تواصل جامعة حلوان جهودها في دعم خطط الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال المشاركة الفاعلة في أسبوع القاهرة للمياه، الذي يعد من أبرز الفعاليات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا الاستدامة البيئية والإدارة المتكاملة للموارد المائية. وقد جاءت المشاركة من خلال مكتب الاستدامة بجامعة حلوان التابع لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تأكيدًا على التزام الجامعة بتعزيز مفهوم التنمية المستدامة داخل المجتمع الأكاديمي والمجتمعي.

مشاركة جامعة حلوان

تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مثّلت الجامعة في فعاليات أسبوع القاهرة للمياه 2025 الدكتورة مروة الدهشوري مدير مكتب الاستدامة. وأكدت أن هذه المشاركة تعكس توجه الجامعة نحو الاستدامة البيئية وتفعيل دورها في نشر الوعي بأهمية ترشيد الموارد الطبيعية والحفاظ على المياه والطاقة.

رؤية مصر 2030

أوضح الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تسعى دائمًا لتجسيد أهداف رؤية مصر 2030 من خلال مبادرات عملية ومشاركات دولية تسهم في الإدارة الرشيدة للموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن الجامعات المصرية، وعلى رأسها جامعة حلوان، ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل شركاء حقيقيون في مواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تؤثر على الأمن المائي العالمي.

وعي بيئي متجدد

وأشار الدكتور وليد السروجي إلى أن جامعة حلوان تعمل على رفع الوعي البيئي بين الطلاب والعاملين والمجتمع المحلي، من خلال مبادرات لترشيد استهلاك المياه والطاقة، ومشروعات بحثية تدعم الابتكار في مجال إدارة المياه. وأكد أن التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية المتسارعة.

منصة علمية رائدة

أشادت الدكتورة مروة الدهشوري بالتنظيم المتميز لفعاليات أسبوع القاهرة للمياه، مؤكدة أن الحدث وفر منصة هامة لتبادل الخبرات بين المؤسسات المحلية والدولية. وأوضحت أن جامعة حلوان تولي اهتمامًا خاصًا بالمشاركة في الفعاليات التي تعزز التنمية المستدامة، وتدعم نشر الحلول المبتكرة في مجالات المياه والطاقة والبيئة.

التزام نحو المستقبل

في ختام الفعاليات، أعربت جامعة حلوان عن خالص تقديرها للاتحاد الأوروبي والجهات المنظمة لـ أسبوع القاهرة للمياه، مؤكدة استمرارها في دعم المبادرات التي تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز رؤية مصر 2030 من أجل مستقبل أكثر استقرارًا للأجيال القادمة.