في خطوة تثير الأمل بعد أشهر من التوتر، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن عملية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة ستنطلق في ساعات الفجر الأولى يوم الاثنين، مع العلم أن الإفراج سيكون دفعة واحدة، بعد تراجع الجيش الإسرائيلي إلى الخط الأصفر، كجزء من الاتفاق الذي يهدف إلى وقف القتال وإعادة الاستقرار.
المتحدثة أكدت أن الفلسطينيين المحتجزين سيُفرج عنهم فور التأكد من وصول الأسرى الإسرائيليين سالمين، كما أشارت إلى استعداد إسرائيل لاستقبال جثث 28 أسيراً متوفىً.
بعد إنهاء إجراءات التبادل للأحياء، وهذا الإعلان يأتي في سياق الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً، والذي يشمل انسحاباً تدريجياً ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع.
في وقت سابق اليوم الأحد، نقلت قناة 12 الإسرائيلية أن الإفراج قد يحدث الليلة ليتم قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يلعب دوراً رئيسياً في الوساطة، وهيئة البث الإسرائيلية أفادت بأن الجيش أنهى الاستعدادات، ومن المتوقع أن ينتهي التبادل قبل زيارة ترامب، مما يعزز الثقة في الاتفاق.
الأسرى الإسرائيليون الذين يُقدر عددهم بالعشرات، سيُنقلون تحت إشراف دولي، بينما ينتظر آلاف الفلسطينيين المحتجزين دورهم، وهذا التبادل يمثل بداية مرحلة جديدة، حيث يأمل الجميع في عودة النازحين وإدخال المساعدات لإعادة بناء غزة، وقد شددت المتحدثة على التزام إسرائيل بالخطوات، مع التركيز على الأمن.
الترقب يعم المنطقة، ويأمل السكان في سلام دائم ينهي هذه المعاناة التي استمرت لعامين متواصلين، والاتفاق الذي توسطت فيه دول مثل مصر وقطر، يفتح أبواباً لمستقبل أفضل، وسيُتابع العالم تنفيذه عن كثب.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق