شرعت جماعة الدار البيضاء في إعداد مشاريع سياحية استعدادا لتأهيل العاصمة الاقتصادية لاستقبال كأس إفريقيا لكرة القدم، إلى جانب كأس العالم سنة 2030.
وبدأت الجماعة بالمصادقة على مجموعة من الاتفاقيات لإخراج مشاريع سياحية كبرى من شأنها تحويل الدار البيضاء إلى قطب سياحي موازٍ.
وينتظر أن تشرع العاصمة الاقتصادية في استكمال أشغال تهيئة متحف ذاكرة الدار البيضاء بالمركب الرياضي محمد الخامس، إلى جانب تطوير السياحة الثقافية والمواقع الأثرية.
ينضاف إلى ذلك، وفق ما قررته الجماعة خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة، العمل على اقتناء حافلات سياحية لنقل الزوار بالمدينة، إلى جانب تأهيل حديقة حيوانات عين السبع عن طريق دفتر تحملات خاص بها.
كما تمت خلال هذه الدورة المصادقة على تأهيل السوق المركزي الموجود بمقاطعة سيدي بليوط، الذي سيعرف بدوره استقطاب زوار أجانب، خصوصا خلال التظاهرات الكبرى.
وأكد مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المدينة تراهن على الجانب السياحي لجذب زوار جدد.
وأوضح أفيلال أن المدينة الاقتصادية، بناء على المشاريع التي ستعرفها، والاتفاقيات التي تمت المصادقة عليها خلال الدورات السابقة، ستتحول كذلك إلى واجهة سياحية مهمة لاستقبال السياح المتوافدين عليها.
وأبرز أن الدار البيضاء تتوفر على معالم سياحية يلزم تأهيلها، ناهيك عن معالم يجهل كثيرون وجودها، وهو ما ستراهن المدينة على إبرازه للزوار.
وأكد أن تأهيل هذه المرافق قبيل هذه التظاهرات سيشكل دفعة قوية للمدينة، وسيسهم في استقطاب مشاريع أخرى، ويعزز جاذبية المدينة كواجهة اقتصادية وسياحية.