قال باسكال كونفافرو، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن بلاده ترى أهمية كبرى في متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه عقب وقف إطلاق النار في غزة بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن عدة دول اجتمعت لضمان نجاح الخطة منذ اليوم الأول لوقف العمليات العسكرية.
وأضاف أن هذه الجهود تتركز على إعادة الإعمار ووضع أسس حوكمة رشيدة في القطاع، بما يضمن تحويل الهدنة إلى مشروع سلام دائم في المنطقة، مؤكدا في الوقت ذاته أن وزارة الخارجية الفرنسية تولي اهتمامًا بالغًا لمسألة مستقبل نظام الحكم في غزة.
وأشار كونفافرو، في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن باريس تعمل بالتعاون مع مجلس الأمن الدولي لضمان أن يكون النظام القادم متوازنًا وقادرًا على إدارة شؤون القطاع بفعالية، وبما يحقق الأمن والاستقرار للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار أمس يعد "حدثًا تاريخيًا لا يتكرر"، معتبرًا أنه يمثل قفزة نوعية عن المراحل السابقة. وقال إن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا قويًا لديناميات الاتفاق حتى يسير على الطريق المرسوم له، مع بحث تشكيل جهة حكم انتقالية في غزة، وتحديد الدول التي ستشارك في تأمين المنطقة، مشيرًا إلى أن من بين هذه الدول مصر والأردن ودول أخرى.
وأضاف كونفافرو أن بلاده ستواصل العمل من أجل دعم قيام حكومة فلسطينية ذات سيادة، تمهد الطريق لإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الدائم، مؤكدًا أن فرنسا سبق أن اعترفت بدولة فلسطين وتسعى جاهدة للوصول إلى حل شامل وعادل مع إسرائيل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويعزز فرص السلام في الشرق الأوسط.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق