وجد الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، محمد أوزال، نفسه متابعا في قضية كبرى تتعلق بملف خيانة الأمانة لإحدى شركات التأمين.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الرئيس السابق للنادي البيضاوي مدين لشركة تأمينات بما يناهز 3.8 مليارات سنتيم، بيد أن تنصله من أداء الدين جعل الشركة تلجأ إلى مقاضاته.

وأوردت المعطيات نفسها أن أوزال كان يتلقى عمولات من رسوم تأمين المنخرطين لم يقم بأدائها لفائدة الشركة الأم، ما جعل المبالغ تتراكم عليه.

وذكرت مصادر هسبريس أن أوزال، الذي ترك مهمة تسيير الشركة إلى أحد أقاربه المبحوث عنه حاليا، حاول تجاوز الأزمة مع شركة التأمينات، وقد تمكن من تقليص المبلغ المدين به إلى قرابة 4 مليارات سنتيم.

وسجلت مصادرنا أنه بعد تلكؤ قريب أوزال في أداء المبلغ، اضطرت الشركة إلى وضع شكاية لدى القضاء، بالنظر إلى كون الرئيس السابق لنادي الرجاء هو المسؤول القانوني عن الشركة.

ويواجه أوزال متاعب عديدة في شركته المختصة في الوساطة في مجال التأمينات، ستتفاقم في ظل هذا التحقيق القضائي، خصوصا في ظل إصدار مذكرة بحث في حق أحد أقاربه.

وقد جرى أمس الثلاثاء، تقديم محمد أوزال من لدن الفرقة الجنائية الولائية أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع.

وتمت متابعة الموقوف من طرف النيابة العامة بتهمة خيانة الأمانة والنصب والاحتيال، ليتقرر إحالته على أنظار قاضي التحقيق الذي سطر متابعته في حالة اعتقال وإيداعه سجن عكاشة.