أُسدل الستار على حياة نجم كمال الأجسام الهندي فاريندر سينغ غومان، الذي رحل عن عمر 42 عامًا يوم الخميس، تاركًا وراءه إرثًا رياضيًا وسينمائيًا مميزًا، ووفاته المفاجئة، التي جاءت إثر أزمة قلبية أثناء علاجه في المستشفى، أثارت حزنًا عميقًا بين محبيه وأصدقائه في الهند وخارجها.

أصدر مستشفى فورتيس إسكورتس بياناً رسمياً كشف فيه تفاصيل اللحظات الأخيرة للرياضي الراحل، ميثة أوضح المستشفى أن غوهمان كان قد زار العيادة يوم 6 أكتوبر الماضي بسبب شعوره بألم في كتفه الأيمن، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة، أوصى الأطباء بإجراء جراحة بسيطة لإصلاح وتر الكتف.

ولكن، بشكل مفاجئ وغير متوقع، تعرض غوهمان لاضطراب حاد في ضربات القلب عند الساعة 3:35 عصراً، حيث حاولت فرق طبية متخصصة من القلب والتخدير والرعاية المركزة التدخل على الفور، وتم تطبيق إجراءات الإنعاش المتقدمة لإنقاذ حياته.

لكن، للأسف، لم تنجح هذه الجهود، وأُعلنت وفاته في الساعة 5:36 مساءً، وقد أكد البيان الطبي أن غوهمان لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة معروفة قبل دخوله المستشفى.

فاريندر، المولود في غورداسبور بالهند، كان رائدًا في كمال الأجسام كنباتي، وحقق شهرة عالمية بحصوله على لقب "مستر إنديا" عام 2009، وجاء وصيفًا في "مستر آسيا.

وإنجازاته جذبت إعجاب أرنولد شوارزنيغر، الذي دعاه للترويج لمنتجاته الصحية في آسيا، كما شارك غومان في السينما، حيث ظهر في فيلم "تايغر 3" بدور "شاكيل".