تصدر اسم طفل الإسماعيلية قاتل زميله جميع منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية ؛ حيث يرغب كثير من الأشخاص في معرفة لماذا هذا الطفل صاحب الـ 14 عاما أقدم على تقطيع زميله بهذه الصورة البشعة وقام بأكل لحمه أيضا.
طفل الإسماعيلية قاتل زميله
وقعت حادثة طفل الإسماعيلية قاتل زميله في حي المحطة الجديدة، حيث استدرج يوسف 13 عامًا صديقه محمد 14 عامًا إلى شقته بدعوى اللعب، لكن ما بدأ كمشادة عادية انتهى بضربات قاتلة وتقطيع الجثمان إلى أشلاء، تفاصيل الواقعة، التي استلهمها المتهم من أفلام هوليوودية، كشفت عن مأساة إنسانية عميقة تعكس اضطرابات نفسية وبيئة أسرية مضطربة، لتضع المجتمع أمام تساؤلات حول تأثير العنف الإعلامي والإهمال الأسري على الأطفال.
صداقة يوسف ومحمد طفل الاسماعيلية
كان يوسف، البالغ 13 عامًا، ومحمد، الذي يكبره بعام واحد، يشكلان ثنائيًا لا يفترق، يلتقيان يوميًا بعد المدرسة، يتبادلان القصص عن ألعاب الفيديو ومغامرات الشارع، وكأن الدنيا كلها تتوقف عند صالة البلاي ستيشن المزدحمة، ولا أحد يتخيل أن هذه الصداقة البريئة ستتحول إلى كابوس يهز البلاد بأكملها. داخل صالة البلايستيشن المضيئة بأضواء النيون الخافتة، اندلع خلاف بسيط بين الصديقين ذات مساء، كان محمد يمسك بالجهاز، يتباهى بفوزه، بينما يوسف يشعر بالغيرة تتسلل إليه، تحولت الكلمات إلى صراخ، ودفعات خفيفة، قبل أن يتدخل صاحب الصالة لفض النزاع، خرجا معًا، لكن الغضب كان قد زرع بذرة التوتر في قلب يوسف، الذي يعيش في بيئة أسرية مليئة بالغياب والإهمال، حيث يتغيب والده النجار معظم الوقت، وأمه بعيدة عنه بعد زواجها الثاني.

طفل الإسماعيلية القاتل
يوم جريمة الاسماعيلية، استدرج يوسف صديقه محمد لشقته بحي المحطة الجديدة، لمواصلة اللعب، بدأت الأمور بخلافات شرسة على اللعب، عندما اتهم محمد يوسف بالغش، فارتفعت الأصوات وتبادلت الدفعات، في لحظة من الغضب العارم، أمسك محمد بقطعة حادة من المطبخ ليحمي نفسه، لكن يوسف شعر بالتهديد يغمر عقله الصغير، الذي تأثر بمشاهد العنف من أفلام الأجنبية، امتدت يد يوسف إلى مطرقة خشبية كانت ملقاة في الغرفة، ضرب بها رأس محمد مرات متتالية، حتى سقط الفتى أرضًا غارقًا في دمائه، وفارق الحياة في لحظة.
أمسك يوسف منشاره الكهربائي الذي يستخدمه في عمله، وقام بتقطيع الجثة إلى ستة أجزاء صغيرة، محاولًا إخفاء آثار جريمته، وضع الأشلاء في أكياس سوداء، وفي اعترافاته لاحقًا، أنه قلد مسلسل ديكستر الأمريكي الذي يروي قصة قاتل متسلسل يتخلص من ضحاياه بنفس الطريقة البشعة.
حمل يوسف الأكياس الثقيلة، وخرج في شوارع الإسماعيلية ألقى أربعة أجزاء قرب بحيرة كارفور، حيث تتجمع النفايات، وجزئين آخرين داخل مبنى مهجور في المنطقة نفسها، كان يعتقد أن هذا سيخفي الجريمة إلى الأبد، لكنه لم يحسب حساب الكاميرات والشهود الذين قد يلاحظون حركاته الغريبة.
تحقيقات النيابة في جريمة قتل طفل الاسماعيلية والكاميرات
كشفت التحقيقات أن الطفل المتهم اعترف بأنه استوحى طريقة القتل من إحدى الألعاب الإلكترونية المنتشرة على الإنترنت، والتي تحاكي مشاهد العنف والدماء بشكل واقعي مرعب، حتى غابت لديه الحدود بين الحقيقة والخيال، وبين اللعبة والواقع.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق