واصلت أسعار الذهب العالمية صعودها القياسي، لتتجاوز حاجز 4000 دولار للأونصة للمرة الأولى في تاريخها، مدفوعة بمزيج من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وضعف الدولار الأمريكي، إلى جانب استمرار إقبال البنوك المركزية وصناديق الاستثمار المتداولة على شراء المعدن النفيس باعتباره الملاذ الآمن الأبرز في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
ووفق تقديرات عدد من بيوت الخبرة العالمية، يُتوقع أن يمتد الزخم الصعودي للذهب حتى نهاية عام 2025، مع إمكانية بلوغ الأسعار مستويات تتراوح بين 4200 و4500 دولار للأونصة خلال الأشهر المقبلة، في حال استمر ضعف العملة الأمريكية وتزايد المخاطر الجيوسياسية.
في المقابل، تواصل الأسهم الأميركية تسجيل مستويات تاريخية جديدة، مدفوعة بطفرة الذكاء الاصطناعي وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وحذر محللون من احتمالات تصحيح في الأسواق يتراوح بين 10 و15%، نتيجة المبالغة في تقييمات بعض أسهم التكنولوجيا التي قادت موجة الصعود الأخيرة زيبقى الذهب الرابح الأكبر في مشهد اقتصادي عالمي متقلب، يجمع بين الحذر من التضخم والرهان على تراجع الفائدة.
0 تعليق