أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه العميق بالرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، وكافة القادة والزعماء المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا على أهمية هذه اللحظة التاريخية التي تُجسّد وحدة الإرادة الدولية لإنهاء الصراع في قطاع غزة.

وقال الرئيس السيسي، في منشور رسمي له:"أرحبُ بفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبضيوفنا الكرام المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام".

 من شرم الشيخ.. رسالة سلام إلى العالم

وأضاف الرئيس السيسي أن مدينة شرم الشيخ، التي طالما عُرفت باسم "مدينة السلام"، تُعد الموقع الأمثل لانطلاق نداء عالمي من أجل وقف الحرب في غزة، وتجديد الالتزام بالقيم الإنسانية التي توحّد شعوب الأرض.

وأكد السيسي أن هذه القمة تأتي لتوحيد الجهود ووضع حدٍ للدمار وسفك الدماء، مشددًا بقوله:"من مدينة شرم الشيخ، حيث تلتقي إرادة الشعوب بعزم قادة العالم من أجل وضع حدٍّ للحرب في غزة، حاملين رسالة واحدة إلى الإنسانية: كفى حربًا.. ومرحبًا بالسلام".

 قادة العالم يجتمعون على أرض مصر

تُعقد قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية، في محاولة لإيجاد تسوية سياسية تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتُعيد الاستقرار إلى المنطقة.

ويُنظر إلى القمة باعتبارها منبرًا دوليًا رفيع المستوى، تتقاطع فيه الجهود الدبلوماسية والإنسانية، وسط مطالبات متزايدة بضرورة وقف إطلاق النار، وتأمين المساعدات، وبدء إعمار غزة.

مصر.. في قلب الجهود الدولية للسلام

تؤكد مصر من خلال استضافتها لهذه القمة، استمرارها في لعب دور محوري في حفظ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وتعزيز الحلول السياسية للنزاعات، بما يليق بثقلها الإقليمي والتاريخي.