
ظل الرواق المغربي برحاب معرض أبوظبي الدولي للأغذية، منذ يومه الأول، شاهدا على عروض متنوعة ترتبط بتيمة هذه الفعاليات، تمثلت أساسا في إعداد أطباق مغربية في إطار ما يصطلح عليه بـ”كوكينغ شو”.

وتقوم هذه الفكرة على تعريف زوار معرض “أديف” بمميزات المطبخ المغربي، لا سيما “الجانب الخفي منها”، بخلاف الجانب الآخر منها المستفيد من الترويج.
وينطلق جوهر هذه المبادرة من استخدام المنتجات المجالية، التي تقوم التعاونيات المغربية بعرضها للبيع للعموم، لإعداد أطباق ذات قيمة غذائية متعارف عليها في الثقافة المغربية.

ويوظف “الشيف” المشرف على هذه العملية ثلة من المنتجات المذكورة؛ على رأسها الزعفران وزيت أركان، إلى جانب “الكسكس البلدي” و”بركوكش”.
وشدت هذه المبادرة انتباه عدد من الزوار الأجانب الذين تابعوا عن كثب كيفية إعداد أطباق مغربية، من خلال استخدام المنتجات المشار إليها.

ويرى الواقفون وراء هذا “المطبخ المفتوح” أن هذا الأخير يعتبر مدخلا للتعريف بالمنتجات المغربية المعروضة بالرواق ذاته، عبر محاولة إطلاع الزوار على النتيجة النهائية للأطباق المعدة وتمكينهم من تذوقها؛ بما يدفعهم إلى اقتناء موادها الأولية.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.


















0 تعليق