كشف أنوار مغينية مدرب المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة عن اللائحة النهائية للمنتخب الوطني اللواتي ستشاركن في نهائيات النسخة المقبلة من كأس العالم التي ستنظم بالملعب الأولمبي بالرباط و أكاديمية محمد السادس بسلا مابين 17 اكتوبر الحالي و 8 نونبر القادم.
وستجمع المباراة الإفتتاحية بين النخبة الوطنية ونظيرتها البرازيلية يوم الجمعة المقبل على الساعة الثامنة مساءً بالملعب الأولمبي الذي سيتضيف مباريات المجموعة الأولى (المغرب، البرازيل،إيطاليا و كوستا ريكا).
واختار مغينية كلا من أحلام بوخورب وحنّة المقدّم وسلمى أصّاحل وإيمان ديّان وأنيسة حمداني وميسان فركوس وليلى بوشعبا ومريم رحمون وهبة اليوسفي ونهاد الغاشي وسيليا بوزمان وعناية خلعوي وإسراء رضواني وكوثر الأزراف ورُمَيْسة إحسان وجَنّة الشافني وأمانة لكرادي وسنية أباجيو ودنيا المسعودي وسارة الحاجوتي وميساء بها.
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم السبت، نزول أمطار قد تكون رعدية بالريف، والواجهة المتوسطية والمنطقة الشرقية.
وسيلاحظ تشكل سحب منخفضة مع كتل ضبابية خلال الصباح والليل بالسواحل الأطلسية، مع هبوب رياح قوية نوعا ما بمنطقة طنجة والمنطقة الشرقية والسواحل الوسطى والجنوبية مع تناثر غبار محلي بالأقاليم الصحراوية للمملكة.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 6 و11 درجة بكل من مرتفعات الأطلس والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 15 و21 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف ارتفاعا ضئيلا بالشمال بينما ستعرف انخفاضا في باقي المناطق.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وعلى طول الساحل الأطلسي.
فاز الفيلم الروائي الطويل "الأطفال الحمر" للمخرج التونسي لطفي عاشور، بالجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بزاكورة، من بين تسعة أفلام شاركت في المسابقة الرسمية ضمن الدورة التاسعة عشرة التي نظمت ما بين 5 و9 أكتوبر الجاري.
أما جائزة أحسن سيناريو، فقد منحت مناصفة بين فيلم "آخر اختيار" للمخرجة المغربية رشيدة السعدي، وفيلم "اللاجئون" للمخرجين الكيرغيزيين داستان ريسكيلدي وأكتين ريسكيلدييف.
وفي ما يتعلق بمسابقة الأفلام القصيرة، فقد عادت الجائزة الكبرى لفيلم "شيخة" للمخرجين المغربيين زهوا راجي وأيوب ليوسيف، بينما منحت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم لفيلم "نحو بلد مجهول" للمخرج الفلسطيني مهدي فليفل.
وقال رئيس المهرجان خالد شهيد، إن "هذه الدورة كانت استثنائية بكل المقاييس، ليس فقط من حيث جودة العروض السينمائية، بل أيضا من حيث القيم الإنسانية النبيلة التي جسدتها".
وأضاف خلال حفل اختتام هذا الحدث، أن "زاكورة عاشت على إيقاع السينما بكل شغفها وإبداعها وتنوعها"، مشيرا إلى أن الأفلام المبرمجة تناولت قضايا إنسانية في أبعادها الوجودية والاجتماعية.
كما أبرز شهيد، أن اللقاءات والندوات الفكرية وورشات التكوين التي نظمت على هامش المهرجان، شكلت فضاءات خصبة للحوار وتبادل التجارب بين المبدعين الشباب والمخرجين المحترفين.
ويندرج تنظيم هذه التظاهرة الثقافية، من طرف جمعية الفيلم عبر الصحراء بزاكورة، في إطار السعي إلى تعزيز الدينامية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية بالمنطقة، وتشجيع الإنتاج السينمائي في جهة درعة-تافيلالت، وتقوية الروابط بين الجمهور والفن السابع المغربي والدولي، فضلا عن تشجيع التبادل بين السينمائيين المغاربة ونظرائهم الأجانب.
