مقترح أولياء أمور مصر لعدم تكرار واقعة طفل الإسماعيلية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أن الجريمة البشعة التي وقعت في محافظة الإسماعيلية، والتي تورط فيها طفل يبلغ من العمر 13 عامًا بقتل صديقه وتقطيع جثمانه بمنشار كهربائي، هي واحدة من أبشع الجرائم التي شهدها المجتمع خلال السنوات الأخيرة وأغربها، لأن بطلها طفل في المرحلة الإعدادية.

وأكدت أن هذه الجريمة ليست مجرد حادثة عابرة، بل نتيجة تراكم أخطاء تربوية كثيرة، تمثلت في فقدان الاحتواء الأسري وانعدام التواصل بين الأهل والأبناء، مع غياب الرقابة على المحتوى الذي يشاهده الأطفال، سواء على السوشيال ميديا أو أثناء اللعب بالألعاب الإلكترونية أو مشاهدة التلفزيون.

وتابعت أن تصوير المجرم والبلطجي في بعض الأعمال الفنية كبطل أو شخص قوي يجعل بعض الأطفال يتقمصون هذا الدور دون وعي، وتصبح سلوكياتهم تبعًا لتلك المشاهد تتسم بالعنف قولًا وفعلًا.

وشددت على أن الحل لا يكون في المنع فقط، ولكن في الرقابة المستمرة والتواصل الدائم مع الأبناء، مع تحديد أوقات استخدام الموبايل بصرامة، وتقديم البدائل مثل ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة.

وأكدت على ضرورة ألا ننسى دور المدارس في تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي لملاحظة السلوكيات الخاطئة والعنيفة بين الطلاب للتدخل بالعلاج سريعًا، كما يمكن تنظيم ندوات توعوية للطلاب وأولياء الأمور حول خطورة الألعاب الإلكترونية العنيفة وإدمان الإنترنت ومخاطره، والتوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس.

واختتمت الحزاوي حديثها قائلة: «أبناؤنا أمانة في أعناقنا، ولو غفلنا عنهم سندفع الثمن غاليًا، فما حدث في واقعة الإسماعيلية يدق ناقوس الخطر، ولا يجب أن يمر علينا مرور الكرام».

 

إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق