مغاربة يشاركون في معرض الشارقة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يشارك المغرب في أحدث دورات ثالث أكبر معارض الكتاب في العالم، معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الرابعة والأربعين.

ويمثل المغرب الذي كان ضيف شرف الدورة السابقة بـ”عدد من المفكرين والباحثين الذين أثْروا الفكر العربي المعاصر، من بينهم الدكتور حسن أوريد، المفكر والأديب والدبلوماسي السابق، صاحب مؤلفات فكرية بارزة، وهو من أبرز المفكرين الذين يكتبون باللغتين العربية والفرنسية”.

كما يشارك من المغرب كل من الدكتور محمد عز الدين التازي، والدكتور سعيد العوادي، وكريمة أحداد، الذين يجمعون بين التجربة الروائية والفكر النقدي. فيما تحضر سلطنة عُمان عبر الدكتورة آسية البوعلي، وعائشة السيفي، اللتين تقدمان نموذجاً لتنوّع الأدب الخليجي بين الشعر والرواية والهوية البيئية.

وتنظم الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، خلال الفترة المتراوحة بين 5 و16 نوفمبر المقبل، وتجمع “أكثر من 80 ضيفا عربيا من 20 دولة، منهم أكثر من 20 كاتباً وأديباً إماراتياً، يمثلون نخبة من رموز الفكر والأدب والفن والبحث الأكاديمي في العالم العربي، ليثروا البرنامج الثقافي للمعرض بتجاربهم المتنوعة وإنجازاتهم البارزة في مجالات الرواية والشعر والسينما والبحث العلمي والفكر الإنساني”.

وتضم قائمة الضيوف العرب نخبةً واسعة من الروائيين والشعراء والمترجمين وصنّاع السينما والباحثين والأكاديميين، ممن توِّجت مسيرتهم بجوائز عربية وعالمية مرموقة؛ منهم فائزون بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، وجوائز “الشيخ زايد للكتاب”، و”الملك فيصل”، و”ابن بطوطة”، و”توليولا” الإيطالية، إلى جانب صناع أفلام حصدوا تقديرات دولية. كما يستضيف المعرض أصحاب إسهامات لافتة في اللسانيات والدراسات النقدية وتاريخ الحضارة والاكتشافات الأثرية، والعديد منهم تُرجمت أعمالهم إلى لغاتٍ متعددة، وبلغت قوائم طويلة وقصيرة لجوائز كبرى.

ومن بين ضيوف الموعد عيسى يوسف، مدير عام هيئة الشارقة للآثار، زاهي حواس، عالم المصريات الأشهر وسفير الأمم المتحدة للتراث الثقافي العالمي، وصاحب أهم الاكتشافات الأثرية في وادي الملوك وسقارة، الذي قدّم أكثر من 40 مؤلفاً تُرجمت إلى لغات عدة، والكاتب والأديب الكويتي طالب الرفاعي، الذي كرمته الشارقة بلقب “شخصية العام الثقافية” في الدورة الـ40 من المعرض، وعالم الآثار الأردني الدكتور زيدان كفافي، الذي قاد بعثات تنقيب كبرى في مواقع أردنية أعادت كتابة تاريخ الاستيطان البشري في المنطقة، وله أكثر من 20 كتاباً و250 بحثاً علمياً، وشكري المبخوت من تونس، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) وجائزة الملك فيصل في اللغة العربية وآدابها، وصاحب روايات شكّلت علامة في الأدب العربي المعاصر؛ إلى جانب محمد سـمير ندا، الذي فازت روايته “صلاة القلق”، بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) عام 2025.

وتشارك في المعرض كذلك الكاتبة الأردنية هيا صالح، الروائية والناقدة في ثقافة الطفل، التي نالت ميدالية اليوبيل الفضي من الملك عبد الله الثاني عام 2024، وحصدت جوائز عربية ودولية بارزة، وتُرجمت أعمالها إلى الإنجليزية والتركية والإيطالية؛ إضافة إلى الكاتبة جمانة حداد، وهي صحافية لبنانية تتقن سبع لغات، أصدرت 16 كتاباً تُرجم معظمها لأكثر من عشر لغات، وهي مصنّفة ضمن أكثر 100 امرأة عربية تأثيراً في العالم.

وتشارك سوريا عبر نبيل سليمان، فواز الموسى، سومر شحادة، رهف السبع، وريما بالي، والسعودية عبر أشرف فقيه، والبحرين مع عقيل الموسوي، والجزائر بالصدّيق حاج أحمد. ويشارك من موريتانيا عبد الله محمد سالم السيد وأحمد فال الدين، ومن تشاد الدكتور أحمد أبو الفتح عثمان وأمين موسى عوض، ومن النيجر آمادو علي إبراهيم، ومن مالي عبد القادر إدريس ميغا وعبد المنعم حسن محمد، ومن السنغال الحاج ممت ساخو ومحمد الهادي سال، ومن غينيا محمد بن محمد كيتا، ومن ساحل العاج كبا عمران، في مشهد “يجسّد امتداد اللغة العربية وتنوّع تجاربها الإبداعية من الخليج إلى إفريقيا”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق