أعلنت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجيل 49 حالة يُشتبه بإصابتها بفيروس «إيبولا» حتى الأول من أكتوبر 2025، من بينها 14 حالة مؤكدة.

ووفقًا لتقرير صادر عن الوزارة ونقله موقع «زووم إيكو» الإخباري الكونغولي، فقد بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة منذ بداية تفشي الوباء 53 حالة، بينها 31 وفاة، بنسبة وفيات وصلت إلى 65.5%، ما يعكس خطورة الفيروس وشدة تأثيره على المصابين.

وأشار التقرير إلى أن البلاد ما زالت تواجه انتشار ثلاثة أمراض رئيسية هي: فيروس إيبولا، والكوليرا، وجدري القرود.
وفيما يتعلق بالكوليرا، شهد الأسبوع الوبائي الـ38 من عام 2025 تراجعًا طفيفًا في عدد الحالات المشتبه بها من 1186 إلى 1180 حالة، مع تسجيل 37 وفاة جديدة، لترتفع نسبة الوفيات الأسبوعية إلى 3.1% مقارنة بـ2.7% في الأسبوع السابق.

ومنذ مطلع العام، أحصت الكونغو الديمقراطية 55 ألفًا و118 حالة اشتباه بالكوليرا، بينها 1638 وفاة، بمعدل وفيات تراكمي يبلغ 3%.
وفي العاصمة كينشاسا، تم تسجيل 29 حالة جديدة مشتبه بها دون وقوع وفيات منذ خمسة أسابيع، رغم أن منطقة كوكولو الصحية لا تزال الأكثر تأثرًا بالمرض.

أما بالنسبة لجدري القرود، فأوضح التقرير أن الوضع ما زال قيد المتابعة، إذ سُجلت خلال الأسبوع الـ37 نحو 807 حالات جديدة مشتبه بها، ليصل إجمالي الإصابات المشتبه بها منذ يناير 2024 إلى 113 ألفًا و254 حالة، منها 30 ألفًا و142 حالة مؤكدة، بنسبة 26.6% من مجموع الحالات.

وأكدت وزارة الصحة أنها تواصل تنفيذ خطط استجابة ميدانية عاجلة لاحتواء انتشار الأوبئة وتعزيز المراقبة الصحية وتقديم الرعاية السريعة للمصابين، داعية السكان إلى الالتزام بإجراءات الوقاية ومراجعة المراكز الصحية فور ظهور الأعراض، والتعاون مع الفرق الطبية الميدانية.