مصر مكملة في طريقها بثبات ناحية المستقبل الأخضر .. من الطاقة الشمسية لطاقة الرياح، البلد ماشية بخطة واضحة علشان تكون واحدة من أهم مراكز إنتاج الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وخلال الفترة الجاية، مشروع ضخم بيبدأ يلمع على الخريطة، محطة الطاقة الشمسية في نجع حمادي بقدرة 1000 ميجاوات، واللي من المقرر ربطها بالشبكة القومية خلال عام 2026.

في خطوة جديدة ضمن خطة الدولة للتحول لمصادر طاقة نظيفة ومستدامة، أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع شركة سكاتك النرويجية عن قرب الانتهاء من مشروع الطاقة الشمسية في نجع حمادي بقدرة 1000 ميجاوات، بالإضافة إلى 200 ميجاوات ساعة بطاريات تخزين، على أن يتم ربط المشروع بالشبكة الموحدة خلال عام 2026.

المشروع الضخم بيعد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في مصر وأفريقيا، وبيهدف لتوفير طاقة نظيفة ومستقرة، وتعزيز قدرة الشبكة القومية على مواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء.
كمان بيأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للطاقة، واللي بتركز على تنويع مصادر الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

واللقاء اللي تم الإعلان فيه عن المشروع جمع بين الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ووزير التنمية الدولية النرويجي أوسموند أوكروست، في حضور إريك هوسيم سفير النرويج بالقاهرة، ومحمد عامر المدير الإقليمي لشركة سكاتك، والوفد المرافق ليهم.

النقاش تناول سبل تعزيز التعاون بين مصر والنرويج في مجالات الطاقة المتجددة، تخزين الكهرباء، الابتكار التكنولوجي، ونقل الخبرات الصناعية.

ومن ضمن المشروعات اللي تمت مناقشتها كمان، مشروع طاقة الرياح في منطقة رأس شقير بقدرة 900 ميجاوات، والمتوقع ربطه على الشبكة الموحدة خلال عام 2027.

المشروعات دي بتمثل نقلة نوعية في خريطة الطاقة المصرية، خصوصًا مع التوسع في تقنيات تخزين الطاقة بالبطاريات لضمان استقرار الشبكة واستمرارية التيار الكهربائي حتى في فترات ضعف الإنتاج.

ومن ناحيته الوزير محمود عصمت أكد إن مشروعات الطاقة المتجددة في مصر بتتنفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، وده ساهم في جذب استثمارات ضخمة خلال السنين الأخيرة.

وقال إن الوزارة بتعمل على توطين صناعة المهمات الكهربائية للطاقات المتجددة، خصوصًا بطاريات التخزين، بهدف دعم الصناعة المحلية وتقليل الاستيراد، بجانب فتح مجالات تصدير جديدة للدول الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.

وقال كمان إن الدولة بتسعى لتحقيق المرونة والاستدامة في الشبكة الموحدة، وتحسين جودة التشغيل وخفض استهلاك الوقود، مؤكدًا إن الطاقة المتجددة بقت عنصر أساسي في تحقيق أمن الطاقة القومي وتحسين جودة التغذية الكهربائية لكل المواطنين.

أما من الجانب النرويجي، فأكد الوفد حرص بلاده على استمرار التعاون مع مصر في مجال الطاقة النظيفة، باعتبارها شريك استراتيجي مهم في المنطقة، وواحدة من الدول الرائدة في التحول الأخضر على مستوى الشرق الأوسط.
يعني مشروع نجع حمادي للطاقة الشمسية مش مجرد محطة كهرباء، لكنه رمز لتحول مصري حقيقي نحو مستقبل مستدام.

ومع الخطط الطموحة دي، مصر بتثبت يوم بعد يوم إنها ماشية بخطوات واثقة لتكون مركز الطاقة المتجددة في المنطقة، ومثال ناجح على الاستثمار في الشمس والرياح لبناء غد أنظف وأقوى.