تصدرت الفنانة ميسرة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما كشفت عن تفاصيل أزمة صحية خطيرة كادت تودي بحياتها، إثر خضوعها لعملية تجميل لم تُجرَ بدقة طبية كافية، ما تسبب في إصابتها ببكتيريا شديدة الخطورة تُعرف باسم ستاف أوريوس، وهي من البكتيريا المنتشرة في المستشفيات ويمكن أن تسبب تسممًا في الدم ومضاعفات خطيرة.

حقنة غير معقمة وبداية أزمة ميسرة

وفي تصريحاتها التي يرصدها موقع تحيا مصر لبرنامج ست ستات المذاع على قناة dmc، أوضحت ميسرة أن سبب الأزمة كان حقنة تجميل في الوجه لم تكن معقمة بشكل كافٍ، الأمر الذي أدى إلىانتشار البكتيريا في جسدها.

وقالت الفنانة: «الحقنة اللي اديتها في وشي كانت مش معقمة كويس، جالي تسمم في الجسم كله، وفي 24 ساعة دخلت المستشفى، وقعدت 10 أيام ينضفوا جسمي من السموم».

أزمة ميسرة الصحية

وأضافت ميسرة أنها احتاجت إلى فترة علاج طويلة استمرت لعدة أشهر بعد خروجها من المستشفى حتى تعافت بشكل كامل، ووصفت تلك التجربة بأنها من أصعب المواقف التي مرت بها في حياتها، قائلة إنها أدركت من خلالها قيمة الصحة والحذر من أي إجراء طبي أو تجميلي.

ما إن انتشرت تصريحات ميسرة حتى تصدّر اسمها محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن تعاطفهم الكبير معها بعد معرفة تفاصيل الأزمة، وتداول مستخدمو "إكس" و"فيسبوك" مقاطع من حديثها، مشيرين إلى شجاعتها في كشف التجربة الصعبة وتحذير غيرها من الوقوع في الخطأ ذاته.

تحذير من التهاون بالإجراءات الطبية

أزمة ميسرة فتحت مجددًا ملف عمليات التجميل غير المضمونة، خصوصًا تلك التي تُجرى خارج الإشراف الطبي المتخصص، إذ حذر أطباء من أن أي حقنة غير معقمة قد تؤدي إلى دخول بكتيريا خطيرة للجسم، ما قد يسبب تسممًا في الدم أو التهابات في الأنسجة.

ويرى مختصون أن ما مرت به الفنانة ميسرة يُعد تنبيهًا للمجتمع الفني والجمهور على حد سواء بضرورة التأكد من مصدر المواد المستخدمة في التجميل وأماكن الحقن الطبية الموثوقة.

ميسرة ورسالة أمل بعد التعافي

رغم ما مرت به، أكدت ميسرة أنها *تجاوزت الأزمة الصحية بنجاح بعد رحلة علاج طويلة، مشيرة إلى أنها أصبحت أكثر وعيًا وحذرًا في التعامل مع أي إجراء تجميلي مستقبلي.

وقالت إنها تعتبر ما حدث "رحمة من ربنا" ورسالة لتقدير نعمة الصحة، مضيفة: «عدت من تجربة صعبة جدًا، بس الحمد لله أنا كويسة ودروس الحياة مش بتيجي ببلاش».