في أجواء تملؤها الألحان الموسيقية العذبة والأصوات الطربية الساحرة، يستعد عازف العود إسلام القصبحي لإحياء حفله المقرر عقده غدًا 24 أكتوبر على مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية، ضمن ختام فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الـ 32، والذي يقدم خلاله مجموعة من الألحان والمقطوعات الموسيقية الفريدة.

اهتمام والدته بالموسيقى 

اعتبر إسلام القصبحي أمه السبب وراء عشقه للموسيقى والعزف على العود بصفة خاصة، حسب ما أدلى به في تصريحات تليفزيونية بقناة DMC، وذلك لأنها تربت في إحدى مراكز محافظة المنيا التي نشأ فيها الموسيقار الراحل عمار الشريعي، وكانت دائمًا ما تراه يسير حاملًا العود، ما جعلها تبدأ الاهتمام بالموسيقى وتتمنى أن ترى أحد أبنائها يمتلك موهبة مثل الشريعي: «أمي كان عندها ثقافة موسيقية كبيرة وطلعت كل اهتمامها ده فيا من وأنا عندي 8 سنين».

وعن سبب تلقيبه بالقصبحي، أوضح أنه مجرد لقب أطلق عليه نتيجة عشقه للموسيقى وبراعته في إتقان عزف ألحان الفنان الراحل محمد القصبجي: «اللقب ده شرف ليا»، مؤكدًا أن آلة العود احتاجت منه التدريب المستمر بجانب الموهبة حتى استطاع الوصول إلى مستوى احترافي.

فعاليات مهرجان الموسيقى العربية 

يُذكر أن الدورة الـ 32 من مهرجان الموسيقى العربية تضمنت مجموعة من الحفلات الغنائية والموسيقية المتميزة، التي أحياها أكثر من 70 مطربًا ومطربة منهم مدحت صالح، مي فاروق، أحمد صبري، صابرين النجيلي، ياسر سليمان، مروة ناجي، لينا شاماميان (سوريا)، لطفي بوشناق (تونس)، فؤاد زبادي (المغرب)، بالإضافة إلى أحمد الهاشمي (الإمارات)، مجد القاسم (سوريا)، همام إبراهيم (العراق)، نداء شرارة (الأردن).