نواب وأحزاب: قمة شرم الشيخ رسالة سلام للعالم - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أنها تنظر بكل فخر واعتزاز إلى هذا اليوم التاريخي العظيم، الذي شهد انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام على أرض السلام في سيناء المصرية، والتوقيع من قادة العالم على اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة مؤكدة أنها لقد عمت الفرحة أرجاء الأمة العربية والعالم الإسلامي، وكل شعوب الإنسانية الرافضة للحرب والدمار، والمساندة لقيم السلام والتنمية والأمل في المستقبل.

نواب وأحزاب: قمة شرم الشيخ رسالة سلام للعالم 

وأعربت التنسيقية عن فخرها العميق واعتزازها الوطني، فإنها تتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قاد مصر بحكمة واقتدار في هذا الظرف الدقيق، متمسكًا بالمواقف المصرية الثابتة في رفض التهجير ورفض تصفية القضية الفلسطينية متابعا:"لقد خاضت مصر مفاوضات شاقة وبذلت جهودًا مضنية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر الشقيقة، ليتوج هذا الجهد الدبلوماسي الكبير بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، ويطوي صفحة المعاناة التي عاشها أهلنا في قطاع غزة، الذين صمدوا على أرضهم وتمسكوا بحقهم في تقرير المصير رغم كل التحديات.

كما قالت واليوم، ومع بدء تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، نأمل أن تبدأ مرحلة جديدة من البناء والتنمية وإحياء الأمل. كما تتوجه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الرؤساء والقادة الذين شاركوا في قمة شرم الشيخ للسلام، على مواقفهم الداعمة للسلام العادل، وجهودهم المخلصة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار، تأكيدًا على وحدة الإرادة الدولية في نصرة الإنسانية ودعم الحق الفلسطيني.

وأكدت التنسيقية على أهمية مواصلة الجهود الدولية من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، وضمان تحقيق الأمن والاستقرار وتمكين أهله من استعادة حياتهم الطبيعية وبناء مستقبلهم بإرادتهم الحرة.

كما تشدد على ضرورة العمل الجاد لإطلاق عملية سياسية شاملة تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 رشاد عبدالغني: كلمة الرئيس السيسي عبّرت عن ثوابت مصر الوطنية والإنسانية ورسّخت دورها الريادي في تحقيق السلام العادل 

عبدالغني : قمة شرم الشيخ للسلام ستُسجل في التاريخ كحدث مفصلي أعاد للأمة العربية والعالم الأمل في تحقيق سلام حقيقي

أشاد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، بالكلمة التاريخية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب توقيع الوثيقة الشاملة بشأن اتفاق إنهاء الحرب في غزة، خلال قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكدًا أن الكلمة عبّرت عن ثوابت مصر الوطنية والإنسانية، ورسّخت دورها الريادي في تحقيق السلام العادل وحماية الشعوب من ويلات الصراع.

وأكد عبدالغني، في بيان له اليوم، أن الرئيس السيسي تحدث بلسان الإنسانية جمعاء، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، وأنها ستظل تسعى لإنهاء المعاناة وتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن الوثيقة الشاملة التي تم توقيعها في القمة تُعد نقطة تحول تاريخية، إذ وضعت خريطة طريق واضحة لوقف إطلاق النار، وبدء إعادة الإعمار، وعودة النازحين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما يعكس نجاح الجهود المصرية المتواصلة منذ اندلاع الحرب.

 

 

وأضاف عبدالغني، أن المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هامش القمة جاءت لتؤكد أهمية التنسيق المصري الأمريكي في دعم الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيسين عكست توافقًا دوليًا متزايدًا حول الرؤية المصرية للحل وضرورة إنهاء الحرب فورًا.

وشدد عبدالغني، على أن ما تحقق في شرم الشيخ لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة جهود مصر الدبلوماسية والسياسية والإنسانية المستمرة منذ بداية الأزمة، بقيادة الرئيس السيسي، الذي لم يتوقف يومًا عن التحرك في كافة الاتجاهات الدولية والإقليمية لوقف نزيف الدم وإنقاذ الأبرياء من الموت والتهجير.

واختتم رشاد عبدالغني بيانه مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ للسلام ستُسجل في التاريخ كحدث مفصلي أعاد للأمة العربية والعالم الأمل في تحقيق سلام حقيقي، وأن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها التاريخي كـ درع للأمن القومي العربي وصوت الحكمة في زمن الأزمات.

