وهبي: ربع النهائي محطة جديدة في مسارنا نحو الحلم المونديالي - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد محمد وهبي، مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، إن بلوغ ربع نهائي كأس العالم المقامة في الشيلي لم يكن صدفة، مضيفا أن هذه المرحلة لا يصل إليها سوى المنتخبات التي تمتلك الجودة والصلابة الذهنية. 

وقال وهبي إن المنتخبين المغربي والأمريكي يتمتعان بمستوى عال، إذ لكل منهما نقاط قوة مميزة، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي يدرك جيدا قيمة خصمه بعدما واجهه في السابق ويعرف إمكانياته جيدا.

وكشف وهبي أن المباراة ستكون مفتوحة ومثيرة، لأنها تجمع بين فريقين يمتلكان قدرات كبيرة، مشددا على أن عناصره مطالبة بالدفاع بإحكام عندما تكون الكرة في حوزة المنافس، واستغلال فترات الانتقال الهجومي لإيذائه بالسرعة والمهارة، مع الحفاظ على أسلوب اللعب الذي ميّز المنتخب منذ بداية البطولة.

وأشار الناخب الوطني إلى أن لقاء ربع النهائي يعد محطة جديدة في المسار الذي رسمه المنتخب منذ انطلاق المونديال، مؤكدا أن الهدف هو تجاوز هذه العقبة ومواصلة الحلم بثقة وإصرار. وقال وهبي: “نخوض هذا اللقاء بنفس الحماس والرغبة التي كانت لدينا منذ البداية، وبكل المقومات التي أوصلتنا إلى هذا الدور، بفضل الله”.

وختم حديثه بأن لاعبيه يتحلون بروح عالية وثقة كبيرة، مع احترام تام للخصم دون خوف أو تردد، مضيفا: “نحن نعرف جيداً لماذا جئنا إلى كأس العالم، وندرك حجم التحدي الذي ينتظرنا، وسنواجهه بعزيمة قوية وطموح كبير، إن شاء الله”.


تزامنا مع استقبال مدينة أكَادير لفعاليات بطولة كأس افريقيا، سشهد مدينة أكادير فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي للقيتارة " تالكَيتارت "، المنظم من طرف منتدى أكَادير ميموري في الفترة الممتدة من 23 إلى 25 أكتوبر 2025 بكل من ساحة ولي العهد، وساحة سنيما الصحراء، وشارع علال بن عبدالله.

وحسب بلاغ المنظمين سيكون جمهور المدينة وزوارها مع عروض موسيقية يحييها فنانون من المغرب ومن عدد من دول إفريقيا. وهي عروض ذات أبعاد احتفالية وروحية وأدائية تحقق فرصا للتجاور والتلاقح الثقافي والجمالي.

الفن في رحاب تالكيتارت وحده يجمع ويصافح، يصنع حتما قيم التسامح والأخوة الإنسانية والانفتاح والفرح، واحتمالات العودة الدافئة لموسيقى قادمة من الأصول والمنابع والمتخيل المغربي. ومن تلك القادمة من العمق الافريقي بفرادته وتنوع روافده ومصادره وجذوره.

ودائما وحسب البيان، احتفالية تالكَيتارت تستمد أنساقها الثقافية ومبررات وجودها من الذاكرة الجماعية لأكَادير، ومن متخيلها السردي وموروثها الرمزي الأمازيغي ومن علاقة الناس بفضاءات المدينة وارتباطهم الوجداني بحي تالبرجت العريق. كل هذه الأشكال الاحتفالية والرمزية ستجعل من أكَادير جوهرة فنية تواكب الحدث الرياضي بروح وأنفاس أمازيغية مغربية ووفق تناسج انسيابي في مناحيه الروحانية والصوفية يوائم بين الطقوس الاحتفالية والأنماط الموسيقية العجيبة، وطقوس الرقص والأصوات والحركات والإيماءات الجسدية وسيولة الزخم الغنائي والبوح الإنساني.

الملتقى فرصة أخرى لاستثمار ما هو ثقافي وتراثي وجمالي في الترويج السياحي للمدينة، وإبراز مقوماتها وموروثها الثقافي والرمزي وانتمائها التاريخي ذي الأبعاد الأمازيغية والوجدانية للقارة الإفريقية.

واضاف البيان الر هناك أو هنا، في ذات الأمكنة، تتعالى أصوات القيتارة لتمتزج بزرقة السماء في ضيافة فضاءات المدينة ودروبها وأزقتها وممراتها ومسالكها، وتشتد لحمة الانتماء لذاكرة المدينة ولشلال مشاعرها الدائم الجريان ولسردية تالكَيتارت التي قد تخفت، لكنها لا تنمحي او تنطفئ ويسري سريانها العاطفي في ذاكرة الأمكنة وفي روح الجماعة.

كما اشار البيان أن حدث ظل تالكَيتارت منسجما مع هويته الفنية وفرادته الثقافية من خلال اختياراته الموسيقية التي ترسخ قيم الحوار والتعدد الثقافي بين الشعوب والحضارات، وتلاقح ثقافاتها وهويتها، وهي في كل دورة تجدد احتفاءه بالإبداع والقيم الكونية وبانبعاثات عمرانية وجمالية للمدينة، وبعلاقة الإنسان بالمكان والزمان والموسيقى والفن بصفة عامة، كما يكمن سر التفاف ساكنة المدينة وزوارها داخل المغرب وخارجه حول تالكَيتارت ووفائهم لمواعيدها المنتظمة في انخراط جميع المؤسسات الداعمة، وخاصة منها ولاية الجهة ومجلس جهة سوس ماسة، والجماعة الترابية لأكادير، والمعهد الفرنسي باكادير والجهات الراعية، ولوسائل الإعلام الوطنية والدولية السمعية والبصرية والمكتوبة وللمجتمع المدني.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق