كشفت دراسة إسرائيلية حديثة عن انتشار واسع للتشوهات والاضطرابات النفسية في المجتمع الإسرائيلي، لاسيما بين الجنود، نتيجة استمرار الحرب على قطاع غزة التي دخلت عامها الثاني.
وأظهرت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة التمويل الاجتماعي في إسرائيل، ارتفاعًا ملحوظًا في نسب الانتحار، ما يعكس حجم الأزمة النفسية المتفاقمة في أوساط الجنود والسكان.
وبحسب تقديرات الدراسة، فإن الأعباء الاقتصادية المترتبة على علاج المصابين نفسيًا وتأهيلهم قد تُكبِّد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر تصل إلى 50 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
وحذّرت الدراسة من أن التداعيات النفسية للحرب لم تعد مجرد أزمة اجتماعية أو صحية، بل تحولت إلى أزمة اقتصادية وطنية تهدد استقرار الدولة، وذلك وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق