الرباط تحتضن المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تنظم جامعة محمد الخامس بالرباط والجامعة الدولية للرباط النسخة الثانية من ”المؤتمر الدولي حول الهيدروجين الأخضر“ في العاصمة الرباط، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 دجنبر 2024، تحت شعار: ”نحو نظام بيئي للهيدروجين الأخضر“.

وحسب بلاغ توصل  به "أحداث.أنفو"،  سيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة والفاعلة، من عارضين وخبراء ومتخصصين في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر. وستتم مناقشة السبل والآليات الممكنة لتطوير ودمج الهيدروجين الأخضر في مختلف التطبيقات والمجالات على المستويين الوطني والدولي، مثل التخزين الصلب للهيدروجين وإنتاج الأمونيا الخضراء.

كما سيوفر المؤتمر منصة حوار شاملة مع مختلف الأطراف، تأكيدًا على أن هذا المجال ليس حكرًا على المختصين والتقنيين فقط، بل هو قضية تهم البشرية جمعاء.

وفي تصريح للدكتور عمر منقاشي، أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، كلية العلوم بالرباط، أشار إلى أن النسخة الثانية من هذا المؤتمر ستشهد لأول مرة تنظيم معرض تفاعلي حول الهيدروجين الأخضر، يركز على عرض التقنيات المستخدمة في إنتاج وتخزين واستخدام الهيدروجين الأخضر. وأكد أن هذا الحدث يحظى بدعم شركة الطاقة القابضة ”ناريفا“، التابعة لمجموعة ”المدى“، إلى جانب عدد من الشركاء الفاعلين في هذا المجال، في خطوة تُعد غير مسبوقة على المستويين الوطني والأفريقي.

من جانبه، صرح الدكتور محمد بالي، أستاذ التعليم العالي بالجامعة الدولية للرباط، بأن هذا المؤتمر سيشهد إطلاق الجائزة الدولية للهيدروجين الأخضر لتكريم عدد من الشخصيات الوطنية والدولية البارزة والفاعلة في مجال الهيدروجين الأخضر. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي لإبراز الطموح المغربي في مجال الطاقات المتجددة، وتعزيز ريادة الشباب الأفريقي في مواجهة التحديات المناخية.


أكدت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن العنف ضد النساء لا يزال أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم، وهو ما يعيق ويلغي  حسب بوعياش "تمتع المرأة بالحقوق الأساسية ويعدم كرامتها ويخلف آثارا طويلة الأمد على ضحاياه ومحيطهن".

ونبهت رئيسة المجلس، في كلمة تليت نيابة عنها بمناسبة افتتاح الورشة التفاعلية التي نظمها المجلس يوم الجمعة 29 نونبر 2024، في إطار فعاليات الأيام الأممية "16 يوما من الفعاليات لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، إلى مساهمة تطور تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي وانتشار استعمالها، في امتداد وتكريس العنف ضد المرأة في العالم الافتراضي، موضحة أن الفضاءات الخاصة تعد من أكثر الأمكنة التي تتعرض فيها النساء والفتيات إلى العنف.

واستحضرت رئيسة المجلس، تحذير المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء من مساهمة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في زيادة التمييز القائم على النوع وتفاقم العنف ضد النساء والفتيات، مضيفة أنها أوصت بأن تتصدى الدول وفق مبدأ بذل العناية الواجبة لأشكال العنف الجديدة في الفضاء الرقمي باعتبارها انتهاكات لحقوق الانسان تندرج في الإطار الأوسع للتمييز ضد النساء والفتيات.

ولفتت بوعياش الإنتباه إلى كون المجلس سجل في عدد من تقاريره السنوية والموضوعاتية التأثير المتزايد لاستعمال التكنولوجيا الحديثة على تصاعد العنف ضد النساء وعلى تزايد انتهاكات الحق في الحياة الخاصة للنساء والفتيات، كما ذكرت بنتائج التقرير الذي أصدره المجلس عقب اختتام الحملة التي نظمها على امتداد سنة من أجل تشجيع التبليغ عن العنف ضد النساء والفتيات ومكافحة الإفلات من العقاب وكذا بنتائج التقرير الذي أصدره المجلس حول حماية حقوق الطفل في سياق زلزال 8 شتنبر 2023.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق