في مشهد يعكس الفخر والانتماء، شهدت جامعة حلوان احتفالًا مميزًا بتخريج طلاب كلية الآداب قسم علم النفس، حيث نظّمت شركة جامعة حلوان لدعم الخدمات التعليمية هذا الحدث بأسلوب جديد وغير تقليدي داخل مجمع الفنون والثقافة بالجامعة. 

وجاء الحفل تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وبإشراف الدكتور محمود حامد المدير التنفيذي للشركة، والدكتور أشرف رضا المدير التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، في إطار حرص الجامعة على تعزيز روح التميز والاحتفاء بجهود طلابها وخريجيها.

جاء تنظيم الحفل ليؤكد على الدور الريادي الذي تقوم به شركة جامعة حلوان في دعم العملية التعليمية وتطوير الخدمات الجامعية، فضلًا عن سعيها المستمر لتوفير بيئة داعمة للأنشطة الطلابية والمبادرات المبتكرة التي تعزز من مكانة الجامعة بين نظيراتها محليًا ودوليًا. وقد شهدت فعاليات الحفل أجواء مفعمة بالحماس والفخر، حيث امتلأت القاعة بفرحة الخريجين وأولياء أمورهم وأعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا الطلاب لحظات الإنجاز بعد سنوات من الجهد والتفوق.

تميز الحفل بتقديم مجموعة من  الفقرات الفنية والثقافية  التي عبرت عن رسالة علم النفس في خدمة الإنسان والمجتمع، وجسدت القيم الإنسانية التي يحرص القسم على غرسها في طلابه، إلى جانب تكريم أوائل الخريجين وتوزيع  الشهادات التقديرية في مشهد احتفالي يعبر عن امتنان الجامعة وتقديرها لمجتهديها. 

وقد تخللت الفعاليات عروض فنية تعكس الإبداع الطلابي وتبرز أهمية التخصص في تنمية الوعي المجتمعي ودعم الصحة النفسية.

واختُتم الحفل بتبادل التهاني والتقاط الصور التذكارية التي وثّقت لحظات الفرح والفخر بالإنجاز، في ظل أجواء سادها التفاؤل والاعتزاز بروح جامعة حلوان التي تجمع بين الأصالة والتجديد. 

نجاح شركة جامعة حلوان

وأشاد الحضور بمستوى التنظيم والدقة في الإعداد، مؤكدين أن الحفل جاء نموذجًا يُحتذى به في التنسيق والاحترافية، حيث نجحت شركة جامعة حلوان في تقديم تجربة متكاملة من حيث الإضاءة والصوت والديكور والاستقبال، لتضع معيارًا جديدًا في تنظيم الفعاليات الجامعية.

ويؤكد هذا الحدث على التزام جامعة حلوان وشركتها الداعمة بتعزيز التواصل الإيجابي بين الطلاب وهيئة التدريس، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع، بما يتماشى مع رؤية الجامعة في بناء جيل أكاديمي يمتلك المهارات العلمية والإنسانية لخدمة المجتمع، وتخريج طلاب قادرين على المساهمة الفعالة في مسيرة التنمية الوطنية.