وقد خصصت هذه الدورة تكريما خاصا للسينما الكازاخستانية، وشهدت أيضا لحظات مؤثرة تم خلالها تكريم المخرج والممثل المغربي رشيد الوالي، والممثلة الإيطالية أليساندرا دي إيليا، والمخرج المصري خالد يوسف.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ترأسها المخرج السنغالي عثمان ويليام مباي، بينما ترأس لجنتي تحكيم الأفلام القصيرة والسيناريو على التوالي المخرج المغربي سعد الشرايبي، والكاتب والسيناريست السعودي خالد الخضري.
تم، مساء يوم أمس الجمعة بوجدة، على هامش فعاليات الدورة الخامسة للمعرض المغاربي للكتاب "آداب مغاربية"، تنظيم حفل تكريم للناشر المغربي بوعزة بنشرة، تقديرا لمساره الطويل وعطاءاته المتميزة في مجال الطباعة والنشر وخدمة الكتاب.
وحضر هذا الحفل، عدد من المسؤولين والفاعلين الثقافيين، إلى جانب أفراد أسرة المحتفى به وأصدقائه، حيث تم تسليط الضوء على أبرز محطات مساره المهني والإنساني، باعتباره أحد الأسماء التي ساهمت في تطوير صناعة الكتاب والنشر بالمغرب.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، أكد المحتفى به بوعزة بنشرة، أنه اختار مبكرا أن يكرس حياته لميدان الطباعة والنشر، بعد تجربة قصيرة في العمل السياسي. وقال إنه فضل أن يخدم بلاده من خلال الثقافة والمعرفة، مؤكدا أن الطباعة كانت بالنسبة له فضاء حقيقيا للعطاء والمساهمة في بناء الوعي الجماعي.
وأوضح بنشرة، أنه بدأ بمشروع بسيط في هذا المجال قبل أن يطور تجربته، حيث كان أول من أدخل آلة حاسوب متطور للطباعة في المغرب، وهو ما ساهم في الرفع من جودة المطبوعات وتطوير الصناعة المحلية.
وأعرب بنشرة، عن امتنانه لكل من بادر إلى تكريمه، مؤكدا أنه يعتبر ما قام به واجبا وطنيا، قائلا "لقد ضحيت كثيرا من أجل بلدي، وخدمت المصلحة العامة قبل المصلحة الخاصة، وما قمت به هو واجب كل مواطن صالح".
واعتبر المتدخلون في هذا الحفل، أن تكريم بوعزة بنشرة، هو تكريم لجيل من الرواد الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل ترسيخ صناعة النشر والطباعة بالمغرب، مؤكدين أن إرثه سيظل مرجعا للأجيال القادمة.
وفي هذا الصدد، أعرب الشاعر محمد بنيس، في شهادة بالمناسبة، عن سعادته بالمشاركة في هذه الجلسة التي خصصت للاحتفاء برجل قدم الكثير للثقافة المغربية ولحقل الطباعة والنشر، مؤكدا أن هذا اللقاء يكرس عرفانا لشخصية وازنة، ورمزا وطنيا ساهم في خدمة الكتاب والمجلة والفكر المغربي.
وأضاف أن علاقته ببنشرة تعود إلى منتصف السبعينيات، حين كان يبحث رفقة أصدقائه عن مطبعة تتبنى مشروع مجلتهم الثقافية، مشيرا أن بنشرة فتح لهم أبواب مطبعته بروح من التضامن والتواضع.
وأكد بنيس، أن المحتفى به لم يكن مجرد ناشر، بل مدرسة في الإيمان بالثقافة والعمل الجماعي، إذ احتضن عشرات التجارب الثقافية وأسهم في طباعة أكثر من ثلاثين مجلة، مضيفا أن تكريمه اليوم هو تكريم لجيل من الرواد الذين ساهموا في ترسيخ دعائم صناعة النشر بالمغرب.
