قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “العلم”، التي أشارت إلى ارتفاع أسعار العديد من المواد الغذائية في الأسواق المغربية، في مقدمتها الأسماك بشتى أنواعها، حيث باتت بعيدة عن متناول كثير من المواطنين، كما أن الخضر والفواكه عرفت أثمانها هي الأخرى غلاء كبيرا، ورغم محاولات السوق التصحيحية من خلال انخفاضات طفيفة في الأسعار بين الفينة والأخرى، إلا أنها لا تزال بعيدة عن التوازن مع القدرة الشرائية للمواطنين، مما يجعل العيش بأسعار معقولة أمر يصعب تحقيقه.
في هذا الصدد، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، إن الإشكال الحقيقي يكمن في تركيبة الأسعار؛ إذ يستغل بعض الوسطاء الوضع لتحقيق أرباح سريعة.
وأشار رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك إلى أن السوق المغربية بحاجة إلى إصلاح شامل لضمان شفافية الأسعار وتنظيم أسواق الجملة، كما يجب فرض رقابة صارمة وبصفة مستمرة لقطع الطريق على الوسطاء والمضاربين الذين يبحثون فقط على الربح السريع وبأي طريقة على حساب القدرة الشرائية للمواطن المغربي.
“وإلى الأحداث المغربية” التي نشرت أن جماعة الدار البيضاء أطلقت المرحلة الثانية من النسخة الثالثة لبرنامج “مدارس خضراء”، وهو برنامج تحسيسي وتوعوي يهدف إلى ترسيخ قيم النظافة والمسؤولية البيئية لدى تلاميذ المؤسسات التعليمية الابتدائية.
وأضاف الخبر أن هذا البرنامج يأتي في إطار حملة “كازا نقية”، التي تشرف عليها جماعة الدار البيضاء وتهدف إلى تعزيز الثقافة البيئية داخل المؤسسات التعليمية، وتشجيع الناشئة على تبني سلوك مسؤول يساهم في الحفاظ على نظافة المدينة وجماليتها، في أفق بناء نموذج حضري مستدام ومنفتح على قيم المواطنة البيئية.
من جهتها، نشرت “بيان اليوم” أن الاتصالات الهاتفية والإنترنيت غائبان عن دواري تغواشت وتيزكي بجماعة تالكجونت بإقليم تارودانت، في وقت أصبحت فيه خدمات هاتين الشبكتين المتعددتين ضرورية في الحياة اليومية، سواء للتواصل أو الدراسة أو متابعة الأخبار والاستفادة عن بعد من بعض الإجراءات الإدارية.
وأضاف الخبر أن الساكنة تطالب بتقوية شبكة الهاتف وصبيب الإنترنيت في دواري تغواشت وتيزكي، وتحقيق العدالة المجالية من خلال إدماج هذه المناطق ضمن برامج تعميم التغطية الرقمية، لضمان استفادة الجميع من حقهم في التواصل والمعلومة والخدمات، على قدم المساواة مع باقي مناطق المغرب.
وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن مدينة تامسنا تعاني من انتشار مخلفات البناء بشكل واسع في الشوارع والأحياء، وغياب سيارة الأجرة لربطها بمحيطها الحضري، كما توقفت أوراش كبرى عدة، من بينها المركز التكنولوجي التابع لجامعة محمد الخامس، إضافة إلى مئات الوحدات السكنية التي ظلت مهجورة بعد توقف الأشغال بها وتحولت إلى أطلال إسمنتية تشوه المشهد الحضري وتزرع الإحباط في نفوس السكان.
“بيان اليوم” ورد بها كذلك أن المحكمة الابتدائية بإمنتانوت قررت تأجيل النظر في قضية تزوير وتلاعب بعقارات يتابع فيها ثلاثة أشخاص، بينهم عون سلطة ونائب بجماعة سلالية، إلى غاية الثالث عشر من الشهر الجاري للمناقشة.
وتعود وقائع القضية إلى شكاية تقدم بها أحد المواطنين لدى مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي مجاط، يدعي فيها تعرضه للتزوير في وثائق تتعلق بعقار فلاحي مساحته 100 هكتار، يقع بدوار كناوات بجماعة مجاط.
0 تعليق