قال برنت سادلر، المسؤول السابق في البنتاجون، إن القبة "الذهبية" الأمريكية المقترحة تُعد مشروعًا استراتيجيًا يهدف إلى مواجهة التهديدات المعقدة، خاصة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ الفرط صوتية، في ظل توسع الترسانتين النوويتين الروسية والصينية.
وأوضح سادلر، في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الدفاعي الجديد يعتمد على شبكة متكاملة من المستشعرات تشمل أنظمة أرضية وبحرية وفضائية، لرصد أي إطلاق صاروخي محتمل والتعامل مع تهديدات صادرة من مناطق متعددة حول العالم.
وأشار إلى أن أبرز التحديات التقنية التي تواجه المشروع تتمثل في: تنسيق منصات الاستشعار المتباعدة جغرافيًا، التعامل مع التشويش وفصل الإشارات الحقيقية عن الكاذبة،إلى جانب الاستجابة السريعة واعتراض الصواريخ القادمة من مسارات مختلفة، سواء عبر القطب الشمالي أو المحيط الهادئ.
وأضاف أن التطورات الهندسية خلال العقود الثلاثة الماضية ساعدت في تحسين قدرات الاعتراض، لكنها لا تزال تواجه صعوبات بسبب تعدد الأعداء وتطور قدراتهم الهجومية.
وأكد أن نجاح هذه المنظومة يتطلب تنسيقًا واسعًا بين البيت الأبيض والكونغرس، إضافة إلى تكامل الجهود بين القطاعين العسكري والمدني، مشددًا على أن القبة "الذهبية" ليست مجرد مشروع دفاعي تقني، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد في أمن الولايات المتحدة القومي.
كما شدد على أهمية الاستمرار في الأبحاث والتجارب، لضمان قدرة النظام على التكيف مع السيناريوهات الأمنية المتغيرة والمعقدة باستمرار.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق