عاجل.. خطوة جديدة لتطوير مدارس التعليم الفني بالتعاون مع الإمارات - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع خطاب نوايا بين وزارة التربية والتعليم والمدرسة الرقمية بدولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن إقامة شراكة تعليمية استراتيجية لتطوير مدارس التعليم الفني.

تفاصيل الاتفاق


جاء ذلك بحضور الدكتور وليد آل على الأمين العام للمدرسة الرقمية، والمدير التنفيذي لمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومحمد بدران مدير البرامج للمدرسة الرقمية، ومن جانب وزارة التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولى والاتفاقيات.


وأشاد الوزير، خلال فعاليات توقيع خطاب النوايا، بعمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين، وما تمثله دولة الإمارات من نموذج رائد في مجال التعليم الرقمي، مؤكدًا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بمواصلة تطبيق التحول الرقمي في العملية التعليمية، من خلال تطوير المناهج وإتاحة المحتوى الإلكتروني التفاعلي للطلاب.

ولفت إلى أن التعاون مع المدرسة الرقمية يعزز من جهود الوزارة في تحقيق رؤية تعليم عصري مبتكر قائم على المعرفة والتكنولوجيا.

وقال إن هذه الشراكة تعكس توجه الدولة نحو تطوير التعليم الفني والتقني وربطه بسوق العمل المحلي والعالمي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى إعداد خريجين يمتلكون المهارات اللازمة للمستقبل.

ومن جهته، أعرب الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية، والمدير التنفيذي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، عن تقدير دولة الإمارات لما تبذله مصر من جهود كبيرة لتطوير منظومة التعليم، مشيرًا إلى أن التعاون القائم بين الجانبين يعكس العلاقات التاريخية المتميزة بين الشعبين الشقيقين.

ونوه بأن التعليم الرقمي يمثل ركيزة أساسية لبناء الإنسان العربي القادر على المنافسة عالميًا، موضحًا أن المدرسة الرقمية الإماراتية تعد من المبادرات الرائدة في هذا المجال، وتسعى لتوسيع شراكاتها مع الدول العربية لتعزيز فرص التعلم الإلكتروني للجميع.

كما أشاد بمستوى التعاون القائم بين البلدين في مجالات التعليم، لافتًا أن مبادرة المدرسة الرقمية تمثل منصة رائدة لنقل المعرفة والخبرة في التعليم الإلكتروني وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة التنمية البشرية في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن الشراكة الجديدة بين الجانبين تمثل خطوة مهمة نحو بناء جيل عربي قادر على المنافسة عالميًا في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

ويهدف خطاب النوايا إلى إقامة شراكة استراتيجية لتطوير شامل للتعليم الفني والاعتماد الدولي وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل وبحث امكانية تدريس البرمجة لهم من خلال نظام دولي معتمد على غرار أقرانهم في التعليم العام.

 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق