أعرب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن فخره الكبير باتفاق وقف إطلاق النار في "غزة"، مؤكدًا أنه يعتبر هذا الاتفاق أعظم إنجاز سياسي وإنساني في تاريخه، حيث قال في مقابلة هاتفية مع وكالة "أكسيوس" خلال رحلته إلى "إسرائيل"، أن الخطة التي أطلقها تهدف إلى إنهاء الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وفتح الطريق أمام سلام دائم في المنطقة.

وأوضح "ترامب" أن التزام حركة "حماس" بإطلاق سراح آخر دفعة من الرهائن البالغ عددهم عشرون شخصًا، جاء كخطوة مهمة في تنفيذ الاتفاق، معتبرًا أن هذا التطور يعكس بداية جديدة للسلام بعد سنوات من العنف والمعاناة، وأضاف أنه سيلقي خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الاثنين 13 أكتوبر، سيوجه فيه رسالة إلى الشعب الإسرائيلي تحمل عنوان "الحب والسلام إلى الأبد".

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه سيجتمع خلال زيارته القصيرة بعائلات الرهائن المحررين وبالقيادة الإسرائيلية، موضحًا أن اللقاء سيؤكد دعم واشنطن الثابت لأمن إسرائيل وسعيها لتحقيق استقرار شامل في المنطقة.

كما أعرب "ترامب" عن حماسه للقمة الدولية المنتظرة في شرم الشيخ، معتبرًا أن مشاركة عشرات القادة من مختلف أنحاء العالم تمثل دعمًا واضحًا لخطة السلام الأمريكية، مؤكدًا أن حضور الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" سيكون خطوة إيجابية، رغم استغرابه من غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" عن القمة، مرجحًا أن القرار جاء من المنظمين المصريين.

وختم "ترامب" تصريحاته بالإشارة إلى أن التحرك العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي كان له أثر كبير في تهيئة الأجواء السياسية للاتفاق، حيث أدى إلى تقليص النفوذ الإيراني في غزة، مما سمح بتوحيد الصف العربي والدولي حول مبادرته لإنهاء الصراع.