علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر خاصة أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة طنجة حدد في جلسة اليوم الخميس تاريخ 11 نونبر المقبل موعدا لمواصلة الاستماع إلى أحمد الزكاف، نائب رئيس مقاطعة مغوغة المتابع منذ أشهر في حالة اعتقال بسبب خروقات في ملفات عقارية.

ووفق المصادر ذاتها فإن الزكاف قضى أزيد من 5 ساعات في ضيافة قاضي التحقيق، الذي يواصل الاستماع إليه في القضية التي بدأت تتكشف خيوط لها يتوقع أن تطيح بأسماء أخرى، مؤكدة أن المتابع أثار في التحقيق أسماء عدول ومهندس طوبوغرافي يتوقع أن يكونوا سهلوا طريقه في الملفات التي يتابع على خلفيتها، وينتظر أن يتم استدعاؤهم والاستماع إليهم في القضية.

وحسب مصادر الجريدة فإن القضية التي يتابع على خلفيتها أحمد الزكاف لم تبح بكامل أسرارها بعد، إذ مازالت العديد من الأسماء تتحسس رؤوسها، خصوصا مع العلاقات التي تربطها بنائب رئيس مقاطعة مغوغة.

ويتابع الزكاف في حالة اعتقال بسبب اتهامات تلاحقه بشأن خروقات في ملفات عقارية. ويواجه المستشار الجماعي تهما ثقيلة من أبرزها تزوير شهادة إدارية وتزوير محررات رسمية واستعمالها، بالإضافة إلى توظيف عقود ملغاة للسطو على أراضي الغير؛ مع تهم أخرى ترتبط بالملفات الكثيرة التي جرته للمتابعة القضائية.

وكانت هسبريس نشرت قبل أسابيع أن القضية المثيرة في مدينة البوغاز مرشحة لمزيد من التطورات في المستقبل. وأكدت مصادر خاصة في وقت لاحق أن السياسي “الطشرون” اتخذ في حقه قرار “إغلاق الحدود”.

وتوقعت المصادر أن يواجه نائب رئيس المقاطعة أياما عصيبة بسبب القضية التي تلاحقه، ويرتقب أن تعجل بفك ارتباطه مع السياسة وممارسة الشأن المحلي في مدينة البوغاز.

ويتابع نائب رئيس المقاطعة أمام القضاء بشكايات جديدة تتعلق بالتجزيء السري والترامي على أملاك الغير، كما يلاحق في قضايا تتعلق بالعقار يقدر عددها بأكثر من 20 قضية، عدد منها مازال رائجا إلى اليوم.

وسجلت المصادر التي تواصلت مع الجريدة أن المستشار الجماعي الملقب بـ”البناي” قدمت ضده شكاية من طرف مواطن اشترى منه قطعة أرضية في أحد أحياء طنجة قبل أن يكتشف أن صاحب الأرض باعها لشخص ثان.

وأفادت المعطيات ذاتها بأن المواطن المذكور قدم شكاية ضد المستشار الجماعي الذي حاول بشتى الطرق التوصل إلى اتفاق معه لطي الملف وإقناعه بسحب شكايته، إلا أن الأخير تمسك بالمتابعة بسبب ما تعرض له من طرف “المستشار المقاول”.