قال محمد عثمان مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تطورات ميدانية كبيرة تشهدها مدينة الفاشر في إقليم شمال دارفور، حيث أعلنت ميليشيات الدعم السريع سيطرتها على مقر الفرقة السادسة بالمدينة، بينما لا تزال بقية الأحياء خارج نطاق سيطرتها.
وأوضح في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصدرًا عسكريًا سودانيًا أكد أن انسحاب الجيش من مقر الفرقة جاء لأسباب تكتيكية، استعدادًا لعملية التفاف تهدف إلى القضاء على المجموعات المتسللة داخل المدينة.
وتابع، أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى اللحظة، وأن المقاومة التي يبديها الجيش السوداني تُوصف بأنها شرسة، رغم حجم القوة المهاجمة التابعة للدعم السريع.
وأشار إلى أن الجيش السوداني يعتمد في تصديه على دفاعاته الأرضية وطيرانه الحربي وعدد من الأسلحة الثقيلة، مؤكدًا أن قناصة تابعين للجيش انتشروا في مواقع استراتيجية لاستهداف عناصر "الدعم السريع" المتمركزة في مناطق محدودة داخل الفاشر.
وأوضح أن المعلومات الميدانية تشير إلى أن وجود قوات الدعم السريع يقتصر على مقر الفرقة التي أخلتها القوات المسلحة السودانية ضمن انسحاب تكتيكي، وأن الساعات المقبلة قد تشهد مواجهات عنيفة لاستعادة السيطرة الكاملة على المنطقة، مفيدًا، بأن مصدرًا عسكريًا سودانيًا تحدث عن خطة هجومية مرتقبة قد تؤدي إلى استعادة الفرقة والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى أن مدينة الفاشر تعاني أوضاعًا إنسانية قاسية نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات "الدعم السريع" منذ أكثر من 500 يوم، حيث تنتشر الأمراض ويعاني السكان من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.
وأكد أن استعادة الجيش السوداني للمدينة قد تفتح الباب أمام فك الحصار وتحسين الوضع الإنساني المتدهور الذي يرزح تحته مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.


















0 تعليق