عقدت بشرم الشيخ.
وقال أبو العلا في تصريحات له اليوم،: "نقف اليوم أمام مفترق طرق تاريخي، بعد اختتام أعمال القمة المصرية-الأمريكية للسلام في غزة، والتي عُقدت تحت الرئاسة المشتركة للرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور دولي رفيع المستوى لم يسبق له مثيل.
و أضاف أبو العلا،: "إن الحضور الكبير من قادة ورؤساء وفود من مختلف أنحاء العالم، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن القضية الفلسطينية ووقف الحرب في غزة هي اليوم القضية المركزية التي تحظى بإجماع دولي واسع، وإدراك عميق بخطورة استمرار الصراع على الأمن والسلم العالميين.
وتابع،: "لقد كانت هذه القمة تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المجتمع الدولي في وضع حدٍ لمعاناة الشعب الفلسطيني، والتحرك بجدية نحو إقرار اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، يضمن استدامة الهدوء ويفتح الطريق أمام إغاثة إنسانية فورية ومكثفة، وبدء جهود إعادة الإعمار لما دمرته الحرب.
وثمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، الجهود الدبلوماسية الدؤوبة والمخلصة التي بذلتها مصر، والتي أثبتت مرة أخرى أنها ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومحور لا غنى عنه لأي عملية سلام حقيقية.
كما ثمن الدور البناء والقيادي للولايات المتحدة الأمريكية في دعم مساعي التهدئة، وتأكيدها على ضرورة المضي قدمًا نحو رؤية واضحة للمستقبل.
وأشار إلي ان نتائج هذه القمة وما صدر عنها من تفاهمات وتعهدات، تمثل خطوة عملاقة نحو الأمام، ونقطة انطلاق قوية نحو تفعيل مسار سياسي جاد وذي مصداقية يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ليعيش الجميع في أمن وسلام.
ودعا كافة الأطراف الإقليمية والدولية إلى البناء على هذا الزخم الإيجابي والوحدة الدولية التي تجلت في القمة، والعمل بلا كلل لضمان التنفيذ الكامل للاتفاقات، بما يعزز فرص تحقيق السلام الدائم والعدل الشامل في المنطقة، ويحول دون عودة شبح الحرب.
0 تعليق