وازداد بوعزة بنشرة سنة 1939 بقصر إيش بإقليم فجيج، في بيئة وطنية مشبعة بروح المقاومة، وتابع دراسته في المدارس الحرة، قبل أن يشتغل معلما ثم مفتشا في التعليم. وفي سنة 1972 أسس مطبعة "لينو النخلة" بالدار البيضاء، حيث أدخل أول آلة "كوبيوغرافيك" إلى المغرب، مساهما في إحداث نقلة نوعية في فن الطباعة والنشر. كما أشرف على طبع وإصدار مجلات ثقافية وفكرية شكلت منبرا لعدد من أبرز المفكرين والكتاب المغاربة.
أكد فاعلون اقتصاديون من المغرب وفرنس بالداخلة، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تكرس نفسها اليوم كمحفّز حقيقي للتعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا، من خلال فتح آفاق جديدة للنمو المشترك والاندماج الإفريقي.
وأجمع هؤلاء الفاعلين خلال مشاركتهم في المنتدى الاقتصادي المغربي-الفرنسي، المنظم بالداخلة، على الدور المحوري الذي تضطلع به الأقاليم الجنوبية للمملكة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
كما سلطوا الضوء على الاستثمارات الهيكلية الكبرى، والإمكانات الطاقية والفلاحية التي تزخر بها الجهة، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي كمنصة للاندماج الإفريقي، تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الإطار، شدد مهدي التازي، نائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، على أهمية هذا المنتدى في إبراز المؤهلات الكبيرة للأقاليم الجنوبية للمملكة، مبرزا أن هذه الجهة تزخر بإمكانيات هائلة، موضحاأن جهة الداخلة-وادي الذهب تتوفر على مؤهلات فلاحية مهمة، كما أن الظروف الطبيعية فيها مثالية لتطوير الطاقات المتجددة بفضل الأشعة الشمسية والرياح الدائمة.
من جانبه، أكد فابريس لو ساشي، نائب رئيس حركة مقاولات فرنسا (MEDEF)، أن حضور الفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين في الداخلة يجسد إرادة واضحة لإرساء تعاون اقتصادي ملموس، يقوم على اللقاء والإنصات والتفاهم، مبرزاوضوح المشروع المغربي لتنمية الأقاليم الجنوبية، معتبرا أن هذا النموذج يتجاوز الحدود الوطنية ويُعدّ بوابة ولوج نحو إفريقيا جنوب الصحراء.
أما محمد الكتاني، الرئيس المشترك لنادي أرباب المقاولات المغرب-فرنسا، فأشاد بالدلالة الرمزية لتنظيم المنتدى في الداخلة، مؤكداً أنه يُكرّس اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مبرزا وجود مستثمرين فرنسيين منخرطين، بالفعل، في مشاريع بالجهة، مستشهداً على سبيل المثال بمشروع تحلية مياه البحر المشترك بين شركتي (Narev) ،و (ENGIE) ، وهو مشروع يجسد التعاون الطاقي والفلاحي المستدام بين البلدين، القائم على شراكات قوية ورؤية طويلة الأمد.
ومن جهته، شدد روس ماك إينيس، الرئيس المشترك لنادي أرباب المقاولات المغرب-فرنسا، على البُعد الصناعي المندمج للشراكة المغربية-الفرنسية، والتي تقوم على مقاربة شاملة لسلسلة القيمة تشمل التصميم والاستثمار والتزويد والتصنيع والتصدير، مشيدابجودة تكوين المهندسين المغاربة، التي تتيح تطوير مشاريع تكنولوجية عالية المستوى داخل المغرب، مذكّراً بأن عدداً من القطاعات، مثل السيارات والطيران والطاقة، تعتمد على كفاءة ومصداقية المناولين المحليين.
للإشارة، فإن هذا المنتدى، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وحركة مقاولات ، يهدف إلىتعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية، وتحديد أوجه تآزر جديدة بين مجتمعي الأعمال المغربي والفرنسي.
0 تعليق