 

النائبة إنچي نصيف: كلمة الرئيس السيسي في قمة شرم الشيخ ترسخ مكانة مصر كقوة فاعلة لصناعة السلام في العالم

 

أكدت النائبة إنچي نصيف، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام تعد وثيقة سلام للعالم أجمع، حيث تضمنت دعوة مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانضمام لقادة العالم الداعمين للسلام، وهو ما يمثل دعوة للمجتمع الدولى بضرورة الالتفاف والتكاتف لإرساء قواعد السلام في العالم أجمع ومنع الحروب، لافتة إلى أن القمة شكلت منعطفا تاريخيا في مسار القضية الفلسطينية ويعيد الأمل لشعوب المنطقة في سلام دائم، وتتويج لنجاح كبير للدبلوماسية المصرية وللدولة المصرية في إنهاء الانقسام في المنطقة.

 

وأضافت “نصيف”، أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس عبدالفتاح السيسي ووصفه بالزعيم القوي، وكذلك بالدور المصري يعكس التقدير الدولي العميق لما حققته القاهرة من إنجاز سياسي في ظرف بالغ التعقيد، وأن العالم بات ينظر إلى مصر كدولة تمتلك الإرادة والرؤية القادرة على قيادة جهود السلام في المنطقة، موضحة أن قمة السلام مثلت تأكيد على قدرة مصر على الجمع بين الجانب الإنساني والسياسي في وقت واحد يعكس عمق رؤيتها الاستراتيجية ومسؤوليتها تجاه الأمن الإقليمي، لاسيما أن الأجهزة السيادية المصرية لعبت دور حاسم في إدارة المفاوضات وتنسيق الجهود لضمان تنفيذ البنود الإنسانية، مثل وقف العدوان وتبادل الأسرى وتدفق المساعدات للمدنيين.

 

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ما تحقق من اتفاق بوساطة مصرية وبدعم أمريكي ودولي يفتح الباب أمام مسار جديد لإعادة إعمار غزة، وتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أن هناك إجماع عربي غير مسبوق على ضرورة إيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد حلول إنسانية مؤقتة، وإعادة الإعمار، وإعادة الأسرى، وإطلاق عملية سياسية حقيقية تحت رعاية الأمم المتحدة، لافتة إلى أن الدبلوماسية المصرية تميزت بالهدوء والحكمة، وعملت على مدار عامين تحت ضغوط هائلة إقليميا ودوليا.

 

وأوضحت النائبة إنجي نصيف، أن الجهد المصري امتداد لتحرك دبلوماسي شامل بدأ منذ الأيام الأولى للأزمة، قادته القيادة السياسية المصرية ومؤسسات الدولة كافة، مشيرة إلى أهمية الدور المحوري الذي لعبته مصر في وقف العدوان على غزة وإفشال مخططات التهجير، خاصة أن القمة جاءت لتترجم رؤية مصر الشاملة لتحقيق الاستقرار، وركزت على وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات، إلى جانب إطلاق عملية إعادة الإعمار بمشاركة دولية واسعة.

حسانين توفيق: قمة شرم الشيخ تجسد الدور القيادي للرئيس السيسي في ترسيخ السلام بالمنطقة

 

أكد النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة السلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ جاءت في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن انعقادها برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد الدور المحوري لمصر بقيادته في دعم الاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة.

 

وأوضح أن حضور زعماء العالم إلى مدينة شرم الشيخ والمشاركة في قمة وقف إطلاق النار في غزة، يعكس الثقة الدولية في القيادة المصرية ودورها الراسخ كراعية للسلام، وقدرتها على جمع الأطراف الدولية والإقليمية على طاولة واحدة من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق التهدئة.

 

وأشاد توفيق باللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عدد من القادة المشاركين في القمة، مؤكدا أن هذه اللقاءات تعزز مكانة مصر وعلاقاتها المتوازنة مع جميع دول العالم، وتبرز حنكة القيادة السياسية في إدارة الملفات الإقليمية والدولية.

 

كما شدد على أهمية الدور المرتقب لمصر خلال الفترة المقبلة في إعادة إعمار غزة، بعد نجاح جهود الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي في عودة الأهالي إلى ديارهم والتصدي لمحاولات التهجير والنزوح، مؤكدا أن مصر تثبت دائما أنها صوت العقل والسلام في المنطقة.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق